“التعليم” تنفي شائعات حظر قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس "IPS"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة ما تردد على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول حظر قبول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الرسمية الدولية "ips”.
وأوضح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة أن شروط القبول بمدارس "ips" معلنة منذ اليوم الأول لفتح باب التقديم للمستوى الأول بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، وذلك عبر الموقع الرسمي للمدارس الرسمية الدولية والتي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط التالي:
https://www.
وتابع المتحدث الرسمي أن الوزير محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يحرص على تكثيف جهود الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف مدارس الجمهورية والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال، وهو الأمر الذي كان على رأس أجندته خلال زياراته الأخيرة لدول اليابان والمملكة المتحدة والتي ركز خلالها على تعزيز الاستفادة من خبرات هذه الدول حول كيفية دمج الرعاية النفسية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن البرامج التعليمية بما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.
وفي هذا الإطار، ناشد المتحدث الرسمي مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والاستناد للمصادر الرسمية فقط والتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة التربية والتعليم والتعليم الفني الخدمات التعليمية تعليمى ذوي الاحتياجات الخاصة وزارة التربية والتعليم والتعليم الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
فتيات الابتدائي وذكور المتوسطة.. أكثر ضحايا التنمر في التعليم
كشفت دراسة حديثة عن أن التنمر بين الطلاب يمثل تحديًا خطيرًا يؤثر على البيئة التعليمية والصحة النفسية للطلاب، ويبلغ ذروته بين الذكور في المرحلة المتوسطة، بينما يكون أكثر شيوعًا بين الفتيات في المرحلة الابتدائية.التنمر بين الطلبةهذا ما أكدته أستاذ الإرشاد النفسي والإشراف الإكلينيكي المشارك في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة عبير رشيد، مشيرةً إلى أن بعض الطلاب في المرحلة المتوسطة يسعون إلى إثبات ذواتهم بطرق غير صحيحة، مما يسهم في انتشار هذه الظاهرة المقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة عبير رشيد الدكتورة عبير رشيد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة مركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها عن بعد في الدوادمي الأربعاءونبهت الدكتورة رشيد إلى أن بعض الطلاب الذين يتعرضون للتنمر قد يفضلون الصمت، مما يزيد من معاناتهم النفسية ويضاعف من آثار التنمر السلبية.
وأكدت على ضرورة توفير برامج دعم وتأهيل نفسي متخصصة للطلاب بعد تعرضهم للتنمر، لضمان عودتهم إلى مقاعد الدراسة وهم يتمتعون باستقرار نفسي كامل.برامج تأهيلية لتعزيز الثقة بالنفسوأوضحت أن مركز الإرشاد الجامعي يلعب دورًا حيويًا في هذا الجانب، حيث يقدم برامج تأهيلية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم، بالإضافة إلى تنظيم جلسات دعم جماعي تساعدهم على تخطي تجاربهم السلبية.
ولم يقتصر التركيز على الضحايا فقط، بل أكدت الدكتورة رشيد على ضرورة التعامل المباشر مع المتنمرين أنفسهم، وفهم الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى ممارسة هذا السلوك العدواني.
وشددت على أن معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة تعتبر أكثر فعالية من مجرد التعامل مع الأعراض والآثار السطحية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رشيد أن التنمر يعتبر من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للطلاب وصحتهم النفسية بشكل عام، وقد يصل الأمر ببعضهم إلى اتخاذ قرار مؤلم بالتسرب من الدراسة نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرضون لها.