فتح: كل سياسات التهديد من حكومة نتنياهو لن تجدي نفعا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، منذر الحايك، إن الحلول الأمنية وسياسة الاعتقالات اليومية التي تمارسها حكومة الإرهاب في الضفة الغربية "لن تُثني شعبنا عن ممارسة حقه في المواجهة والنضال حتى الحرية والاستقلال".
وأضاف في تصريح له، أن "الطريق الوحيد للأمن والاستقرار؛ هو الانسحاب من الأراضي المحتلة، فكل سياسات التهديد التي تُطلقها حكومة نتنياهو لن تجدي نفعاً".
واتخذ المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) خلال اجتماع أمس الثلاثاء، سلسلة قرارات لمهاجمة منفذي العمليات ومرسليهم.
ووفق (القناة 13) فإن (كابينت) فوّض نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال، يؤاف غالانت، بالتحرك في هذا الشأن.
يأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة عدد آخر، في عمليتي إطلاق نار وقعتا في حوارة جنوب نابلس، وقرب مستوطنة (كريات أربع) جنوب الخليل، الأيام القليلة الماضية.
ومنذ مساء أمس الثلاثاء، تنشر وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات حول ما دار في اجتماع (كابينت).
وقال الصحفي الإسرائيلي في صحيفة (معاريف)، تال ليف رام، اليوم الأربعاء، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تلمح إلى أن حماس تقود جهوداً لإشعال منطقة الضفة الغربية والدفع لتنفيذ المزيد من العمليات.
وأضاف بأنه هذا يشير إلى "إمكانية توجيه ضربة تضر بمقدرات التنظيم داخل قطاع غزة أو لبنان"، وفق تعبيره.
في السياق، قال نير دفوري من (القناة 12)، "إن من يقف خلف موجة العمليات الدامية التي تجتاح الضفة الغربية، ويوجه منفذيها، هما حماس وإيران".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".