بحكم اني من منطقة متاخمة لدولة جنوب السودان نشأت وترعرت مع اصدقاء جنوبين.
للاسف بعد اندلاع الحرب وقفوا ودعموا انقلاب المليشيا للسيطرة على السودان ، وكانوا جزء من غرفة المليشيا وقحت الاعلامية .

وكان لهم دور كبير في اجلاء عناصر قحت والمليشيا عبر معبر جودي الحدودي والقيام باجراءات الاقامة والسفر الى يوغندا وكينيا.


تأمروا على قتل اهلنا بتنسيق دخول عمليات المرتزقة جنوب سودانيون.

اليوم بعد اندلاع الصراع المسلح في جنوب السودان لم نفرح او نشمت عليهم بل طالبنا طرفي النزاع بضبط النفس وتحكيم صوت العقل ووقف الهجمات بصدق وعاطفه لانسان الجنوب لان الحرب ستزيد الاوضاع سوءا في الجنوب الذي يعاني من الفقر والجوع والامراض ، نصحناهم بدوافع الانسانية وباعتبار امن الجنوب هو امن الشمال واستقرار الجنوب هو استقرار الشمال.
الحرب كانت سانحه مهمة لتعرفنا على مثقفي جنوب السودان الذين كنا نحسبهم صفوة المجتمع لكن اموال المليشيا ذهبت بعقلهم ورشدهم.

ختاما ما اود اقوله لرعايا دولة السودان مرتزقة، متواطئين ، متأمرين كفوا يدكم عن السودان واهتموا يشأن بلدكم واصلحوا ذات بينكم ومن اليوم فصاعدا الاقامة في الشمال ستكون باجراءات واوراق رسمية مثلما تفعلوا وتتعاملوا معنا.

Basher Yagoub

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير

وقال سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهند من كشمير والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.

 وأكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم في إقليم جامو وكشمير. جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة إكس.

وقالت بلوش، إن الهند تمارس حملة تضليل ضد باكستان، وأشارت إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.

وشددت بلوش، على أن باكستان ترفض الإرهاب بكل أشكاله. اظهار أخبار متعلقة وأوضحت أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.

والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.

وهددت باكستان جارتها النووية، بأنها ستعتبر أي محاولة من جانب نيودلهي لوقف إمدادات المياه من نهر السند عملا حربيا يستوجب الرد.

وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "عسكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة عدد كبير بجروح

مقالات مشابهة

  • المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور
  • البرهان: قريبا سيتم حسم محاولات المليشيا لإطلاق المسيرات نحو المرافق الحيوية وإبطال مغامراتها المشؤومة
  • جنوب السودان على شفا الحرب الأهلية
  • لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
  • ماذا ضبطت الجمارك في الشمال؟ إقرأوا هذا الخبر
  • كلما انهزمت المليشيا وأضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان
  • انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • اندلاع أول اشتباك مسلح بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • حرب السودان .. المرتزقة يقاتلون مع المليشيا
  • الهند وباكستان على بعد خطوة من اندلاع الحرب الطاحنة