بالأرقام.. العرب أكبر منتجي التمر في العالم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
التمر هو الطعام الأول بلا منازع في شهر رمضان لدى المسلمين لاعتبارات دينية وغذائية؛ فهو غني بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف.
وتهيمن الدول العربية بصورة شبه كاملة على قائمة أكبر بلدان العالم المنتجة والمصدرة للتمور وهو ما سيتم تفصيله في هذا التقرير.
وسلّطت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) الضوء في تقارير عديدة على الأهمية الاقتصادية للتمر، مشيرة إلى أن الأسواق العالمية تنظر إلى هذا المحصول المزروع في جنوب غربي آسيا وشمال أفريقيا كفاكهة مرتفعة القيمة.
وتطور الإنتاج السنوي للتمر من نحو 1.8 مليون طن عام 1961 إلى 2.8 مليون طن عام 1985 إلى 5.4 ملايين طن عام 2001 إلى أكثر من 9 ملايين طن عام 2023، وفقا للفاو وذلك مما يدلل على أهميته وزيادة الاحتياج إليه.
فضلا عن ذلك، يتسم التمر بسعراته الحرارية الكبيرة التي تجعل منه مصدرًا ممتازًا للطاقة، بالإضافة إلى مذاقه الحلو على نحو يجعله بديلًا للسكر المكرر الضار بالصحة، وفقا لمنظمة الفاو.
وأشارت الفاو إلى أن التمر خيار صحي يساعد في القضاء على البدانة، لا سيما أن هناك ما يربو على ملياري شخص في العالم يعانون من زيادة الوزن.
إعلانونوّهت المنظمة الأممية أن العمر الطويل للتمر أحد المميزات التي تقلص خسائر الهدر الغذائي.
إمكانات غير مستغلةولفتت الفاو إلى أن الأنظمة الغذائية للناس تحتوي حاليا على عدد محدود من المحاصيل من إجمالي 6 آلاف نوع من النباتات التي زرعت من أجل الطعام على مدار التاريخ.
وفي الوقت الحالي، تشكل 8 أنواع فحسب من المحاصيل أكثر من 50% من سعراتنا الغذائية اليومية.
ويشكل التغير المناخي تهديدًا غذائيا يحتم عدم الاعتماد على أنواع قليلة من المحاصيل لإطعام العدد المتزايد من السكان. ورغم أن التمر معروف في مناطق عديدة من العالم، فإن أنواعًا معينة فقط هي ما يتم تبادلها تجاريا على المستوى الدولي، وفقا للفاو.
يرتبط التمر دائما بالعديد من الحقائق وفقا لموقع "ماي فاكتس" المتخصص في المعلومات، بينها ما يلي:
تعود زراعته إلى أكثر من 6 آلاف عام، ويوجد أكثر من 200 نوع من التمر كل منه له مذاقه وقوامه. يتجاوز عمر النخلة 100 عام أحيانا وتستطيع إنتاج ثمارها من التمر معظم فترات حياتها. التمر غني بالسكريات الطبيعية التي تجعله محفزًا عظيمًا للطاقة. يحتوي التمر على نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد على الهضم وتمنع الإمساك. يحتوي على معادن ضرورية مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس. التمر مصدر جيد لمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب مما يقلص مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة. في العديد من الثقافات الشرق أوسطية، تقدم التمور إلى الضيوف كعلامة على حسن الضيافة. ينمو النخيل عادة من الفروع وليس البذور لضمان جودة الثمار. تستغرق النخلة بين 4-8 سنوات حتى يبدأ إنتاج الثمار. تترك الثمار في النخيل عادة حتى تنضج لضمان أكبر قدر من حلاوة المذاق. هيمنة عربيةنشرت الفاو إحصائيات تتضمن أكبر دول العالم إنتاجًا للتمر في العالم عام 2023 وفقا لما يلي:
إعلان مصر: 1.86 مليون طن. السعودية: 1.64 مليون طن. الجزائر: 1.32 طن. إيران: مليون طن. العراق: 636 ألف طن. باكستان: 503 آلاف طن. السودان: 442 ألف طن. عُمان: 395 ألف طن. تونس: 386 ألف طن. الإمارات: 329 ألف طن.وحسب الفاو، بلغ إجمالي الإنتاج العالمي للتمر 9.66 ملايين طن في عام 2023.
أكثر بلدان العالم تصديرًا للتمرجاءت أكثر بلدان العالم تصديرًا للتمر من حيث العائدات في عام 2023، وفقا لأداة الحلول العالمية المتكاملة للتجارة التابعة للبنك الدولي كما يلي:
السعودية: 390 مليون دولار. الإمارات: 328 مليون دولار. إسرائيل: 272 مليون دولار. تونس: 256 مليون دولار. مصر: 88 مليون دولار. هولندا: 84 مليون دولار. الولايات المتحدة: 73 مليون دولار. فلسطين: 69 مليون دولار. الأردن: 59 مليون دولار. باكستان: 46.9 مليون دولار. أكثر الدول العربية تصديرا للتمر عام 2023 السعودية: 390 مليون دولار. الإمارات: 328 مليون دولار. تونس: 256 مليون دولار. مصر: 88 مليون دولار. فلسطين: 69 مليون دولار. الأردن: 59 مليون دولار. عُمان: 15 مليون دولار. المغرب: 9 ملايين دولار. جيبوتي: 3 ملايين دولار. لبنان: 1.3 مليون دولار.
