المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتابع وضعية الطفلة المعتقلة ويدعو لعدم نشر صورتها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات أنها تتابع بتكليف من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وضعية الطفلة المعتقلة التي استأثر إيداعها بمركز لحماية الطفولة باهتمام الرأي العام.
وقال بيان للمجلس « يتابع المجلس مسار وضعية هذه الطفلة، سواء أمام القضاء، كما كان عليه الحال اليوم، أو بمركز حماية الطفولة، حيث تمت دعوة عدد من أفراد عائلتها اليوم للإفطار معها ».
ونبه المجلس في سياق متصل إلى ضرورة حذف ووقف تحديد هوية الطفلة المعنية بالأمر ونشر اسمها وصورتها من قبل المتتبعين والمتفاعلين مع خبر إيداعها، لحماية الحدث من انتهاك حقها في الصورة ومن أي وصم أو مس لاحق بحقوقها.
كما افاد المجلس انه يتتبع وضعية هذه الطفلة من طرف المجلس في إطار مهامه المرتبطة بتتبع أوضاع الأطفال في تماس مع القانون.
كلمات دلالية المجلس_الوطني_لحقوق_الانسان طفلة معتقلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الوطني لحقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.