حسن البلام يواجه انتقادات بسبب السخرية من جورج وسوف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واجه الممثل حسن البلام، انتقادات على مواقع التواصل، بعد عرض لوحة في مسلسله "السيرك" قلّد فيها "سلطان الطرب" جورج وسوف، خلال إطلالته العام الماضي في بودكسات "BigTime".
وبالغ البلام في تقليده لـ"أبو وديع" بالتركيز على عدم وضوح حديثه في الإجابة على الأسئلة، لكن سرعان ما واجه انتقادات بعد عرض الحلقة، ممن اعتبروا هذا التقليد "سخرية" من مرض جورج وسوف.
وشارك الإعلامي اللبناني نيشان، مقطع فيديو من الحلقة عبر حسابه الرسمي على منصة. "إكس"، وتوجه برسالة للبلام قال فيها: "هذا ليس تقليدًا بُغيَة تقديم مُحتوى كوميدي السُّخرية مِن المرض ليس فَنًّا، والتَّقليل مِن قامَة بِحَجم جورج وسّوف ليس جُرأة. الاحترام هو ما يُمَيّز الممثّل عن مُدَّعي الفَنّ احترام مُعاناة الآخرين ثقافة، وأنت فنّان مُثَقَّف. محبّتي وتحيّاتي".
واعتبر آخرون أن تقليد "سلطان الطرب" بهذه الطريقة "دون مستوى الأدب"، ومنهم من لَفت إلى أن "السخرية، لم تكن فقط من مرض جورج وسوف، وإنما من التقدم بالعمر".
وحتى كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق من حسن البلام، أو جورج وسوف على هذا الجدل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أغاني جورج وسوف رمضان مسلسلات مشاهير جورج وسوف
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـ"تدخل سافر في الشأن الداخلي" بعد انتقادات خارجية
تونس - ندد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الإثنين 28ابريل2025، بالانتقادات الدولية الصادرة خصوصا من فرنسا وألمانيا، في أعقاب صدور أحكام سجن طويلة على معارضين، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
ووفق بيان للرئاسة، فقد قال سعيد خلال استقباله وزير الخارجية إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأضاف "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
في وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما مشددة بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة" خصوصا.
وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة".
وأعربت برلين عن أسفها خصوصا "لاستبعاد مراقبين دوليين، ولا سيما (هؤلاء التابعين لـ) السفارة الألمانية في تونس، من اليوم الأخير للمحاكمة".
- "انتهاك للحق" -
من جانبه، دان المفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، تثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".
وحث تونس على "الامتناع عن استخدام تشريعات الأمن القومي ومكافحة الإرهاب لإسكات المعارضة وتقييد المساحة المدنية".
ومنذ تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف العام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس التي انطلق منها "الربيع العربي" في العام 2011.
وبالإضافة إلى المحاكمة الضخمة بتهمة "التآمر"، سُجن عشرات السياسيين والمحامين والكتاب البارزين في الصحف، منذ بداية العام 2023، بموجب مرسوم قيل إنّه أُصدر بهدف الحد من انتشار الأخبار الكاذبة.
وجدد المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعوته تونس إلى "وضع حد للاضطهاد السياسي والاحتجازات والاعتقالات التعسفية والسجن" بحق شخصيات بارزة و"احترام جميع حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير".
وقال المسؤول الأممي إنّ "تونس كانت نموذجا ومصدر إلهام للعديد من الدول في المنطقة بعد التحوّل السياسي في العام 2011، وآمل أن تعود البلاد إلى المسار الديموقراطي وسيادة القانون وحقوق الإنسان".