شمسان بوست / متابعات:

أعلنت الشركة اليمنية للغاز، تزويد محافظتي عدن وتعز خلال الأسبوع الأول من مارس الجاري، بعدد 140 مقطورة غاز، بزياده عن الحصة المقررة للمحافظتين قدرها 72 مقطورة وذلك بهدف فك اختناقات وأزمة الغاز المنزلي بالمحافظتين.

وأشار المدير التنفيذي للشركة المهندس محسن بن وهيط، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، الى انه تم رفع حصة محافظة عدن الأسبوعية من 32 مقطورة غاز الى 65 مقطورة بزيادة 33 مقطورة.

.لافتاً الى ان عدد مقطورات الغاز المسيرة الى محافظة تعز خلال الفترة من 1 وحتى 6 مارس الجاري، بلغت 75 مقطورة بزياده 39 مقطورة عن حصتها المقررة بـ 36 مقطورة غاز اسبوعيا، وذلك من اجل تلبية كافة احتياجات المواطنين في المحافظتين.

ودعا بن وهيط ،الاجهزة الامنية والعسكرية، والسلطات المحلية، لتفعيل دورها الرقابي على مادة الغاز المنزلي وتوزيعها في الأسواق لضمان وصولها الى المواطنين المستحقين، ومحاسبة المتلاعبين بها بهدف الإضرار بمصالح المواطنين ومعيشتهم واستقرارهم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مقطورة غاز

إقرأ أيضاً:

أزمة غاز حادة في المحافظات الجنوبية والشرقية

الجديد برس|

تشهد المحافظات الجنوبية والشرقية أزمة حادة في الغاز المنزلي منذ بداية شهر رمضان في ظل استمرار عمليات التهريب إلى دول أفريقية واستغلال العائدات لصالح جهات نافذة، مما زاد من معاناة المواطنين في هذه المناطق.

ووفقًا لمصادر إعلامية فإن محافظة شبوة الغنية بالثروات النفطية والغازية باتت من بين أكثر المناطق تضررًا من الأزمة حيث بات المواطنون وسائقو المركبات يصطفون في طوابير طويلة أمام المحطات بحثًا عن أسطوانة غاز وسط ارتفاع حاد في الأسعار مما زاد المخاوف من امتداد الأزمة إلى الديزل والبنزين.

تأتي هذه الأزمة ضمن سلسلة أزمات اقتصادية ومعيشية متفاقمة تشهدها المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة العليمي الموالية للتحالف حيث تتزامن مع احتجاجات شعبية متزايدة ضد تدهور الأوضاع وانعدام الحلول من قبل السلطات المحلية.

ويتهم السكان مسؤولين وتجارًا موالين لحكومة العليمي باحتكار الغاز ورفع أسعاره بشكل غير مسبوق في ظل غياب أي رقابة فعلية أو تحرك جاد لمعالجة الأزمة مما جعل سعر أسطوانة الغاز يقفز إلى 25 ألف ريال ما يفاقم من معاناة المواطنين خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية خلال شهر رمضان.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق عمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة مما أثار غضب الشارع اليمني خاصة في المحافظات الجنوبية التي تواجه أزمة خانقة رغم أن منشآت تعبئة الغاز في مأرب تخضع لسيطرة تحالف الحرب على اليمن.

وتُعد أزمة الغاز في هذه المناطق جزءًا من مشهد أكبر من التدهور الاقتصادي والمعيشي والذي يعكس مدى الفشل الإداري والتلاعب بالموارد في ظل غياب أي حلول تلوح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • “الشركة اليمنية للغاز” تزود عدن وتعز بـ 140 مقطورة غاز خلال أسبوع
  • عدن تواجه شحًّا حادًا في الغاز المنزلي رغم دخول 20 قاطرة وسط اتهامات بافتعال الأزمة
  • وسط استمرار المرتزقة في تهريبه.. أزمة الغاز المنزلي تعصف بالمحافظات المحتلة 
  • أزمة غاز حادة في المحافظات الجنوبية والشرقية
  • المغرب أصبح أول زبون للغاز الإسباني متفوقاً على فرنسا
  • لشركة اليمنية للغاز تدشن تطبيق الخدمة الذاتية للوكيل
  • الشركة اليمنية للغاز تدشن تطبيق الخدمة الذاتية للوكيل
  • المغرب يصبح الزبون الرئيسي للغاز الإسباني متجاوزا فرنسا والبرتغال
  • الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال