ليبيا – ????️ الدبيبة: سنتابع تنفيذ مشروع مول زمرد لضمان إنجازه في الوقت المحدد

أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، مشروع استكمال مول زمرد الاستثماري بمنطقة طريق المطار، مشددًا على ضرورة إنجازه خلال 17 شهرًا وفق الجدول الزمني المحدد، مع الالتزام بأعلى المعايير التي تعزز البنية التحتية التجارية والإدارية في ليبيا.

???? تفاصيل المشروع ومساحته

بحسب ما ذكرت منصة “حكومتنا”، يمتد المشروع على مساحة مسقوفة إجمالية تبلغ 280,000 متر مربع، موزعة على المجمع التجاري بمساحة 135,000 متر مربع، والمجمع الإداري بمساحة 145,000 متر مربع، بالإضافة إلى 85,000 متر مربع من المساحات القابلة للإيجار.

???? مرافق متنوعة لتعزيز النشاط الاقتصادي

يتضمن المشروع 265 محلًا تجاريًا بمساحات مختلفة، و11 صالة سينما حديثة، و24 ممرًا للبولينج، وحوض أكواريوم عملاق، ومنطقة مطاعم (Food Court)، وأماكن ترفيهية للعائلات والأطفال، ومساحات مخصصة لرجال الأعمال، وملاعب خارجية، بالإضافة إلى مواقف سيارات تستوعب 1,200 سيارة، منها 200 موقف مغطى و1,000 موقف خارجي.

???? متابعة التنفيذ وضمان الجودة

أجرى الدبيبة جولة تفقدية في موقع المشروع برفقة الشركة الأجنبية المنفذة، حيث اطلع على تفاصيل التنفيذ والمراحل المقبلة، كما استمع إلى القائمين على المشروع الذين أكدوا أن استكمال المول سيتم وفق الإطار الاستثماري، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة.

وأشار القائمون على المشروع إلى أن إطلاق استكمال المول تزامن مع افتتاح مركز مبيعات خاص، يهدف إلى تقديم الخدمات والتسهيلات للراغبين في الاستثمار والاستفادة من مرافق المول.

????️ دعم حكومي لتعزيز المشاريع الاستثمارية

أكد الدبيبة أن الحكومة ستتابع تنفيذ المشروع لضمان إنجازه في الوقت المحدد وفق أعلى المعايير، مشيدًا بدور الاستثمارات الكبرى في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير البنية الاقتصادية للبلاد.

شهد الحدث حضور عدد من المسؤولين، من بينهم وزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة زمرد ورئيس مجلس إدارة صندوق الإنماء.

???? جوائز دولية للمشروع

يُشار إلى أن مول زمرد حصد جائزتين دوليتين في مهرجان كان بفرنسا، كأفضل تصميم معماري وبيئي لمجمع تجاري.

 

 

 

 

Previous الطرمال تبحث مع البعثة الأممية آليات تمكين المرأة الليبية Related Posts الطرمال تبحث مع البعثة الأممية آليات تمكين المرأة الليبية محلي 6 مارس، 2025 تقرير أميركي: توحيد الجيش الليبي أولوية لاستعادة الاستقرار محلي 6 مارس، 2025 أحدث المقالات الدبيبة يطلق مشروع استكمال مول زمرد الاستثماري الطرمال تبحث مع البعثة الأممية آليات تمكين المرأة الليبية تقرير أميركي: توحيد الجيش الليبي أولوية لاستعادة الاستقرار أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: 000 متر مربع

إقرأ أيضاً:

ما بين التدخل والابتزاز.. مشروع أمريكا لـتحرير العراق من إيران يثير جدلًا واسعًا - عاجل

بغداد اليوم - طهران

اعتبر الباحث والمحلل الإيراني في الشأن الأمريكي، مهدي ثروتي، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، أن المشروع الذي تقدم به نائبان في الكونغرس الأمريكي تحت عنوان "تحرير العراق من إيران" يُمثل خطوة جديدة نحو التدخل المباشر في الشؤون العراقية، ومحاولة لضرب فصائل المقاومة داخل البلاد.

وبحسب تقارير أمريكية، فإن المشروع طُرح بمبادرة من النائب الجمهوري جو ويلسون والديمقراطي جيمي بانيتا، ويهدف إلى إعداد استراتيجية أمريكية موحدة لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، بحسب وصفهم.

وقال ثروتي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما ورد في مشروع القرار غير قابل للتنفيذ، خاصة وأن أحد أبرز بنوده ينص على ضرورة تفكيك فصائل المقاومة العراقية، وفي مقدمتها الحشد الشعبي، بشكل كامل ولا رجعة فيه"، رغم الدور الذي أدّته هذه الفصائل في مواجهة الإرهاب بدعم شعبي ورسمي.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تسعى عبر هذا المشروع إلى ابتزاز سياسي مكشوف وفرض إرادتها على الحكومة والشعب العراقي، وهو أمر من المرجح أن يواجَه برفض من قبل صُنّاع القرار في بغداد، ومن الأوساط الثقافية والاجتماعية العراقية".

وأكد ثروتي أن "العلاقات الإيرانية العراقية ذات طابع عميق وممتد تاريخيًا، ولا يمكن زعزعتها بسهولة، وهي ليست مبنية على مصالح لحظية كما تتصور الإدارة الأمريكية".

وأشار إلى أن "العراق، منذ عام 2003، لم يجنِ من الوجود الأمريكي سوى الأزمات، وكان من أبرز أشكال التضييق منع استيراد الكهرباء من إيران تحت ذريعة العقوبات، رغم التصريحات الأمريكية التي تزعم استثناء القطاعات الإنسانية من العقوبات".

