دعا بنك المغرب مؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها إلى « تصنيف الزبائن حسب مستوى مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المتعلقة بهم ».، معتبرا أن هذه المؤسسات  تخضع لقواعد اليقظة، تحت رقابة بنك المغرب، من أجل الكشف عن العمليات غير الاعتيادية أو المشبوهة والتي يمكن أن تدخل في إطار غسل الأموال أو تمويل الإرهاب ».

وأوضح البنك في دليل أعده بشراكة مع مجموعة من المؤسسات، أن « الإطار التنظيمي يفرض على مؤسسات الائتمان أن يكون لديها معرفة معمقة بزبنائها، وبالتالي وجب عليها إنشاء منظومة يقظة وتتبع داخلية ».

وتتفرع هذه المنظومة إلى سياسات وإجراءات تحدد مجموعة من القواعد لتسيير أنشطتها، تشمل « تزويد نظام اليقظة الدائمة والتتبع الداخلي بالموارد البشرية والتقنية الكافية والقيام دوريا بتقييم فعاليته ».

ويتعلق الأمر أيضا بـ »تقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المتعلقة بالأنشطة الممارسة والزبائن »، ثم « تحيين المعلومات والمستندات المتعلقة بالزبناء ».

وحث بنك المغرب المؤسسات البنكية على « تطبيق تدابير اليقظة المعززة إزاء الزبناء والعمليات التي تنطوي على نسبة عالية من المخاطر »، و »الإجابة على طلبات المعلومات التي تتقدم بها السلطات المختصة حسب الآجال المحددة »، كما دعا إلى اعتماد « مقاربة مبنية على المخاطر، ومكيفة مع طبيعة وحجم أنشطتها والمخاطر المرتبطة بهذه الأنشطة ».

وتوقف بنك المغرب عند « قواعد تحديد علاقات العمل ومعرفتها وقبولها وتحديد المستفيدين الفعليين منها »، وأيضا وضع « قواعد لفرز الزبناء والآمرين بتنفيذ العمليات والمستفيدين الفعليين من العمليات فيما يتعلق بلوائح عقوبات الهيئات الدولية المؤهلة قانونيا لفرض هذه العقوبات ».

وحث البنك المركزي، على « متابعة العمليات ومراقبتها إعتمادا على سيناريوهات محتملة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب »، و »القيام بتصاريح الاشتباه للهيئة الوطنية للمعلومات المالية »، و »تكوين وتحسيس مستخدمي هذه المؤسسات حول سبل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب »، ثم « حفظ الوثائق المتعلقة بعلاقات الأعمال والعمليات المنجزة من طرفها ».

كلمات دلالية أموال إرهاب المغرب بنوك غسيل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أموال إرهاب المغرب بنوك غسيل غسل الأموال وتمویل الإرهاب بنک المغرب

إقرأ أيضاً:

دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم

وجد تقرير حديث صادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن المغرب من بين الدول الأكثر تديناً في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الاستطلاع، إن المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم، حيث يحتلون المرتبة 13من حيث أهمية الدين، والمرتبة 28 في تواتر الصلاة اليومية. وتكشف الدراسة، التي تستند إلى بيانات تم جمعها بين عامي 2008 و2023 في 102 دولة ومنطقة، أن حوالي 90% من المغاربة يعتبرون الدين جزءا أساسيا من حياتهم، و 70% قالوا إنهم يصلون يوميا. بعد المغرب، تحتل فلسطين والأردن والعراق المراكز الثانية والثالثة والرابعة على التوالي من حيث أهمية الدين في حياة سكانها. وفيما يتعلق بممارسة الصلاة اليومية، يحتل المغرب المركز الرابع بعد العراق ( 80%) والأردن وفلسطين، بينما في إندونيسيا تصل النسبة إلى 95%. باسخدام السؤالين “ما مدى أهمية الدين في حياتك؟” و”كم مرة تصلي؟”، وجدت الدراسة نمطا مشابها إلى حد كبير عبر الدول والمناطق التي شملها الاستطلاع. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن الأماكن الأكثر تدينا تميل إلى أن تكون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الأماكن الأقل تدينا فتميل إلى أن تكون في أوروبا وشرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • وفد إماراتي يبحث في المغرب تعزيز التعاون في مواجهة غسل الأموال
  • تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية «شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى»
  • ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف تركيا الائتماني
  • أسهم أوروبا عند أعلى مستوى في 3 أسابيع مع انحسار التوتر بين أميركا والصين
  • دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
  • إتصالات المغرب تطرد نحس أحيزون وتحقق رقم معاملات قياسي وإرتفاع عدد الزبناء
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • مباشرة بعد طرد أحيزون… بنشعبون يقود إتصالات المغرب نحو التوهج عالمياً بشراكة مع فودافون بيزنس
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • جامعة خليفة تتقدم 3 مراكز في تصنيف التايمز لآسيا 2025