عربي21:
2025-04-07@12:36:18 GMT

ماذا يعني مصطلح Woke الذي استخدمه ترامب في الكونغرس؟

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

ماذا يعني مصطلح Woke الذي استخدمه ترامب في الكونغرس؟

نشرت صحيفة "إل ميساجيرو" تقريرا يسلّط الضوء على مصطلح "woke" الذي استخدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه الأخير أمام الكونغرس، والذي أثار الكثير من الجدل.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن الكلمة كانت تُستخدم في الأصل للدلالة على الوعي بالتمييز العنصري والظلم الاجتماعي، قبل أن تتحول لاحقًا إلى مصطلح سلبي في الخطاب السياسي المحافظ.



وقال دونالد ترامب في خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء 4 شباط/ فبراير إنه "وضع حدًا لديكتاتورية الصوابية السياسية"، مضيفا: "بلدنا لن يكون مستيقظًا بعد الآن". 

وأكدت الصحيفة أن مصطلح الاستيقاظ، أصبح متداولا على لسان ترامب وغيره من الجمهوريين واليمينيين، لوصف نوع محدد من "أعدائهم" التقدميين أنصار الصوابية السياسية، لكن كلمة "woke" لديها في الواقع تاريخ طويل وأكثر تعقيدًا.


معنى وأصول مصطلح "woke"
أوضحت الصحيفة أن كلمة "woke" تأتي من الشعار الذي ظهر في القرن العشرين "stay woke"، والذي يعني "ابقَ يقظًا"، وكان يشير إلى درجة معينة من الوعي و"حالة التأهب" التي كانت يتبناها السود في الولايات المتحدة لمقاومة عنصرية البيض.

وقبل أن يأخذ المصطلح دلالات سلبية ويتحوّل إلى تهمة تُلقى على الآخرين، كان لمصطلح "الاستيقاظ" دلالة إيجابية، إذ استُخدم في سياق مساندة حركات النضال ومكافحة الظلم الاجتماعي الذي يتعرض له الأمريكيون من أصل أفريقي.

وحسب الصحيفة، اكتسب المصطلح زخما جديدا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بعد احتجاجات "حياة السود مهمة"، ثم أصبح منتشرًا على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام.

وخلال هذه الفترة تحديدًا، بدأ اليمين باستغلال الكلمة بشكل سلبي ضد فئة من الشخصيات الشابة والتقدمية التي تدافع عادة عن القضايا الاجتماعية العادلة والأقليات، ولا تنتمي إلى هذه المجموعات التي تعاني من الظلم. 

وأشارت الصحيفة إلى أن اليمين الأمريكي ليس وحده من يوجه أصابع الاتهام لأيديولوجية الاستيقاظ، بل إن هذه الثقافة أصبحت محل نقاش داخل الدوائر اليسارية أيضا.


وفي عام 2019، انتقد باراك أوباما الإفراط في تبني مواقف الحكم والإدانة، خاصة من مستخدمي الإنترنت، واصفًا هذه الأيديولوجية بأنها تعبير مبالغ فيه عن "النقاء"، والهدف منها هو أن يروج الشخص لنفسه باعتباره مناضلا من أجل الحقوق والحريات.

الاستيقاظ وثقافة الإلغاء
أشارت الصحيفة إلى أن مفهوم "woke" تطور بالتوازي مع مصطلح "ثقافة الإلغاء"، موضحة أن هذين المصطلحين أصبحا مترابطين بشكل كبير وغالبًا ما يُستخدمان بشكل سلبي. 

ووفقًا لليمين الأمريكي، فإن أيديولوجية "الاستيقاظ" هي السبب الرئيسي وراء ظهور ثقافة الإلغاء، حيث يُنظر إليها على أنها تهدف إلى إلغاء بعض الجوانب الثقافية، لأنها بحسب المنتقدين، لا تتماشى مع معايير الصواب السياسي. 

لهذا السبب، كان دونالد ترامب دائمًا ينتقد هذا المفهوم بشدة، وجعله أحد المحاور الأساسية في حملته الانتخابية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب الاستيقاظ امريكا العنصرية ترامب الاستيقاظ صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!

 

الجديد برس|

 

يواصل الاعلام الأمريكي، تركيزه على تداعيات الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.

 

وفي احدث تقرير لها كشفت صحيفة ذا ناشينوال انترست الامريكية بأن إدارة ترامب عالقة في حربها غير المدروسة على اليمن وتداعياتها الإقليمية والدولية.

 

وأوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يناقشون حاليا تبعات الهجمات  المستمرة على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “ترومان”  وإمكانية تعرضها لضربات قاتلة من قبل “قوات صنعاء” التي لا تتوقف هجماتها اليومية على الحاملة والبوارج الحربية التابعة لها.

 

وأشارت الصحيفة إلى ان من بين المقترحات المطروحة حاليا على طاولة ترامب سحب  حاملة الطائرات بعيدا عن مرمى ومديات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، لكنها تعتبر الخطوة أنها تشكل هزيمة قاسية للبحرية الامريكية وقد تشجع الصين على تنفيذ نفس السيناريو في حربها المرتقبة مع تايون وهو ما يقلص نفوذ القوات الامريكية في المحيطين الهندي والهادي.

 

وتسليط الضوء على تداعيات استهداف حاملة الطائرات الامريكية يأتي وسط زخم اعلامي امريكي غير مسبوق لتسليط الضوء على المواجهات في اليمن مع قرب انتهاء الشهر الأول من حملة ترامب العسكرية دون نتائج تذكر ومع توالي فضائح إدارة ترامب السياسية بشأن الحرب على اليمن.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • حقيقة مشهد عائلة سيمبسون الذي يتنبأ بموت ترامب
  • ترامب: الصين تضررت من الرسوم الجمركية بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • ما هو سلاح الردع الذي يُمكن لأوروبا استخدامه في مواجهة رسوم ترامب؟
  • رغم التهديدات..الجمهوريون في الكونغرس يوافقون على إعفاءات ضريبية وخفض الإنفاق
  • أول تحرك في الكونغرس لتقييد سلطات الرئيس الأمريكي
  • بعد رسوم ترامب.. أول تحرك في الكونغرس لتقييد سلطات الرئيس الأمريكي
  • ترامب يقيل مدير وكالة الأمن القومي وسط انتقادات من الكونغرس
  • جلسة حكومية الثلاثاء.. ماذا ستبحث بشكل خاص؟