مهاجم مانشستر سيتي السابق يعلن اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلن المهاجم الإسباني الدولي السابق، ألفارو نيجريدو، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي الأسبق، اليوم الخميس، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، عن عمر 39 عاما.
وقال اللاعب في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يربط حذاءه الرياضي "شكرا، كرة القدم".
وظل المهاجم السابق لأندية إشبيلية وفالنسيا ومانشستر سيتي من دون نادٍ منذ نهاية الموسم الماضي، عندما ساعد ريال بلد الوليد على الصعود إلى الدوري الإسباني "لا ليجا".
أرقام ألفارو نيجريدو في مسيرته
وأحرز نيجريدو خلال مسيرته لقبي الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة مع مانشستر سيتي بعد انضمامه إليه في موسم 2013-2014، قبل أن يرحل على سبيل الإعارة إلى فالنسيا.
وكان نيجريدو جزءا من تشكيلة المنتخب الإسباني الفائز بكأس أوروبا 2012، حيث شارك في مباراتين خلال النهائيات القارية.
ومر أيضا اللاعب الإسباني بأندية بشكتاش وميدلزبره، إضافة الى أندية أخرى، لينهي مسيرته وفي رصيده 290 هدفا في 755 مباراة على مستوى الأندية و10 لمنتخب إسبانيا في 21 مواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة القدم اعتزال المهاجم الاسباني المزيد
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ليستر سيتي يعلن رحيل «الأسطورة» فاردي نهاية الموسم
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل أسطورته جيمي فاردي عن الفريق نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
يأتي ذلك بعد تأكد هبوط ليستر سيتي رسميًا إلى التشامبيونشيب.
وجاء بيان ليستر في رحيل أسطورته كالتالي: في قديم الزمان، في مدينة ليستر، كُتبت حكاية خيالية، إنها قصة لم تُكتب بالحبر، بل بالدم والعرق والدموع أيضًا، إنها حكاية مستحيلة سطرها رجل أصبح أسطورة حية، هذا الرجل بالطبع هو جيمي فاردي صانع الأحلام، محطم الأرقام القياسية، بطلنا الأعظم الذي لا يُقهر.
بينما نستعد لطي صفحة مسيرة ليستر سيتي المذهلة، نجد أنفسنا نقترب من الصفحة الأخيرة بعد 13 عامًا ثمينة، لا تُخفف حتمية هذا الأمر من وطأة الصدمة التي سنشعر بها عند وداعنا أخيرًا، لكن هذه المشاعر هي الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل الذكريات التي شاركناها مقابل الحلم المستحيل، تلك الأمسية المشمسة في فيكتوريا بارك، تلك العودة المذهلة لإشبيلية، ذلك اليوم التاريخي في ويمبلي، تلك الأغنية الرائعة في أيندهوفن، مقابل كل ذلك.
جاء من عالمٍ ذي ملاعبٍ طينيةٍ وأسوارٍ صدئةٍ ليستمتع بأضواءِ الشهرة، كان يعملُ في مصنعٍ نهارًا، ويضربُ ليلًا، ولعلّه لم يسمح لنفسه بأن يحلمَ بالأمجادِ القادمة.
لا توجد دعوةٌ مختومةٌ بالشمع للانضمامِ إلى النخبة، ولا بطاقةُ كبارِ الشخصيات كان عليه أن يشقَّ طريقه بقوةٍ وينتزعَ التاجَ الإنجليزيَّ لنفسه، لم يتسلَّق المرتفعاتِ وحيدًا، بل جرَّنا جميعًا معه في رحلته، منحنا أجملَ أوقاتِ حياتنا، ودفعنا إلى مجدٍ لا يُوصف، وحفر اسمه في التراثِ الشعبيِّ إلى الأبد.
كانت علاقته بنادينا أصيلة وصادقة. ما تراه هو ما تحصل عليه مع لاعبنا رقم 9، وكان بإمكان المشجعين أن يروا أنفسهم في جيمي فاردي، كان مستعدًا للقتال من أجل الشارة على صدره، لفعل أي شيء للفوز.
لا يسعنا إلا قول شيء واحد ونحن نقترب من نهاية هذه القصة: شكرًا لك يا جيمي على هذا المجد، على هذه القصة، على كل شيء".