«الإطفاء» سيطرت على حريق مصنع إسمنت وأصباغ في «الشعيبة»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سيطرت فرق الإطفاء على حريق مصنع للأسمنت والأصباغ في منطقة الشعيبة الصناعية.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام أن إدارة العمليات المركزية وجهت 6 مراكز إطفاء وعند وصول الفرق تبين أن الحريق بمصنع خاص لتصنيع الأسمنت و الأصباغ ويحتوي على مواد كيميائية قابلة للاشتعال وامتد الحريق إلى أجزاء من مصنع مجاور.
البرحي يتلألأ ويتصدر الأسواق منذ ساعة «ميتا» تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لترجمة الأحاديث بين عشرات اللغات منذ 13 ساعة
وباشرت فرق الإطفاء على الفور مكافحة الحريق والسيطرة عليه وحصره في مواقع محددة منعاً لامتداده أكثر.
كما أوضحت الإدارة أن عملية المكافحة تمت تحت متابعة من قبل رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد ونائب الرئيس لقطاع المكافحة اللواء جمال بدر ناصر وقيادة ميدانية من مدير إطفاء محافظة الأحمدي بالإنابة عقيد محمد سعود عبدالعزيز.
وأهابت الإطفاء بملاك ومستأجري المصانع والقسائم الصناعية والمباني التجارية والاستثمارية ضرورة تطبيق اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق وذلك لتحقيق الأمن المجتمعي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجديد: وزارة المالية تحتاج إلى إعصار يجتاحها ليقتلع منها الفساد من جذوره
ليبيا – تصريحات مختار الجديد حول فساد إدارة المال العام
تقييم مقارن مع الدول الأقل فسادًا
قال المحلل الاقتصادي مختار الجديد في منشور نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، إن فنلندا والسويد تُعدان من أقل الدول فسادًا، بينما تُصنف ليبيا في المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم الفساد مقارنة بالدول التي سبقتها في الترتيب. وأثار ذلك تساؤلات حول الفوارق الواضحة في الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام بين هذه الدول وليبيا.
الاختلاف في الآليات والإجراءات
تساءل مختار الجديد قائلاً: “هل تعتقدون أن الإجراءات والآليات المستخدمة في إدارة وإنفاق المال العام المطبقة في هذه الدول هي نفسها المطبقة في ليبيا؟ بالتأكيد لا”. وأضاف أن الفارق الكبير ينبع من اختلاف نهج الإدارة والرقابة، إذ يعتمد النظام في الدول المتقدمة على آليات دقيقة تضمن الشفافية والكفاءة، وهو ما نفتقده في النظام الليبي.
اللوم على الأجهزة التنفيذية
وأشار المحلل إلى أن الجميع يُلقي اللوم على الأجهزة الرقابية مثل ديوان المحاسبة، الذي يُفترض أن يكمل دور الرقابة، بينما يغفل الكثيرون أن جذور المشكلة تكمن في الأجهزة التنفيذية، وعلى رأسها وزارة المالية. ووجه مختار الجديد انتقادًا حادًا للنظام الإداري في ليبيا، مؤكدًا أن وزارة المالية بحاجة إلى “إعصار” يجتاحها ليقتلع الفساد من جذوره، ويحدث نقلة نوعية في آليات عملها وطرق إدارتها للمال العام.