ندوة إعلامية لتعزيز قيم الولاء والانتماء بمركز النيل للإعلام بطنطا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار "تعزيز القيم الوطنية وروح الانتماء لدى الشباب"، نظم مركز النيل للإعلام بطنطا اليوم الخميس ندوة إعلامية حول تعزيز قيم الولاء والانتماء للشباب، وذلك بمقر قاعة المركز، بمشاركة عدد من طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة كفر الشيخ.
حاضر في الندوة الأستاذ الدكتور إبراهيم درويش، وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية سابقًا وعضو الاتحاد الإقليمي للجمعيات، حيث بدأ حديثه بتوضيح الفرق بين الولاء والانتماء، مشيرًا إلى أن كلاهما يمثلان ركيزة أساسية في بناء الوطنية. وأوضح أن:
الانتماء يعبر عن الانتساب الحقيقي للفرد إلى وطنه فكريًا وعمليًا، بحيث يوجه جهوده لصالح الوطن، ويتم توثيقه بمنح الجنسيات التي تعكس العلاقة المتبادلة بين الأفراد والأوطان من حيث الحقوق والواجبات.
الولاء هو المشاعر الإيجابية للمواطن تجاه وطنه، بما يشمله من حب ونصرة وتأييد، حيث يشمل الولاء الوطني عدة مستويات فرعية تعزز الاستقرار المجتمعي.
كما تناول درويش مفهوم "الحروب اللامتماثلة (غير النمطية) أو الحروب الحديثة"، مشددًا على أهمية توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، وأبرزها الشائعات وحروب الجيل الرابع، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الفتن وزيادة فقدان الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تكامل الجهود الوطنية للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، والمضي قدمًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على الوعي الوطني.
وأشار إلى ضرورة تحري الدقة في استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تسعى إلى هدم الأوطان.
قام بإعداد اللقاء مي أبو زيد، وأدارته مروة عبد الرسول، مديرة مركز النيل للإعلام بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة إعلامية مركز النيل للإعلام بطنطا تعزيز قيم الولاء والانتماء
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????