في أعالي الألب.. العثور على رفات لرجل توفي قبل 22 عاما
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عثر مرشد على رفات رجل يعتقد أنه توفي في حادث على نهر جليدي قبل 22 عاما، بأعالي جبال الألب في النمسا.
وقالت الشرطة إن الاكتشاف تم بواسطة مرشد على نهر شلاتينكيس الجليدي، في متنزه هوهي تاورن الوطني بمقاطعة تيرول شرقي النمسا، قرب الحدود الإيطالية.
وأضافت الشرطة أنه الرفات عثر عليه على ارتفاع حوالي 2900 متر، ومن الواضح أنها كانت هناك لسنوات.
وأبلغ المرشد الشرطة في بلدة لينز النمساوية، قبل أن يستعيد رجال الإنقاذ الرفات بمساعدة طائرة هليكوبتر.
وعلى بعد أمتار قليلة من البقايا، عثر رجال الإنقاذ أيضا على حقيبة ظهر تحتوي على نقود وبطاقة مصرفية ورخصة قيادة.
وقالت الشرطة إن الرفات تبدو وكأنها لرجل نمساوي كان يبلغ من العمر 37 عاما وقت وقوع الحادث، ويعتقد أنه توفي عام 2001.
وكان لدى الرجل أيضا معدات للتزلج على الثلج.
ويجري الآن فحص الحمض النووي للتأكد من هوية الرجل.
اكتشافات سابقة
كان نهر شلاتينكيس الجليدي مسرحا لأحد هذه الاكتشافات السابقة. يعتقد أن عظاما عثر عليها هناك عام 2011 تعود لرجل مفقود منذ عام 1957. مع ذوبان الأنهار الجليدية وانحسارها بشكل متزايد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، كانت هناك زيادة في اكتشافات رفات وأغراض المتنزهين والمتزلجين وغيرهم من الأشخاص الذين فقدوا منذ عقود. في يوليو الماضي، تم انتشال رفات رجل ألماني فقد أثناء تسلقه قرب جبل ماترهورن الشهير في سويسرا قبل 37 عاما. اختبارات الحمض النووي أكدت أن الرفات تعود لرجل يبلغ من العمر 38 عاما، فقد في سبتمبر 1986.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النمسا الثلج الحمض النووي الاحتباس الحراري النمسا جبال الألب النمسا الثلج الحمض النووي الاحتباس الحراري منوعات
إقرأ أيضاً:
قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية الواقعة في دير المحرق العامر بجبل قسقام، الذي يبعد 12 كيلومترًا عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.
تُعد هذه الكنيسة من أبرز المواقع المقدسة في مصر، حيث لجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم خوفًا على حكمه، ثم جرى تكريسها وتخصيصها وتقديسها لخدمة الله، وفقا للرواية الكنسية.
تاريخ بناء الكنيسةيعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد القمص عبد الملاك الأسيوطي، وتم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد القمص ميخائيل الأبوتيجي. صُمم صحن الكنيسة وفق نمط القرون الوسطى، حيث خُصص مكان للنساء في الدور الثاني يطل على صحن الكنيسة. كما توجد المعمودية خارج الكنيسة في الناحية الشرقية القبلية، والتي كانت تُستخدم لتعميد الأطفال حتى إنشاء كنيسة العذراء الجديدة في عام 1964، وتحتوي الكنيسة على ثلاث مقصورات: اثنتان مخصصتان للسيدة العذراء مريم، والثالثة تضم رفات القديس القمص ميخائيل البحيري.
تجديد الكنيسةقام الأنبا ساويرس، رئيس الدير، بتجديد الكنيسة في أواخر عام 1990، حيث أُعيد افتتاحها بعد التجديد في ذكرى نياحة القديس القمص ميخائيل البحيري. تم وضع رفات القديس في مقصورة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفًا من أحبار الكنيسة، وذلك في 23 فبراير 1991.