حسام موافي: الصيام لا يمكن أن يكون مرهقا للشخص السليم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الصيام لا يمكن أن يكون مرهقا للشخص السليم، مستنكرًا الأعذار التي يسوقها البعض، مثل عدم القدرة على تحمل الجوع أو الحاجة إلى شرب القهوة في الصباح.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن العديد من الأشخاص يتأخرون في تناول الطعام بسبب العمل دون أن يشعروا بالمعاناة، ما يدل على أن الصيام في حد ذاته ليس عبئًا، بل هو في وسع الإنسان الطبيعي.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن هناك استثناءات واضحة ومحددة لمن لا يستطيع أداء بعض العبادات، مثل المريض الذي يعجز عن الصيام، أو الشخص الذي لا يمتلك المال الكافي للزكاة، أو العاجز عن أداء الصلاة واقفًا، مؤكدا أن هذه الرخص ليست اختيارية، بل هي أحكام شرعية مرتبطة بحالات معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي القهوة الحالات الحرجة الطعام القصر العيني المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر حرصت أن يكون الإجماع العربي رسالة واضحة للقوى الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية غير العادية التي عقدت أمس، حرصت فيها مصر أن يكون الاجماع العربي رسالة واضحة لكل القوى الدولية، والتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإقرار سلام شامل ودائم وعادل في المنطقة، حيث أكد جميع الحاضرين على حل الدولتين، ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي، مشددين على ضرورة المضي قدمًا في مسار إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف تركي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن العرب أصبح لديهم خطة قابلة للتنفيذ بتفاصيل دقيقة تم وضعها وتم الموافقة عليها ودعمها عربيا وأمميًا ومن المجلس الأوروبي، وبالتالي يمكن مناقشة هذه الخطة وعرضها على الإدارة الأمريكية، للتباحث حول خُطة عربية لإعادة إعمار غزة دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل التعامل بجدية ومراجعة ما تم إقراره في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، من دعم الفلسطينيين ورفض التهجير القسري والطوعي لسكان قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.