العراق يعلن الإحصائية النهائية لصادرات النفط والإيرادات المتحققة منها لشهر تموز
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت شركة تسويق النفط الوطنية (سومو)، يوم الأربعاء، عن مجموع الصادرات النفطية والإيرادات المالية المتحققة لشهر تموز الماضي.
وذكرت "سومو" في جدول لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز ، فإن "كمية الصادرات من النفط الخام قد بلغت 106 ملايين، و 755 ألفاً و169 برميلا، بإيرادات بلغت 8 مليارات و 330 مليونا و475 الف دولار ".
واشارت الاحصائية الى ان "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تموز الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 105 ملايين و 243 ألفا و 722 برميلا ، و من حقل القيارة 922 الفا و755 برميلا، ومن مستودع كركوك الى الاردن 344 الفا، و 904 براميل"، مبينة أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ 78.033 دولاراً".
وأشارت إلى إن الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل 40 شركة عالمية من جنسيات عدة، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الاحادية على الخليج ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية .
وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، في مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، مجموع الصادرات والايرادات المتحققة لشهر تموز الماضي.
ونقل بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز؛ عن احصائية أولية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، أن مجموع كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (106) ملايين ( 755) ألفا و(169) برميلاً، بإيرادات بلغت (8.293) مليارات دولار.
واشارت الاحصائية الى ان مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تموز الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (105) ملايين و(487) ألفا و610) براميل، في حين بلغت الكميات المصدرة الى الأردن (344) الفا و(804) براميل فيما كانت الصادرات من القيارة (922) ألفاً و(755) برميلاً.
فيما بلغ معدل الكميات اليومية المصدرة (3) ملايين و (444) ألف برميل في اليوم.
وقد بلغ معدل سعر البرميل الواحد (77.69 ) دولاراً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق صادرات النفط شهر تموز من النفط الخام
إقرأ أيضاً:
الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.
وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.
في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.
استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.
وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.
من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.
وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.