إعلامي إسباني: مبابي لن يلعب أساسيا في برشلونة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ماجد محمد
شكك الإعلامي الإسباني ديفيد بيرنابيو في قدرة للنجم الفرنسي كيليان مبابي، على حجز مكان أساسي في تشكيلة برشلونة، رغم كونه أحد أبرز نجوم كرة القدم في الوقت الحالي.
وقدم مبابي أداء متواضع في مباراة فريقه ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد، مساء الثلاثاء الماضي، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز صعب للريال بنتيجة (2-1) على ملعب سانتياغو برنابيو.
وبدا مبابي بعيداً عن مستواه المعهود، على عكس مستوياته القوية في المباريات السابقة، حيث فرض عليه دفاع أتلتيكو رقابة صارمة، مما أفقده خطورته الهجومية، خاصة مقارنة بأدائه المميز في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي أمام مانشستر سيتي، عندما سجل هدفًا في الذهاب وثلاثية في الإياب.
وقال بيرنابيو، خلال حديثه في برنامج “لا تريبو”: “مبابي قد لا يكون أساسياً في برشلونة”، في إشارة إلى الأسلوب المختلف الذي يعتمده الفريق الكتالوني حالياً.
وأضاف: “لا أعرف إن كان مبابي سيكون لاعباً أساسياً في برشلونة.. مستواه لا يؤهله إلى ذلك”.
أشار الصحفي ريكاردو روسيتي، خلال النقاش بالبرنامج، إلى أن برشلونة الحالي لم يعد فريق فرينكي دي يونغ كما توقع البعض، بل تحول إلى فريق بيدري، نظراً للدور المحوري الذي يلعبه النجم الشاب في وسط الميدان.
أما بيدرو ريسكو فقد أشاد بمجهود بيدري الكبير، قائلاً: “أن يقطع 13 كيلومتراً في المباراة أمر مذهل، بالنظر إلى ما يقدمه أيضاً بالكرة”.
اقرأ أيضا:
ريال مدريد يفوز على أتليتكو بثنائية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
بعد ريمونتادا أسطورية على ريال مدريد.. برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا
في أمسية مُدهشة، حيث امتزجت الدموع بالفرح، والأمل بالدهشة، سطر برشلونة ملحمة جديدة في عالم كرة القدم، بعدما قلب الطاولة على ريال مدريد، وتُوّج بطلاً لكأس ملك إسبانيا للمرة 32 في تاريخه، بفوز مثير بنتيجة 3-2 بعد أشواط إضافية لا تُنسى.
بدأت القصة بحلم كتالوني من تسديدة مدهشة لبدري … ولكن عاد ريال مدريد بالنتيجة في الشوط الثاني عن طريق مبابي ثم تقدم بثقة عن طريق تشاوميني ، وبهذا الهدفين حملا رياح الشك إلى قلوب مشجعي برشلونة، بدت المباراة وكأنها تسير نحو كتابة فصل حزين للكتلان، لكن الروح التي لا تُقهر انتفضت من تحت الركام، لتعلن أن برشلونة لا يسقط حتى يعلن النَفَس الأخير.
عاد برشلونة بشموخ الملوك، هدف التعادل الثاني عن طريق توريس أعاد النبض للمدرجات، وصنع من الحلم يقينًا، ليُعلن التمديد وإشعال فتيل معركة جديدة بين الكبرياء والعزيمة.
وفي لحظة اختلطت فيها القلوب بالأنفاس، جاء الهدف الثالث من المبدع كوندي كقصيدة خُطّت بأنامل الإصرار، هدف حفره برشلونة في شباك ريال مدريد بحبر المجد، ليعلن نفسه سيدًا للّيلة، وحاملًا جديدًا للكأس العريقة.
احتفالات مجنونة اجتاحت المدرجات، دموع اللاعبين رسمت لوحة الانتصار، والمدرب وقف شامخًا، كمن قاد معركة عاد منها منتصرًا بأوسمة الفخر.
ليلة حملت في طياتها درسًا خالدًا: برشلونة قد يتعثر، لكنه لا يموت، برشلونة هو الفريق الذي يصنع المعجزات حين يظنه الجميع قد انتهى.