صحيفة صدى:
2025-04-26@02:47:34 GMT

فيفا يدرس رفع عدد المنتخبات إلى 64 في مونديال 2030

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

فيفا يدرس رفع عدد المنتخبات إلى 64 في مونديال 2030

نواف السالم

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن أنه يدرس خطة من شأنها زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم 2030 إلى 64 فريقاً في توسع لمرة واحدة بمناسبة الذكرى المئوية للحدث.

ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، أثار هذا الاقتراح اهتمام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد، ما سيقلب البطولة التي تبدو بالفعل غير عملية ومعقدة لأنها ستقام في ثلاث قارات للمرة الأولى في تاريخها.

وكان إنفانتينو قد قام بتوسيع كأس العالم مرة واحدة خلال فترة ولايته التي استمرت تسع سنوات، ليرتفع عدد الفرق من 32 فريقاً إلى 48 فريقاً في النسخة القادمة في عام 2026، التي ستقام بالولايات المتحدة، بالإضافة إلي عدد من المباريات في المكسيك وكندا.

وبحسب الصحيفة كشفت مصادر أن الاقتراح بزيادة الفرق جاء في اجتماع كان على وشك الانتهاء، وكان قد وصل إلى الجزء المخصص من جدول الأعمال المخصص لقضايا “متنوعة” عندما قدم مندوب أوروغواي، إناسيو ألونسو، الاقتراح، وقرأ خطاباً مُعداً مسبقاً باللغة الإنجليزية.

وأضافت المصادر أن ثلاثة من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذي عُقد عبر الفيديو، وصفوا رد فعل الحاضرين الآخرين بالصمت المذهول، ومن شبه المؤكد أن المقترحات ستقابل بضجة كبيرة.

وتابعت المصادر: “لكنهم حذروا من أن “فيفا” من المرجح أن يسترشد بالمنافع المالية والسياسية بقدر ما يسترشد بالمنافع الرياضية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن هذه المسألة”.

ووصف إنفانتينو، الذي وسّع نفوذه على المنظمة والرياضة منذ أن أصبح رئيساً للاتحاد، الاقتراح بأنه اقتراح مثير للاهتمام ينبغي تحليله من كثب، وفقاً للأشخاص الثلاثة.

ولم يرد الاتحاد على الفور على طلب التعليق، في المرة الأخيرة التي نظر فيها في إجراء تغيير كبير على كأس العالم، بتنظيم الحدث كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، شكّل لجنة عملت على المشروع لمدة عام قبل أن يوقف الفكرة بهدوء.

توسيع كأس العالم إلى 64 فريقاً، قد يؤدي إلى جعل الكثير من المنافسات الإقليمية المؤهلة للحدث بلا معنى، حيث يمكن أن يتأهل ما يصل إلى سبعة فرق من أصل 10 فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم 2026، وقد يؤدي توسيع كأس العالم إلى تقليل جاذبيته بالنسبة للقائمين على البث.

هناك أيضاً مشاكل لوجيستية كبيرة، فالبطولة، التي تضم 32 فريقاً، تستغرق بالفعل نحو شهر تقريباً، ومن شبه المؤكد أنها ستستغرق وقتاً أطول في شكل موسع، كما ستضم البطولة المكونة من 48 فريقاً في 2026 رقماً قياسياً يبلغ 104 مباريات.

وقد أقيمت كأس العالم لأول مرة في أوروغواي عام 1930، وكان المسؤول في ذلك البلد هو من قدم الاقتراح.

جدير بالذكر أن كان الاتحاد الدولي لكرة القدم في عهد إنفانتينو، يبحث باستمرار عن طرق لتغيير الحدث الأبرز، وهي جهود عادة ما كانت تُقابل بردود فعل سلبية من أجزاء أخرى من صناعة كرة القدم.

ودعم إنفانتينو، في أحد المرات جهود إقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، وأجبر رد الفعل الغاضب إلى حد كبير من الهيئة الإدارية لكرة القدم الأوروبية مؤيدي الفكرة على التخلي عنها.

اقرأ أيضا:

فيفا يحدد موعد انطلاق كأس العرب 2025 في قطر

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جياني إنفانتينو فيفا كأس العالم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

بشرى لساكنة فاس ومكناس…قطارات التيجيفي ستعوض القطارات العادية قبيل مونديال 2030

زنقة 20. الرباط

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بمحطة القطار الرباط – أكدال، على إعطاء انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV القنيطرة- مراكش، على طول يناهز 430 كلم.

ويعكس مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة -مراكش، الرؤية الملكية المستنيرة الرامية إلى تحسين العرض السككي الوطني، ويندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة، بقيادة جلالة الملك، في مجال التنمية المستدامة، لا سيما تعزيز حلول التنقل الجماعي منخفضة الكربون.

كما يجسد العزم الراسخ للمغرب على مواصلة تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، حتى تضطلع بدورها الكامل كعمود فقري لمنظومة نقل مستدامة وشاملة.

ويشكل هذا المشروع المهيكل، بغلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، جزءا من برنامج طموح تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم، ويهم أيضا اقتناء 168 قطارا بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.

ويشمل مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش إنشاء خط سككي فائق السرعة، يربط مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش، مع ربط بمطاري الرباط والدار البيضاء.

ومع هذا المشروع الجديد، ستصبح المدة الزمنية بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وساعة وأربعين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش (ربح حيز زمني يزيد عن الساعتين). وسيمكن المشروع كذلك من ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في 35 دقيقة، مع ربط كذلك بالملعب الجديد لبنسليمان.

