اليوم.. حمزة نمرة يطرح أغنية "أكيد راجعين"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يستعد الفنان حمزة نمرة، مساء اليوم الأربعاء 23 من شهر أغسطس الجاري في تمام السابعة مساءً، إلى طرح أغنية "أكيد راجعين"، عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وروج حمزة نمرة للأغنية، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وقام بنشر مقطع من الأغنية الجديدة، وعلق نمرة عليه قائلا: "أكيد راجعين بكرة تاني أغنية هتنزل بكره.
ما هي آخر أعمال الفنان حمزة نمرة؟
وجديرا بالذكر أن آخر أعمال الفنان حمزة نمرة، هي أغنية "شيخ العرب" الذي طرحها منذ أيام من ألبوم "رايق"، ونالت إعجاب جمهوره ومحبيه وكسرت حاجز الـ نصف مليون مشاهدة واستماع عبر يوتيوب.
من هم طاقم عمل أغنية "شيخ العرب"؟
أغنية "شيخ العرب" لحمزة نمرة، من ألبوم رايق، كلمات الشاعر محمود فاروق، ألحان أحمد الحاج، توزيع وميكساچ كريم عبد الوهاب.
كلمات أغنية "شيخ العرب" لحمزة نمرة
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
جالي أخوك لن يخونك
ده نفس دمك ولونك
قول آخ تلقاه في عونك
بيقول ياريت تيجي فيا
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
بالليل لمح رمشي ساهر
قال إيه رماك عالسهار
جرحي نقح قال يا ساتر
إيه تاني خلف الستارة
شايل في قلبي كوارث
وارث نصيب الحيارى
قلبي لا عايش لا حاسس
مقطوعة عنه الحرارة
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
ميلت ساعة عصاري
سلم وميل عليا
لمحت عينيه نهر جاري
من سيل دموعي في عنيا
قالي اللي سابك تسيبه
والقلب هو ونصيبه
إقبل زمانك بعيبه
بخته اللي فهم القضية
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
الدنيا كيف الصبية
اللي بتكبر وتحلى
هتزيد في عندك تعاندك
ترخص لها هي تغلا
ارمي الفلوس تحت رجلك
ما تشلشي مالك في حجرك
وطول ماهو مش فارجلك
هيزيد مقامك وتعلا
فيه ناس معادن يا ولدي
وناس ولا تساوي معدن
وفيه معادن تصدي
ودي اللي قلتها أحسن
المرجلة بالمواقف
مين اللي في الجد واقف
بحر الصحاب نبعه جافف
والندل عينه قوية
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
شيخ العرب يوم نداني
وصّاني أجمل وصية
خليتها حلقة في وداني
تنفعني في الدنيا ديا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان حمزة نمرة ألبوم رايق أغنية أكيد راجعين أغنية شيخ العرب حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
التقوى مفتاحُ الفوز في الدنيا والآخرة
شاهر أحمد عمير
تحظى التقوى بمكانة عظيمة في القرآن الكريم، حَيثُ تُعدّ من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن، بل تأتي في الترتيب بعد الإيمان مباشرة من حَيثُ الأهميّة، وقد أكّـد الله سبحانه وتعالى، في كتابه العزيز أن التقوى هي مفتاح النجاح والفوز في الحياة الدنيا والآخرة، حَيثُ جعلها شرطًا للعديد من وعوده الإلهية، كما قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ من حَيثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق: 2-3].
لقد قدّم الله سبحانه وتعالى، من خلال القرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التوجيهات التي تساعد الإنسان على تحقيق التقوى، وجعلها الحصن الذي يحميه من المخاطر والشرور؛ فالتقوى ليست مُجَـرّد شعور داخلي أَو حالة نفسية، بل هي التزام عملي بتوجيهات الله وسلوك مسؤول ينبع من الوعي بمصير الإنسان في الدنيا والآخرة.
