إنقاذ مريضة بنزيف كلوي حاد بتقنية القسطرة الداخلية بمستشفيات جامعة المنوفية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص بوحدة الأشعة التداخلية بمستشفيات جامعة المنوفية برئاسة الدكتورة رباب ياسين، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية والتصوير الطبي، في تحقيق إنجاز طبي جديد، حيث تمكن من إنقاذ حياة مريضة حامل كانت تعاني من نزيف كلوي حاد، باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية الحديثة عبر القسطرة الشريانية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي تقليدي.
وقد استقبلت المستشفى المريضة في حالة حرجة إثر انفجار ورم وعائي حميد في الكلية اليسرى، وهو أحد المضاعفات المحتملة لمتلازمة التصلب الحدبي، و(المعروفة علميا باسم Angiomyolipoma) وهي حالة وراثية نادرة تؤدي إلى نمو أورام حميدة في أعضاء مختلفة من الجسم. مما أدى الي نزيف شديد خلف الغشاء البريتوني، وانخفاض حاد في ضغط الدم، وهبوط في الدورة الدموية، مما أسفر عن فقدان الجنين داخل الرحم.
أجرى الفريق الطبي قسطرة شريانية تشخيصية وعلاجية كشفت عن وصلة شريانية وريدية في الورم، وتم إغلاقها بنجاح، مما أدى إلى إيقاف النزيف مع الحفاظ على وظائف الكلية. وقد استقرت حالة المريضة بعد العملية، وتخضع حاليًا للمتابعة الطبية الدقيقة
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور محمد النعماني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن فخره واعتزازه بالمستشفيات الجامعية وما تقدمه من خدمات طبية متطورة، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والكوادر المتميزة التي تسعى دائمًا إلى تحقيق الريادة في تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة.
كما أضاف سيادته أن تلك الإنجاز الطبي يعكس التقدم الكبير الذي تشهده مستشفيات جامعة المنوفية في مجال الأشعة التداخلية، ويؤكد التزام المستشفيات الجامعية بتقديم أحدث التقنيات العلاجية للمرضى، مما يعزز دور المستشفى كصرح طبي رائد قادر على التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ الأرواح بطرق آمنة وفعالة.
وأشرف على هذا التدخل العلاجي فريق طبي متخصص، ضم الدكتورة أمنية صيام، مدرس بقسم الأشعة بجامعة عين شمس، والدكتور محمد رشاد، مدرس مساعد بقسم الأشعة بجامعة المنوفية، والدكتورة مريم أبو الغار، طبيب مقيم بقسم الأشعة بجامعة المنوفية. كما شارك في الإجراء من وحدة الأشعة التداخلية الدكتور محمد كامل، والدكتور محمود شاكر، مدرس بقسم الأشعة بجامعة المنوفية.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالًا لسلسلة النجاحات الطبية التي تحققها مستشفيات جامعة المنوفية، حيث تواصل تعزيز خدماتها العلاجية المتطورة من خلال توظيف أحدث التقنيات الطبية، وترسيخ دور الأشعة التداخلية كبديل آمن وفعال للجراحات التقليدية، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة وتحقيق أعلى معدلات الشفاء للمرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية مستشفيات جامعة المنوفية إنجاز طبي الأشعة التداخلیة جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى أسيوط الجامعي ينجح في إنقاذ حياة مريض يعاني من عيب خلقي نادر
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بنجاح فريق طبي بقسمي الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة أسيوط، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 50 عاماً، ويعاني من عيب خلقي نادر في الصدر تسبب في تدهور حالته الصحية.
تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة عاجلة ودقيقة تم خلالها إصلاح الحجاب الحاجز، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي، لتستقر الحالة الصحية للمريض ويخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء التام.
وهنأ رئيس جامعة أسيوط الفريق الطبي على هذا النجاح المهم، الذي يعكس مدى التعاون والتكامل العلمي بين مختلف التخصصات الطبية داخل منظومة المستشفيات الجامعية.
كما أكد على تميز أطباء جامعة أسيوط وقدرتهم على التعامل مع أعقد الجراحات، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
وأكد المنشاوي على أن هذا النجاح التزام جامعة أسيوط بالتحسين المستمر لجودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبدالعزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيس.
كان الاستقبال العام بمستشفيات جامعة أسيوط قد استقبل مريضاً يبلغ من العمر 50 عاماً، يعاني من إعياء بدني مع صعوبة شديدة في التنفس، ونقص في نسبة الأكسجين في الدم، ليقوم أطباء الطوارئ بتركيب أنبوبة حنجرية للمريض ووضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وبعد إجراء أشعة مقطعية على الصدر، تبين وجود عيب خلقي نادر، وهو عدم وجود حجاب حاجز على الناحية اليسرى من الصدر، مع وجود تحيز جزء كبير من الأمعاء الدقيقة والقولون وبعض أعضاء البطن داخل الجزء الأيسر من الصدر، بالإضافة إلى وجود انكماش شديد بالرئة اليسرى.
وبمعاينة الحالة، تم اتخاذ القرار بإجراء جراحة عاجلة، حيث قام الفريق الطبي بإجراء استكشاف للبطن، مع استرجاع الأمعاء والقولون والأعضاء الداخلية إلى البطن مجدداً، مع إجراء استئصال للطحال، وإصلاح الحجاب الحاجز عن طريق تركيب شبكة جراحية لعزل منطقة الصدر عن البطن، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي. تم نقل المريض بعد ذلك إلى العناية العامة، لتستقر حالته الصحية ويتم فصله عن جهاز التنفس الصناعي بعد ثلاثة أيام من العملية الجراحية.
كما قام الأطباء بمتابعة تحاليل المريض، والتي أظهرت تحسناً تاماً بعد أسبوع من الجراحة.
وبعد يومين من ملاحظة المريض، تم نقله إلى القسم الداخلي للتأكد من تحسن الرئة اليسرى واستقرار حالته، حيث تم التأكد من عودة المريض لتناول كافة الأطعمة عن طريق الفم مع عدم وجود أي شكوى. واستقرت حالة المريض بعد ذلك، ليتم خروجه من المستشفى.
وتشكل الفريق الطبي من قسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، وتكوّن من الدكتور محمد زيدان، مدرس جراحة قلب وصدر، والطبيب أحمد سمير، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أحمد وهبة، المعيد بالقسم.
أما فريق الجراحة العامة فكان تحت إشراف الدكتور مصطفى حمد، رئيس القسم، وضم كل من الدكتور محمد رزق، مدرس الجراحة العامة، والطبيب خالد حسان، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أبانوب عماد، والطبيب مصطفى فزاري، والطبيب بيمن سليمان.
كما تضمن فريق التخدير الذي جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، رئيس القسم، من الطبيب أحمد جلال، والطبيب خالد زكي، والطبيب أحمد جمال، نواب بالقسم، والطبيبة رحاب محمد، المدرس المساعد بالقسم.
وتشكل الفريق الطبي في الاستقبال العام من الدكتور مؤمن مكي، مدرس التخدير والعناية المركزة، والطبيب عبدالرحمن أبو زيد، والطبيبة دعاء الليثي، وذلك بمعاونة هيئة التمريض بالمستشفى.