لبنان.. انفجار جديد داخل مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سمع، فجر الأربعاء، دوي انفجار قرب مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، داخل مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان (رسمية) أن "انفجارا سمع فجر اليوم، داخل مخيم عين الحلوة، تبين أنه ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية قرب مدرسة السموع التابعة لوكالة الأونروا".
وأكدت الوكالة اللبنانية أن الانفجار لم يسفر عنه سقوط أي ضحايا أو مصابين.
ولم تعلن الجهات المعنية حتى الساعة (9:30 بتوقيت جرينتش) أي تفاصيل إضافية بشأن الحادث أو المتورطين فيه.
اقرأ أيضاً
أونروا: مسلحون يستولون على مدرسة أخرى بـ"عين الحلوة" جنوب لبنان
وكانت "أونروا" أعلنت في بيانين منفصلين، السبت الماضي، عن تلقيها تقارير تفيد بأنه "تم الاستيلاء على مدرستين تابعتين لها من قبل جهات مسلحة، في مخيم عين الحلوة".
وتأتي هذه التقارير عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في المخيم في29 يوليو/ تموز الماضي، استمرت عدة أيام بين مسلحين من فصائل إسلامية وقوات الأمن التابعة لحركة "فتح".
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 14 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تشرف على تنفيذه لجنة "هيئة العمل الفلسطيني المشترك".
ويعد "عين الحلوة" الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عين الحلوة مخيم عين الحلوة انفجار لبنان عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
إتفاق وقف اطلاق النار بغزة.. لبنان :خطوة مهمة لتخفيف معاناة الفلسطينيين
أعربت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانيّة عن ترحيبها بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، مشددة على ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانيّة اللازمة إلى القطاع بشكل فوري.
وفي بيان لها ، شددت الوزارة علي دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، معتبرة هذا الاتفاق خطوة هامّة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة ١٥ شهراً، مما أدى إلى كارثة إنسانيّة غير مسبوقة في القطاع.
كما عبًرت الوزارة عن أملها في أن يُتوّج هذا الاتفاق بجهود دوليّة إضافيّة وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضيّة الفلسطينيّة، استنادًا إلى مبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمة بيروت عام ٢٠٠٢، وحلّ الدولتيْن بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.