دعوات لتوسيع مجموعة بريكس.. بوتين: نسعى لإنهاء هيمنة الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دعا قادة الصين وروسي والهند، لتوسيع مجموعة بريكس، فيما أكد فلاديمير بوتين على ضرورة إنهاء هيمنة الدولار على المبادلات التجارية العالمية، وتعزيز استخدام العملات المحلية.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال اليوم الثاني من اجتماعات مجموعة "بريكس" التي تستضيفها جنوب إفريقيا في الفترة بين 22-24 آب/ غسطس الجاري.
وجدد بوتين، تأكيده على ضرورة إنهاء هيمنة الدولار على المبادلات التجارية العالمية وتعزيز استخدام العملات المحلية.
وأضاف أن مجموعة بريكس تطالب بنظام عالمي منصف قائم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن السعي للحفاظ على الهيمنة في العالم أدى لاندلاع الحرب الأوكرانية.
وأكد بوتين، أن بلاده ستسعى عبر رئاستها القادمة للمجموعة لعقد اجتماعات دورية، والعمل على مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.
وتابع، بأنهم سيعملون على توسيع استخدام العملات المحلية، وتعزيز التعاون بين الوكالات المالية بين دول المجموعة، وتسهيل تطبيق القرارات المتعلقة بتوسيع بريكس.
من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، على أهمية تعزيز التعاون بين أعضاء مجموعة بريكس، في ظل الانقسامات التي يشهدها العالم.
وشدد على أن هناك تحديدات تواجه الدول النامية، "وعلينا في المجموعة أن نكون أصدقاء لهذه الدول في رحلة تعافيها".
وتابع قائلا: "علينا تطبيق الأجندة الأممية للتنمية المستدامة لعام 2030، والتزام بالتنمية السلمية والشراكة الاستراتيجية والأمن القومي لدول المجموعة".
وأكد على ضرورة أن تلعب بريكس دورا للوصول إلى تسوية سياسية في المناطق الساخنة لحل النزاعات.
وأضاف أنه على دول بريكس أن تنهض بمبدأ التعددية القطبية وتعزيز دور الأمم المتحدة، في الوقت الذي ما زالت عقلية الحرب الباردة تشكل مصدر قلق للعالم.
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، قال إن بلاده تدعم توسيع بريكس، مقترحا نيل الاتحاد الإفريقي لنيل عضوية دائمة في المجموعة لتعزيز حضور دول الجنوب.
وأضاف مودي: "نعمل على تعزيز الروابط بين الشعوب تحت مظلة بريكس"، مشيرا إلى أن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة يلعب دورا أساسيا في تنمية جنوب العالم.
واقترح مودي، بالدفع قدما للتعاون في مجال الفضاء وأن يكون لمجموعة بريكس مركز فضائي.
حوذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، من تحويل أنظمة المدفوعات العالمية إلى أدوات للمنافسة الجيوسياسية بين الأقطاب حول العالم.
وقال: "نعبر عن مخاوفنا من الاستخدام المتزايد للأنظمة المالية، وأنظمة الدفع على الصعيد العالمي كأدوات للتنافس الجيوسياسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الصين بريكس بوتين الصين روسيا بوتين بريكس الدولار الأمريكي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى إيران.. 5 أهداف لترامب لإنهاء الأزمات عبر العالم
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تهدف إلى إنهاء أزمات عالمية معقدة من أجل تحقيق السلام، حسب مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ووفقا للمقال الذي كتبه البروفيسور بوعز غانور، رئيس جامعة رايخمن ومؤسس المعهد الدولي للسياسة ضد الإرهاب، فإن سياسات ترامب المقبلة ستتركز على خمسة أهداف رئيسية، تبدأ بقطاع غزة وتنتهي باتفاق مع إيران.
إنهاء الحرب في غزة
يشير غانور إلى أن "الهدف الأول سيكون إنهاء الحرب في قطاع غزة"، موضحا أن ترامب، الذي ساهم في إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار قبل تنصيبه، سيضغط بشدة لاستكمال مراحل الصفقة، مع التركيز على ترتيبات "اليوم التالي"، والتي قد تشمل انسحاب إسرائيل من معظم أراضي القطاع.
ويؤكد الكاتب أن “السعودية ودول الخليج ستلعب دورا محوريا في إعادة إعمار غزة بتمويل كبير"، حسب قوله.
صفقة تطبيع بين الاحتلال والسعودية
الهدف الثاني الذي يتوقعه غانور هو تحقيق تطبيع بين إسرائيل والسعودية. وقال مستشار ترامب للأمن القومي، مايك فالس، إن هذا الاتفاق "يتصدر أولويات الإدارة الجديدة".
ويرى غانور أن السعودية لن تقدم على التطبيع دون خطوات إسرائيلية تجاه إقامة دولة فلسطينية، ولو كانت رمزية، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب في التحالف الحاكم في دولة الاحتلال.
استقرار سوريا ولبنان
فيما يتعلق بالهدف الثالث، يتوقع غانور أن يسعى ترامب إلى تحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا، موضحا أن ترامب "سيستغل انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وضعف حزب الله لإلزام إسرائيل بالانسحاب من بعض المناطق ضمن ترتيبات أمنية".
أما في سوريا، فمن المحتمل أن يمنح ترامب تركيا مساحة أكبر لتعزيز نفوذها هناك مقابل تحسين علاقاتها مع إسرائيل، حسب المقال.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
الهدف الرابع لترامب، وفقا لغانور، هو إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وصرح ترامب سابقا بأنه قادر على إنهاء الصراع "في غضون 24 ساعة".
ويرى غانور أن ترامب قد يطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا، يشمل التنازل عن أراضٍ مثل دونيتسك ولوهانسك والاعتراف بضم شبه جزيرة القرم.
اتفاق جديد مع إيران
أما الهدف الخامس، فيتمثل في توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران. ويعتقد غانور أن هشاشة النظام الإيراني بعد انهيار المحور الشيعي قد تدفعه لتقديم تنازلات كبيرة.
ورغم ذلك، يشير غانور إلى أن ترامب "غير معني بالتورط عسكريًا مع إيران، لكنه قد يلجأ إلى خطوات عسكرية إذا لزم الأمر".
ويخلص الكاتب إلى أن تحقيق هذه الأهداف يعتمد على قرارات ترامب غير المتوقعة، في ظل رغبته الواضحة بحصد جائزة نوبل للسلام، حسب تعبيره.