مي سليم ضيفة "بداية جديدة".. حديث عن الفن والأمومة وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف بودكاست "بداية جديدة" في حلقته السادسة الفنانة مي سليم، حيث تحدثت عن رحلتها الفنية، وأبرز المحطات التي شكلت مسيرتها، بالإضافة إلى علاقتها بابنتها، ودور مبادرة "بداية" في تثقيف المجتمع وتعزيز الوعي.
خلال الحلقة، أشادت مي سليم بدور المبادرة في تمكين الأجيال الشابة، مؤكدةً أهميتها في توفير الدعم والتوجيه للأطفال منذ الصغر، مما يساعدهم على بناء مستقبل مستقر.
تحدثت مي سليم عن علاقتها المميزة بابنتها، مؤكدة أن الأمومة شكلت تحولًا جوهريًا في حياتها، حيث باتت ابنتها الداعم الأكبر لها على الصعيدين الشخصي والمهني.
كما استعرضت مسيرتها الفنية، مشيرةً إلى أن بداياتها لعبت دورًا أساسيًا في تنمية موهبتها، وأن أول أعمالها كان بمثابة انطلاقة حقيقية لها في عالم التمثيل. وتطرقت إلى تجربتها في فيلم "الديلر" إلى جانب خالد النبوي وأحمد السقا. وصفتها بالتحدي الكبير الذي منحها فرصة للنمو والتطور كممثلة.
أما عن مشوارها الفني، فتحدثت عن البدايات التي صنعت اسمها، مشيرةً إلى أن أول دور قدمته كان نقطة تحول في مسيرتها، كما استذكرت تجربتها في فيلم "الديلر" مع النجمين خالد النبوي وأحمد السقا، ووصفتها بالتحدي الكبير الذي ساهم في تطوير أدائها الفني.
من المقرر أن يستضيف بودكاست "بداية جديدة" في الحلقات المقبلة شخصيات مؤثرة من مجالات الفن، الرياضة، ريادة الأعمال، والسياسة. يُبث البرنامج عبر منصة Watch IT في 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في تمام 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في 6:30 مساءً، ويقدم تجارب ملهمة ونصائح مفيدة للشباب.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بودكاست بداية جديدة مي سليم الوعي المجتمعى الفن بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: 300 صومعة جديدة لتعزيز المخزون الاستراتيجي
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة تشكل نقلة نوعية في تعزيز الأمن الغذائي لمصر، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية الاستراتيجية. وتعد هذه المبادرات خطوة حاسمة نحو تطوير القطاع الزراعي المصري، ضمن رؤية الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الاستدامة في الإنتاج المحلي.
وأوضح المنوفي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن جهاز "مستقبل مصر" يتبنى استراتيجيات طموحة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية المتكاملة، التي تشمل استصلاح وزراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027. هذا الهدف الطموح يساهم في توفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين، ويعمل على زيادة قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، فضلاً عن التصدير للأسواق العالمية.
وأشار المنوفي إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة"، الذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان، يمثل أكبر مشروع لاستصلاح الأراضي في تاريخ مصر. ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة الدولة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق تنمية شاملة في المناطق الجديدة.
كما أكد المنوفي أن جهاز "مستقبل مصر" قد أتم بالفعل إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أكبر مشروع صوامع غلال في مصر، وذلك في المنطقة الصناعية التابعة للمشروع، بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى 500 ألف طن. وتعد هذه الصوامع خطوة استراتيجية نحو تأمين المخزون الوطني من الحبوب، حيث توفر تقنيات متطورة للحفاظ على المحاصيل من التلف وتقليل الفاقد، مع تجهيزات متقدمة مثل أجهزة تنقية الحبوب وبرج تجفيف حديث.
بناء 300 صومعة جديدة
وأضاف المنوفي أن الجهاز يستهدف بناء 300 صومعة جديدة ضمن مشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية تبلغ 2 مليون طن، بالتعاون مع كبرى شركات الصوامع الصينية. هذه الصوامع ستعمل على تعزيز الأمن الغذائي المصري وتوفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والمواد الأساسية، مما يساهم في تقليل نسبة الفاقد وضمان جودة المخزون.
وفي سياق متصل، شدد المنوفي على أهمية شراكة "فامسون الصينية" في توطين صناعة الصوامع في مصر، حيث سيتم إنشاء مصنع لتصنيع الصوامع بنسبة 50% في منطقة العين السخنة، مع تحقيق مكون محلي بنسبة 80%، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الإنتاج الصناعي في المنطقة.
وأكد المنوفي أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" تمثل حجر الزاوية في خطة الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، وتساهم في تحقيق تنمية مستدامة في القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن هذه المشروعات سترتقي بمستوى التخزين والصناعات الغذائية في مصر، وتضمن الاستدامة الاقتصادية للقطاع على المدى الطويل.