تعاون ثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وفرنسا لإنشاء قاعدة في الصحراء لمكافحة الإرهاب في الساحل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تعمل المملكة المغربية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، على إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في أقصى جنوب الصحراء الكبرى، بهدف شن هجمات جوية ضد قواعد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. تشمل الخطة استخدام الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار لتعزيز القدرات العسكرية في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية بأن هذه الخطوة تأتي بالتنسيق مع السلطات في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، ضمن استراتيجية مشتركة تهدف إلى التصدي للأنشطة الإرهابية التي تهدد الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا التعاون في وقت تسعى فيه الجماعات المتطرفة للتوسع نحو أوروبا، مما يضاعف من أهمية هذه العمليات العسكرية.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تعزيز قدرة الدول المشاركة على مكافحة الإرهاب بفعالية أكبر، ويعكس التزامها بمواجهة التهديدات الأمنية العابرة للحدود.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
للإفراج عن الأسرى الأمريكيين..نشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس والولايات المتحدة
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.ولفت إلى أن هذه التحركات وضعت نتنياهو في حالة صدمة كبيرة، خاصة في ظل حساسية الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.