إن التقوى تُعلِّم الإنسان أن يكون مسؤولًا عن أفعاله، وأن يدرك أهميّة الأعمال الصالحة وما يترتب عليها من نتائج مباركة، مما يدفعه إلى الامتثال لأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.
ومن أهم العوامل التي تؤثر على تقوى الإنسان هو مدى وعيه وإدراكه لنتائج أعماله؛ فالإيمان بوعد الله ووعيده هو الذي يدفع المؤمن للاستقامة، لكن عندما تغيب هذه البصيرة، يصبح الإنسان عرضة للوقوع في المعاصي والانحرافات.
واليوم، تعاني الأُمَّــة الإسلامية من نقصٍ كبير في التقوى، رغم أنها تمتلك نعمة الإسلام التي توفّر لها طريق الهداية، غير أن الغفلة واتباع الشهوات والانفعالات السلبية جعلت البعض ينحرف عن هذا الطريق، مما انعكس سلبًا على أخلاق الأفراد وسلوكهم، وأدى إلى فساد في المجتمعات وانتشار المظالم والفتن.
في هذا السياق، يحرص السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- على تذكير الأُمَّــة بأهميّة التقوى كمنهج حياة، ويدعو دائمًا في جميع خطاباته ومحاضراته الرمضانية إلى العودة الصادقة إلى الله، والاعتماد عليه في مواجهة التحديات؛ فقد أكّـد في محاضراته العديدة أن ضعف التقوى هو السبب الأَسَاسي للكثير من الأزمات التي تعيشها الأُمَّــة الإسلامية، وأن الحل يكمن في تصحيح المسار، وإحياء القيم الدينية، والتمسك بالثوابت القرآنية.
كما أن اهتمامه الكبير بالشعب اليمني وبقضايا الأُمَّــة الإسلامية والعربية ينبع من إدراكه العميق أن التقوى والاستقامة على منهج الله هما السبيل الوحيد للعزة والنصر والكرامة.
إن العودة إلى التقوى هي الحل الأنجع لكل المشاكل التي تواجه الأُمَّــة الإسلامية اليوم، سواء أكانت سياسية أَو اجتماعية أَو اقتصادية؛ فالمجتمع الذي تسوده التقوى يكون مجتمعًا متماسكًا، تسوده العدالة والرحمة، وتنعدم فيه مظاهر الفساد والطغيان، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾ [النحل: 128].
إن تعزيز التقوى في نفوس المسلمين يجب أن يكون على رأس الأولويات، سواء من خلال التربية الأسرية، أَو الخطاب الديني والإعلامي، أَو السياسات العامة للدول؛ فبالتقوى تتحقّق العزة والنصر، وتستعيد الأُمَّــة الإسلامية مكانتها بين الأمم، كما أن كُـلّ فرد سيجد في التقوى مصدرًا للأمان والاستقرار، وسعادةً في الدنيا والآخرة.
وفي شهر رمضان المبارك، يطل علينا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- بمحاضرات وإرشادات توعوية يحرص فيها على هدايتنا ورجوعنا إلى الله سبحانه وتعالى، ويدلنا على طريق القرآن الكريم، ويكشف لنا عن الأخطار التي تحيط بالأمة الإسلامية؛ فهو يوعي المسلمين بالمخطّطات التي تهدف إلى إبعادهم عن دينهم وقرآنهم، حتى تظل الأُمَّــة ضعيفة ومشتتة، تعاني من الظلم والقتل والاحتلال، وتواجه حصارًا وعقوبات ظالمة تستهدف المقاومين الشرفاء في حماس، وحزب الله، واليمن، والعراق، وكلّ من يسعى لاستعادة كرامة الأُمَّــة وعزتها.
إن التقوى ليست مُجَـرّد موعظة دينية، بل هي مشروع حياة، بها تتحقّق النجاحات، وتثبت المواقف، وتنتصر الشعوب المستضعفة؛ فبالتقوى والاعتماد على الله، تصنع الشعوب عزتها، وتحفظ كرامتها، وتحقّق نصرها على الطغاة والمستكبرين.