أكثر دول العالم استيرادًا للتمر عام 2023 الاتحاد الأوروبي: 358 مليون دولار. الهند: 267 مليون دولار. المغرب: 241 مليون دولار. الإمارات: 215 مليون دولار. فرنسا: 108 ملايين دولار. تركيا: 87 مليون دولار. هولندا: 84 مليون دولار. إندونيسيا: 80 مليون دولار. الولايات المتحدة: 78 مليون دولار. بريطانيا: 76 مليون دولار. أكثر الدول العربية استيرادًا للتمر عام 2023 المغرب: 241 مليون دولار. الإمارات: 215 مليون دولار. الكويت: 36 مليون دولار. عُمان: 29 مليون دولار. الأردن: 29 مليون دولار. قطر: 26 مليون دولار. مصر: 17 مليون دولار. لبنان: 13 مليون دولار. موريتانيا: 8 ملايين دولار. البحرين: 6 ملايين دولار. إعلان
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الدول العربیة بلدان العالم ملایین دولار ملیون دولار ملایین طن ملیون طن إنتاج ا أکثر من ا للتمر طن عام ألف طن عام 2023
إقرأ أيضاً:
أي الدول تمتلك أكبر احتياطيات المعادن النادرة على مستوى العالم؟
الصين – تزداد أهمية المعادن النادرة، التي تعد مكونا أساسيا في صناعات متقدمة، بشكل متسارع، ورغم انتشارها الواسع إلا أن تركيزاتها الصناعية تجعل منها موارد ذات قيمة عالية وأهمية استراتيجية.
وتحتفظ الصين بالصدارة العالمية في احتياطيات وإنتاج المعادن الأرضية النادرة، حيث تمتلك 44 مليون طن. في المقابل، تعتمد الولايات المتحدة، التي تمتلك احتياطيات تبلغ 1.9 مليون طن، بشكل كبير على الواردات الصينية من هذه المعادن المكررة.
وتأتي البرازيل والهند في المرتبتين الثانية والثالثة من حيث الاحتياطيات، حيث تمتلك البرازيل 21 مليون طن، والهند 6.9 مليون طن. ورغم هذه الاحتياطيات يظل إنتاجهما منخفضا، حيث لا يتجاوز 1000 طن سنويا.
أما أستراليا، فتمتلك احتياطيات تبلغ 5.7 مليون طن، فيما تمتلك روسيا 3.8 مليون طن، وفيتنام 3.5 مليون طن، وغرينلاند 1.5 مليون طن.
وتسعى الدول إلى تعزيز اكتفائها الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات في هذا المجال الحيوي، إذ أظهرت تقييمات مؤخرا ثقل وأهمية المعادن النادرة في الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي قائمة الدول الأكثر امتلاكا للمعادن النادرة في العالم في 2024 بحسب بيانات “ستاتستا”:
الصين – 44 مليون طن البرازيل – 21 مليون طن الهند – 6.9 مليون طن أستراليا – 5.7 مليون طن روسيا – 3.8 مليون طن فيتنام – 3.5 مليون طن الولايات المتحدة – 1.9 مليون طن غرينلاند – 1.5 مليون طنماذا نعرف عن احتياطيات روسيا من المعادن النادرة؟
تمتلك روسيا قاعدة موارد كبيرة من المعادن الأرضية النادرة، وتعمل بنشاط على تطوير سلسلة التصنيع الخاصة بها. وتفوق احتياطيات هذه الموارد حاليا احتياجات الاقتصاد الروسي بشكل كبير.
ويعتقد وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، أن روسيا قادرة على تلبية الاستهلاك العالمي الحالي من هذه المعادن “لأكثر من 100 عام”.
من جهته أكد رئيس وكالة الموارد المعدنية الروسية أوليغ كازانوف أن روسيا تتمتع بدرجة عالية من الاكتفاء الذاتي في مجال المعادن الأرضية النادرة، حيث تقدر الاحتياطيات المؤكدة الجاهزة للاستخراج بحوالي 28.5 مليون طن.
وانطلاقا من هذه التقديرات فإن روسيا تستحوذ على المركز الثاني في قائمة الدول الأكثر امتلاكا للمعادن النادرة في العالم في 2024 بعد الصين، وليس المركز الخامس كما أفاد تقرير “ستاتستا”.
وتسعى روسيا لتعزيز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في مجال استخراج وتصنيع المعادن النادرة، والتي تعد مكونا أساسيا في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
المصدر: RT + تاس + ستاتستا