وتساءل: "لماذا لا تُطبق أمريكا هذا المنع على دول مثل تركيا أو الإمارات التي تستورد الغاز والكهرباء من إيران؟ هذا يفضح ازدواجية المعايير في سياسات واشنطن، التي تخضع بالكامل لمنطق المصالح وليس المبادئ".

وأضاف أن "هذا المشروع سيفشل، كما فشلت مشاريع التدخل السابقة، خصوصًا في ظل رفض الشارع العراقي وأغلب قوى المنطقة لأي وجود أمريكي سياسي أو عسكري".

التدخل يختلف عن النفوذ

من جهته، قال السياسي الإيراني الإصلاحي علي نيكجو، لـ"بغداد اليوم"، إن "الفرق جوهري بين التدخل والنفوذ؛ فإيران تملك نفوذاً في العراق بحكم العلاقات التاريخية ووجود القوى الشيعية والفصائل المقربة منها، بينما تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في قرارات الدولة العراقية".

وأضاف: "العراق أُجبر على إلغاء الإعفاءات الأمريكية لاستيراد الغاز الإيراني، والتزم بعدم دفع الأموال المحجوبة لطهران، رغم أنها أموال مستحقة"، مؤكدًا أن هذا التدخل دليل على الهيمنة الأمريكية المباشرة على القرار الاقتصادي والسياسي العراقي.

وتوقع نيكجو أن "تلجأ واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية جديدة على العراق، في محاولة لعزله عن إيران"، لكنه استبعد في الوقت نفسه "أن تقطع الفصائل العراقية المقاومة ارتباطها بطهران، لأنها تنطلق من عقيدة أيديولوجية، وتربطها علاقات مؤسسية عميقة بإيران".

ولفت إلى أن "الحكومة العراقية قد تُعيد ترتيب علاقتها مع إيران بما يتوافق مع الضغط الأمريكي، لكنه استبعد أن يشمل ذلك تفكيك الحشد الشعبي، الذي يُعد مؤسسة أمنية رسمية بموجب القانون والدستور، وإن كان من الممكن تحويل بعض الفصائل المرتبطة إلى أحزاب سياسية لاحقًا".

خطة متكاملة ضد النفوذ الإيراني

من جانبه، قال الباحث الأمريكي مايكل نايتس، من معهد واشنطن المقرّب من دوائر صنع القرار في إسرائيل، إن مشروع "تحرير العراق من إيران" يعكس استياء بعض الجمهوريين في الكونغرس من سياسة إدارة بايدن تجاه طهران، ويهدف إلى تقويض مصادر تمويلها الإقليمية.

ويشمل المشروع بنودًا تدعو إلى إطلاق حملات دعائية إعلامية ضد فصائل المقاومة العراقية، عبر توجيه المؤسسات الإعلامية الأمريكية لتشويه صورتها، في إطار حرب إعلامية نفسية تستهدف "محور المقاومة" بشكل أوسع.

كما طُرح بالتوازي مشروع آخر باسم "قانون الدعم الأقصى"، يتضمن تشديد العقوبات على إيران، وتقييد الفضاء الإلكتروني، وتصنيف وزارة الاستخبارات الإيرانية كمنظمة إرهابية، ضمن رزمة تشريعات تقودها "اللجنة الجمهورية للدراسات"، وهي أكبر تجمع محافظ في الكونغرس.

وينص المشروع الأساسي على تكليف وزارات الخارجية والخزانة والإعلام الدولي الأمريكية بإعداد خطة استراتيجية خلال 180 يومًا، تتضمن إجراءات واضحة لتفكيك الحشد الشعبي، ومنع مشاركة الفصائل المسلحة الموالية لإيران — مثل بدر، النجباء، وكتائب الإمام علي — في أي مؤسسة حكومية، مع المطالبة بتصنيفها كـ"منظمات إرهابية أجنبية" خلال 90 يومًا من إقرار القانون.

كما يتضمن المشروع تعليق المساعدات الأمنية المقدمة للعراق حتى يتم ضمان إقصاء تلك الفصائل عن أجهزة الدولة، إضافة إلى فرض عقوبات على مسؤولين وشركات عراقية يُعتقد أنها تسهّل النفوذ الإيراني داخل البلاد.

وفي الجانب الاقتصادي، يسعى المشروع إلى تقليل الاعتماد على الغاز الإيراني من خلال فرض قيود على استيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف ضرب النفوذ الإيراني في قطاع الطاقة العراقي، أحد أهم مفاتيح النفوذ في العلاقة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • ما بين التدخل والابتزاز.. مشروع أمريكا لـتحرير العراق من إيران يثير جدلًا واسعًا - عاجل
  • النفط تعلن استكمال مشروع ربط 28 ألف صهريج بمنظومة GPRS
  • الإعمار: مشروع جديد لفك الاختناقات يربط ساحة اللقاء بسريع أبي غريب
  • دائرة شؤون الألغام تعلن إنجاز مشروع البتروكيماويات بقضاء الزبير من دون تكاليف مالية
  • 95 % نسبة الإنجاز في مشروع شبكات المياه بولاية ينقل
  • العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
  • مشروع الجزيرة وآفاق ما بعد الحرب
  • بجاية.. الوالي يأمر بتسريع وتيرة أشغال مشروع مركز مكافحة السرطان بأميزور
  • ماذا نعرف عن مشروع نسيج الحياة ضمن خطة إسرائيل لضم الضفة؟
  • تحيد موعد جديد لانجاز هذه المشاريع في بغداد