مفتي عام المملكة: تكرار العمرة في سفرة واحدة ليس من السنة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الرياض
أكد سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية الإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، أن العمرة في رمضان لها ثواب جليل، وأجر عظيم لمن خصلت نيته وصلح عمله.
وأضاف: غير أن هذه الأجور المترتبة على العمرة في رمضان لا تسوغ للمسلم أن يأتي بأكثر من عمرة في الشهر، فليس من السنة، ولا من هدي السلف، تكرار العمرة في سفرة واحدة، لا عن نفسه، ولا عن غيره؛ إذ الأصل أن لكل عمرة سفرة ومن أتى بعمرة فيترك المجال لغيره من المسلمين.
ونصح سماحة المفتي، خلال حوار خاص لـ «اليوم» ، بالتبرع عبر منصتي إحسان، و جود للإسكان ، كونهما من المنصات الموثوقة التي هيأتها الدولة لحفظ أموال الناس وتوزيعها على المستحقين وفق آليه وحسابات يشرف عليها رجال ولجان شرعية مختصة.
ورأى سماحته، أن ازدياد حالات الطلاق والخلع في المجتمعات، يمثل ظاهرة مقلقة لها آثار سلبية على كيان الأسرة ومستقبل الأبناء، وتتطلب معالجة حكيمة وشاملة تراعي الأبعاد الاجتماعية والنفسية والدينية والاقتصادية للمواجهة.
وهذا فضلا عن تضافر جهود المؤسسات الدينية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، مع التركيز على نشر الوعي بأهمية التماسك الأسري ومعالجة الأسباب الجذرية للطلاق بطريقة متوازنة تراعي مصلحة، وقال : على التجار مراعاة ظروف «المحاويج» وعدم استغلال شهر رمضان في زيادة الأسعار .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حالات الطلاق رمضان سماحة مفتي عام المملكة عمرة العمرة فی
إقرأ أيضاً:
حكم التصوير أثناء مناسك الحج و العمرة .. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
مع اقتراب موسم الحج وتأهب العديد من المسلمين لأداء الفريضة ، يبدأ البعض في البحث عن بعض الفتاوى التي تخص أداء المناسك خوفا من ضياع ثواب الفريضة ومن بين هذه الأسئلة التي يبحث عنها الكثير “ ما تلقته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي سؤال لشخص يقول فيه : “ ما حكم التصوير في مناسك الحج والعمرة ” ، هل جائز أم حرام ؟ .
قالت دار الإفتاء أن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعا بشرط ألا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت ، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم التصوير أثناء الحج والعمرة وانشغال بعض الناس بالتصوير،
وأكدت أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدب والوقار أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجه مبرورا مقبولا.
حكم التصوير أثناء الحج والعمرة
أكدت الدار فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة أن الالتزام بالوقار في الوجود الأماكن المقدسة من تعظيم شعائر الله تعالى، الذي يشمل إبراز معاني التوقير والإجلال والاحترام لها، وامتثال الأمر بإقامتها والتعبد لله بها؛ فإن تعظيمها من تعظيمه سبحانه وتعالى؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير قول الله تعالى: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾.
وأشارت الإفتاء فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة إلى أن الحج شعيرة من شعائر الله؛ اقتضى ذلك تعظيمه بإبراز أقصى معاني الاحترام والإجلال، بالتأدب وحفظ الوقار أثناء القيام بالمناسك، سواء كان ذلك أثناء الطواف حول البيت الحرام، أو في السعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، وعند رمي الجمار، وهذا الاحترام لا يتأتى في حال كون الإنسان منشغلا بالتصوير في كل مكان من أماكن المشاعر المقدسة بشكل مبالغ فيه.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بأن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعا؛ بل إنه يعد من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها من يزور بيت الله الحرام، سواء كان محرما بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا.