أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن اعتماد وحدة الكلى والديلزة بمستشفى المنصورة الجامعي من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي تابع لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجالات: تخصص الكلى العام - الغسيل البريتوني - الغسيل الدموي لمدة خمس أعوام.

ووجّه رئيس الجامعة التهنئة إلى الدكتور أشرف شومه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة  الدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية،  الدكتور وليد منير مدير مستشفى المنصورة الجامعي، كما وجه  التهنئة الى الدكتور فايز القناوى رئيس أقسام الباطنة العامة،  الدكتور علاء صبري رئيس وحدة الكلى والديلزة، ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في إدارة العمل في قطاع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، والذي كان من نتاجها صدارة قطاع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة في مجال تقديم خدمات صحية نوعية وفق أعلى معايير الجودة العالمية، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتميز.

وأشار خاطر إلى أن إدارة الجامعة قد أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم مستشفياتها الجامعية، وذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بصحة المواطن، والتيسير على المرضى وتوفير خدمات طبية تلبي احتياجاتهم، كونها تقدم خدماتها الطبية إلى ما يقرب من ثلث سكان مصر بمعدلات تردد قاربت على 2 مليون مريض سنويًّا.

يشار إلى أن وحدة الكلى والديلزة بمستشفى المنصورة الجامعي تعد ضمن أكبر الوحدات المتخصصة بالمستشفيات الجامعية في مصر، وتضم أحدث أجهزة الغسيل الكلوي، والموجات الصوتية، وأجهزة فصل البلازما، ويجرى بها سنوياً أكثر من 6000 غسلة كلوية، 600 جلسة فصل بلازما، 360 خزعة كلوية، تركيب اكثر من 1500 قسطرة غسيل كلوي مؤقتة ودائمة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعه الدقهلية مركز المنصوره المزيد المستشفیات الجامعیة المنصورة الجامعی

إقرأ أيضاً:

غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.

شعيب متوكل

تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.

ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.

الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.

وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.

مقالات مشابهة

  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • في جولة مفاجئة.. محافظ أسوان يوجه بتوفير الخدمات الطبية العاجلة بمستشفى المسلة
  • فى جولة مفاجئة.. محافظ أسوان يطمئن لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • محافظ أسيوط يفتتح معمل تدريب إدارة المستشفيات بالتحول الرقمي بمركز النيل التابع لمديرية الصحة
  • محافظ أسيوط يفتتح معمل تدريب إدارة المستشفيات التحول الرقمي
  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • رئيس الجامعة يستقبل الطلاب بالمدن الجامعية ويتابع نظام التغذية والإقامة
  • تفاصيل مشاركة رئيس النواب في أعمال الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي
  • مصادر: العقاد رئيسا للمجالس الطبية المتخصصة ضمن حركة تغييرات