زلزال داخل سي آي إيه.. ترامب يبدأ تسريح موظفي الاستخبارات
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بدأت الولايات المتحدة تنفيذ التخفيضات الحكومية في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) والتي أمر بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأمر الذي أدى لتراجع أداء عدد من العاملين فيها.
وأفادت مصادر مطلعة باستدعاء بعض الذين عينوا خلال العامين الماضيين إلى موقع بعيد عن مقر الوكالة في لانغلي بولاية فيرجينيا وطلب منهم تسليم بطاقاتهم التعريفية إلى موظفي الأمن، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
تهدف عمليات الفصل إلى تقليص عدد الضباط المعينين حديثا، الذين يطلق عليهم "الموظفون تحت الاختبار".
تراجع الأداء
وذكرت الشبكة أن بعض الضباط الشباب العاملين داخل مقر لانغلي مترددون في الرد على هواتفهم، خشية أن يكون الاتصال من قسم الأمن يطلب منهم التوجه إلى موقع خارجي.
وقد أثرت عمليات الفصل بشكل كبير على الروح المعنوية، وأدت إلى تراجع الإنتاجية هذا الأسبوع، وفقا لمصادر مطلعة على الوضع.
وأكدت متحدثة باسم الوكالة أنه تم فصل بعض الضباط الذين تم تعيينهم خلال العامين الماضيين، ولم يتضح عدد الضباط الذين سيتم فصلهم، لكن أشخاصا مطلعين على الأمر قالوا إن جميع المعينين حديثا لن يتم تسريحهم بالضرورة.
وقالت المتحدثة إن وكالة الاستخبارات المركزية تراجع أداء الموظفين الذين انضموا إلى الوكالة خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن المراجعة تركز على كيفية تعامل الموظفين الجدد مع المواقف السريعة والخطيرة، فيما أشار مسؤولون آخرون إلى أن عمليات الفصل تستند إلى الأداء.
لكن مصادر أخرى أفادت بوجود عدد أقل من حالات الفصل في المجالات الحيوية مثل جمع المعلومات حول الصين وكذلك عمليات تهريب المخدرات المكسيكية.
قرار فيدرالي يسمح بالفصل
تأتي عمليات الفصل بعد أيام فقط من إصدار قاض فيدرالي قرارا يسمح لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، بفصل الموظفين بحرية.
وكان القاضي أنتوني جيه ترينغا، من المحكمة الجزئية الشرقية في فيرجينيا، قد أصدر حكمه في قضية رفعها ضباط مكلفون بجهود التنوع والتوظيف في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ويقضي الحكم بأن لدى راتكليف سلطة فصل أي ضابط في الوكالة لأي سبب من دون حق في الاستئناف.
وبعد مراجعة الحكم، سمح مكتب المستشار العام لوكالة الاستخبارات المركزية لراتكليف بمواصلة تقليص الوكالة، لكن كيفن كارول، المحامي الذي مثل موظفين سابقين تم فصلهم، أشار إلى أن القاضي ترينغا أوصى بشدة بالسماح للموظفين المفصولين بالاستئناف على قرارات فصلهم.
ويخضع ضباط وكالة الاستخبارات المركزية رسميًا لفترة اختبار تمتد لأربع سنوات، لكن مكتب إدارة شؤون الموظفين يركز حاليا على تقليص أعداد الموظفين الذين تم تعيينهم مؤخرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لانغلي فيرجينيا الصين وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف جو بايدن الولايات المتحدة أميركا ترامب السي آي إيه فصل موظفين لانغلي فيرجينيا الصين وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف جو بايدن أخبار أميركا وکالة الاستخبارات المرکزیة عملیات الفصل
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.