بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أجرى مسؤولون بريطانيون محادثات مع حوالى 20 دولة مهتمة بالانضمام إلى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا خلال وقف محتمل لإطلاق النار، حسبما أعلن مسؤول بريطاني اليوم الخميس.
وأضاف مسؤول أن الاجتماع ضم "في غالبيته شركاء أوروبيين ومن الكومنولث" وانعقد الأربعاء، رافضا تحديد الدول التي شاركت فيه.
وأوضح أن النقاشات، بشأن كيفية مساهمة الدول، لا تزال في "المراحل المبكرة".
وقال المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، "بالطبع، نرحب بالمشاركة المتزايدة التي نتلقاها من هؤلاء الشركاء الأوروبيين وشركاء الكومنولث".
وتابع "إنها مشاركة إيجابية، لكنها في بداياتها".
تقود بريطانيا وفرنسا جهودا لتشكيل مجموعة تضم الدول المستعدة للمساعدة في إرساء وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعدادهما لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل، بدعم من الولايات المتحدة.
ولم يوضحا الدور المحدد لهذه القوات.
وأشارت تركيا، اليوم الخميس، إلى استعدادها للمشاركة في جهود لحفظ السلام، بينما قال رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن إن القوات الإيرلندية قد تشارك في حفظ السلام ولكن لن يتم نشرها في أي "قوة ردع".
وقد تتمكن دول من المساهمة بطرق أخرى مثل توفير خدمات لوجستية.
وشددت روسيا على أنها لن تقبل بوجود قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأكد ستارمر، الذي يحاول أن يكون جسرا بين أوروبا والولايات المتحدة، لمحطة "سكاي نيوز" اليوم الخميس، أنه يعمل على "تطابق مواقف الولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين".
وقال، خلال زيارة مرتبطة بالدفاع في شمال غرب إنكلترا "إن القدرة على العمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين هي التي حافظت على السلام لمدة 80 عاما حتى الآن". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا التحالف الأزمة الأوكرانية ضمانات أمنية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعرض معلومات استخباراتية على أوكرانيا بعد تعليقها من أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الخميس، إن بلاده تعرض تزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة تعليق تقديم تلك المعلومات لأوكرانيا في محاولة لزيادة الضغوط على رئيسها فولوديمير زيلينسكي.
وتضغط الولايات المتحدة على زيلينسكي للتعاون مع الرئيس دونالد ترامب في مساعيه لعقد محادثات سلام مع روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال لوكورنو لإذاعة فرانس إنتر "لدينا مصادر استخباراتية نستفيد منها في مساعدة الأوكرانيين".
وذكر في إشارة إلى المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا "تم تعليقها منذ ظهر أمس... أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لأصدقائنا البريطانيين الذين يعملون في منظومة مخابراتية مع الولايات المتحدة".
وذكر أيضا أن مخزون فرنسا من الأسلحة النووية كاف. وطورت فرنسا هذا المخزون في بداية الحرب الباردة وصممته ليكون مستقلا عن القوى التي كانت مهيمنة في ذلك الوقت، وهي الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء إن باريس منفتحة على مناقشة توسيع الحماية التي توفرها ترسانتها النووية لشركائها الأوروبيين في مواجهة التهديد الروسي لأوروبا.
أدلى بهذه التصريحات عشية قمة لزعماء أوروبيين من المتوقع أن تركز على قضيتي أوكرانيا والدفاع.