النيران تلتهم كشك وأموال سيدة في دمياط
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحاجة هدى أو أم محمد كما يطلق عليها أهالي عزبة البرج في محافظة دمياط، بعد أن رأت كل ما تملك في الدنيا أكلته النيران وأصبح رمادا، حيث استيقظت فجرا على استغاثة من جيرانها وصراخ وأن الكشك الخاص بها اشتعلت به النيران وهو كل ما تملك في الحياة وأولادها متزوجين وهذا الكشك مصدر دخلها الوحيد.
وأضافت أم محمد الكشك به كل ما أملك حيث أنني جلبت بعض البضائع والمنتجات لبيعها وكنت مشتركة في جمعية قبضت أموالها ووضعتها في الكشك ليلا كي أقوم صباحا واتوجه لشراء بعض البضائع لبيعها في شهر رمضان الكريم ولكن النيران أتت على الكشك والبضاعة والأموال الخاصة بالجمعية لأجد نفسي مدمرة وبدون مصدر دخل او أموال وانا ارملة اصرف على أولادي حتى زوجتهم ولدي ولد اصرف عليه في الجيش حاليا ومصاريف علاجي وأدويتي .
وتابعت أم محمد: “ لا أستطيع سداد باقي الجمعية المطلوبة مني شهريا والكشك الذي كنت اسد من مبيعاته احترق وبداخله بضاعة لم اسدد باقي ثمنها حتى الآن وعلاجي وأدويتي لا أستطيع شراؤها بعد ان احترق مصدر دخلي وجزء من منزلي الملاصق الكشك واصبحت في الشارع لا اعلم كيف سأواجه متطلبات الحياة” .
وتجمهر الأهالي في محاولة للسيطرة على الحريق واخماد النيران وتم اخطار قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق واخماد النيران وتم الدفع بقوات الإطفاء .
كما تم اخطار قوات الشرطة حيث قامت بمعاينة موقع الحريق وتحرير محضر شرطي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة للتحقيق فيه وكشف ملابسات الواقعة وأسباب الحريق بعد معاينة موقع الحريق وأخذ أقوال الشهود .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط حريق حريق
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال تواجدهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى إن استهداف الاحــتــلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية والذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه "يأتي في سياق متواصل من إرهــاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقتٍ يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.