كما يرتقب أيضا تأمين خدمة للخط فائق السرعة بين فاس ومراكش في حيز زمني يقدر بثلاث ساعات و40 دقيقة (بقطارات فائقة السرعة تسير على الخطوط العادية من فاس حتى شمال القنيطرة قبل المواصلة على الخطوط الجديدة فائقة السرعة إلى مراكش).

ويهم مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش، بالخصوص، تصميم وإنجاز خط جديد بين القنيطرة-مراكش بسرعة 350 كلم في الساعة، وتهيئة مناطق المحطات بالرباط والدار البيضاء ومراكش (أشغال على السكك المستغلة)، والتجهيزات السككية، وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة، ومحطات قطارات القرب وتهيئة المحطات الموجودة، فضلا عن إنشاء مركز لصيانة وإصلاح العربات بمراكش.

وسيتيح إنجاز تمديد الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، مع ما ينتج عنه من تحرير للقدرة على الشبكة التقليدية، الفرصة لتطوير خدمة حقيقية للقرب، تتمثل في قطارات القرب الحضرية، تغطي جزءا من حاجيات النقل الجماعي بالنسبة لسكان مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش. وتعد هذه الخدمة الجديدة لقطارات القرب الحضرية استجابة حقيقية لتحديات التنقل الحضري في هذه المدن الكبرى، وتوفر العديد من المؤهلات على مستوى المواعيد وجودة الخدمة والاستدامة.

وتزامنا مع إطلاق مشروع إنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة-مراكش، يطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية برنامجا غير مسبوق لاقتناء 168 قطارا جديدا يهدف إلى تعزيز وتحديث مجمل أسطول معدات خدمة المسافرين.

وستتيح عملية الاقتناء هذه، التي خصص لها استثمار بقيمة 29 مليار درهم، تحسين الأداء التشغيلي وتعزيز الخدمات الجهوية، والاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030. وعلى وجه التحديد، تهم العملية بشكل ملموس اقتناء 18 قطارا فائق السرعة لمشاريع التمديد، و40 قطارا للربط بين المدن، و60 قطارا مكوكيا سريعا و50 قطارا من شبكات النقل الجماعي على مستوى المدن الثلاث.

كما سيتيح هذا البرنامج الطموح لاقتناء عربات السكك الحديدية، بروز منظومة سككية صناعية. ومع معدل اندماج محلي يزيد عن 40 في المائة، ي برهن البرنامج على التزام قوي تجاه المقاولة والكفاءات المغربية وستكون له حتما آثار إيجابية من حيث دعم الاقتصاد الوطني وخفض تكاليف النقل والتنمية المستدامة.

وينقسم البرنامج على الخصوص إلى مكونين رئيسيين، أولهما ذو طابع صناعي ويهم إنشاء وتشغيل وحدة صناعية محلية لتصنيع القطارات وإرساء منظومة للموردين والمناولين.

ويتعلق المكون الثاني بإحداث شركة مختلطة بين الشركة المصنعة والمكتب الوطني للسكك الحديدية لتأمين الصيانة الدائمة والصناعية، والتي تغطي مدة عمر القطارات مع التحكم في التكاليف.

وسيمكن هذا البرنامج، الذي سيمتد على مدى عشر سنوات، من تكوين موارد بشرية وخلق عدة آلاف من مناصب الشغل مباشر وغير مباشر.

ومع برنامج التحديث الجديد، تشهد شبكة السكك الحديدية المغربية برمتها نهضة حقيقية، لا تتعلق فقط بتمديد شبكة القطار فائق السرعة إلى مراكش، وإنما أيضا بتحديث وتعزيز وتجديد أسطول قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، وإحداث شبكة سككية للنقل الجماعي وخلق منظومة صناعية جديدة واعدة.

وقد تم إنجاز هذا المشروع الاستثماري الهام لتحديث الشبكة السككية اعتمادا على خبرة مقاولات دولية ذائعة الصيت، ويتعلق الأمر بشركة (ألستوم) الفرنسية للمعدات المتنقلة فائقة السرعة، والشركة الإسبانية (كاف)، في ما يخص القطارات الرابطة بين المدن (200 كلم في الساعة) وأيضا الشركة الكورية الجنوبية (هيونداي روتيم) المتخصصة في قطارات القرب الحضرية، بشروط تمويلية تفضيلية.

مقالات مشابهة

  • تنظيم مونديال 2030 يمنح مراكش فرصة تطوير البنية التحتية
  • المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للجمباز الفني القاهرة 2025 تختتم استعداداتها
  • بشرى لساكنة فاس ومكناس…قطارات التيجيفي ستعوض القطارات العادية قبيل مونديال 2030
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الكرة الليبية ويؤكد دعم المنتخبات والبنية التحتية
  • الركراكي: أتطلع إلى خوض نهائي كأس العالم 2026 قبل مونديال 2030
  • لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030
  • المغرب وفرنسا يطلقان لجنة TASK FORCE لدعم تنظيم مونديال 2030
  • فرنسا تنزل بثقلها لدعم مشاريع البنية التحتية بالمغرب لتنظيم مونديال 2030
  • "فيفا" يعلن إيقاف قيد نادي الزمالك
  • فينيسيوس في مهب العقوبات.. فيفا يفتح النار!