شركة علي بابا تكشف عن منافس جديد لـ"ديب سيك".. والسهم ينتعش
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسهم شركة Alibaba المدرجة في بورصة هونغ كونغ، بدعم من كشف الشركة الصينية عن أداة جديدة للذكاء الاصطناعي، تزعم أن بإمكانها منافسة أداة R1 التي طورتها شركة DeepSeek.
وقفزت أسهم الشركة المدرجة في هونغ كونغ 8.3% في ختام تعاملات اليوم الخميس، وحققت أسهم الشركة المدرجة في بورصة نيويورك مكاسب بحوالي 2.
وكشفت الشركة الصينية عن نموذج QwQ-32B وهي أداة استدلال مبنية على نموذج، وسط تأكيدات من الشركة أن الأداة الجديدة بإمكانها منافسة أداة R1 من DeepSeek.
وتعمل أداة QwQ-32B باستخدام 32 مليار بارامتر، مقارنة ب671 مليار بارامتر تستخدمهم DeepSeek، فيما تعمل 37 مليار بارامتر بنشاط أثناء الاستدلال.
والبارامتر هي متغيرات تلتقطها النماذج اللغوية الكبيرة أثناء التدريب، وتُستخدم أثناء التبنؤ واتخاذ القرارات. وعادة ما يشار إلى البارامترات الأقل بكفاءة أعلى وسط تزايد الطلب على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستهلك موارد أقل.
وفي هذا الصدد، أكدت Alibaba أن نموذجها الجديد حقق نتائج مبهرة، وأن الشركة بإمكانها تحسين الأداء بشكل مستمر بشكل خاص في الرياضيات والبرمجة.
ويتسابق القائمين على صناعة الذكاء الاصطناعي لتقديم نماذج أكثر فعالية وأعلى أداءً منذ الإطلاق غير المتوقع لأداة الذكاء الاصطناعي R1 في وقت سابق من هذا العام.
وكانت Alibaba أعلنت الشهر الماضي أنها تخطط لاستثمار ما لا يقل عن 380 مليار يوان (52.44 مليار دولار) في البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وطرحت الشركة في نهاية يناير كانون الثاني "Qwen 2.5"، والتي زعمت أنها تفوقت على النموذج الشهير "DeepSeek-V3".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.