اكتشاف آلية العلاج البكتيري للسرطان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها علماء صينيون إلى اكتشاف الآلية الرئيسية وراء العلاج البكتيري للسرطان باستخدام سلالة بكتيرية معدلة وراثيا.
ووفقا للخبراء من معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة ومعهد شانغهاي للتغذية والصحة التابعين للأكاديمية الصينية للعلوم، يعود استخدام البكتيريا المضادة للأورام في علاج السرطان إلى ستينيات القرن الـ19، ورغم هذا التاريخ الطويل، فإن تطبيق هذا العلاج سريريا كان يواجه تحديات كبيرة في ما يتعلق بالسلامة والفعالية.
وتتميز البكتيريا المصممة 1 "دي بي 1" بقدرتها على البقاء والتكاثر بكفاءة داخل أنسجة الورم، بينما يتم تطهيرها في الأنسجة الطبيعية، مما يعزز من قدرتها على استهداف الأورام وتطهيرها.
وكشف الباحثون، من خلال دراسة التفاعلات بين البكتيريا والأورام، أن فعالية هذه البكتيريا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالخلايا التائية السامة ذات الذاكرة التي توجد في الأنسجة داخل الورم، ويتم تنشيطها وتوسيعها بعد العلاج بـ"دي بي 1″، كما تبين أن "دي بي 1" يساعد على إبطاء هجرة الخلايا المتعادلة في الأورام، مما يعزز بقاء البكتيريا في مكانها المستهدف.
كما أظهرت النتائج أن جزيء الإشارة إنترلوكين-10 يلعب دورا حاسما في هذه العملية، حيث يعتمد تأثير العلاج على التعبير العالي لمستقبل إنترلوكين-10 على الخلايا التائية والخلايا المتعادلة الموجودة في الأورام فقط.
إعلانوتكتسب هذه النتائج أهمية عملية كبيرة، إذ إن البكتيريا المعدلة وراثيا قد تمنع بشكل فعال نمو وتكرار وانتشار أنواع متعددة من الأورام، مما يوفر أساسا علميا لتطوير خطط علاجية موجهة شخصية في المستقبل. كما يمكن للبكتيريا المعدلة وراثيا أن تعمل كوسيلة لتوصيل الأدوية بشكل دقيق، مما يفتح أفقا جديدا لعلاج الأورام الخبيثة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع بافونا بوجهة أمالا .. صور
الرياض
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع بافونا في وجهة أمالا.
وأوضحت الشركة أن هذه المستعمرة تُعد الأكبر في البحر الأحمر، ويقدر عمرها بنحو 800 عام.
وأضافت الشركة أنه من المقرر أن تصبح هذه المستعمرة نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة أمالا.
ونوهت بأن وجود هذه المستعمرة سيعزز السياحة البيئية ويستقطب عشاق الغوص.