5 عروض بأوروبا وأمريكا وكندا للفيلم الفلسطيني غنينا قصيدة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
من قلب الاحتلال والنضال إلى ربوع العالم. يبدأ الفيلم الفلسطيني غنينا قصيدة للمخرجة آني سكاب العام الجديد بـ5 عروض سينمائية في أوروبا وأمريكا وكندا خلال أشهر مارس وأبريل.
تبدأ تلك الجولة في إيطاليا بمهرجان سبيلو الدولي للأفلام القصيرة يوم الجمعة 7 مارس، وبعدها يذهب إلى ألمانيا في أسبوع الفيلم القصير الدولي ريغنسبورغ حيث ينافس في البرنامج الثالث بالمسابقة الدولية والذي يحمل عنوان "روابط أسرية" ويُعرض يومي السبت 22 مارس والأحد 23 مارس.
من تأليف وإخراج آني سكاب، يتمحور فيلم غنينا قصيدة حول قصيدة خليل السكاكيني "نحن قوم أبيونا"، وهي قصيدة كتبها الشاعر والمعلم عام 1925، بعد ثمان سنوات فقط من وعد بلفور، في وقت كان الفلسطينيون يشهدون فيه بالفعل التآكل التدريجي لأرضهم وحقوقهم، وغناها لطلابه في كلية النهضة بالقدس قبل النكبة والاحتلال، والتي حفظها جيل أهل المخرجة آني عن معلمهم الذي كتب بالإضافة إلى القصيدة المكرمة في الفيلم نشيد الثورة العربية.
شهد فيلم غنينا قصيدة عرضه العالمي الأول بمهرجان هوت دوكس الدولي للأفلام الوثائقية بكندا، وعرضه العربي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وخلال العام الماضي انطلق في رحلة بأكثر من أربعين مهرجان سينمائي دولي، منها مهرجان فانكوفر للفيلم القصير، ومهرجان النرويج للفيلم القصير (كورتفيلم)، ومهرجان تورنتو للفيلم العربي، ومهرجان دوك إيدج بنيوزيلاندا ومهرجان السينما الفلسطينية بفرنسا ومهرجان لندن للأفلام القصيرة. كما حصل الفيلم على عدة جوائز منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان هرسك نوفي السينمائي بمونتينيغرو، وأفضل فيلم تجريبي قصير من مهرجان نظرة للأفلام الفلسطينية القصيرة.
غنينا قصيدة من إخراج آني سكاب ويشارك فيه سيلينا وحنا وآني سكاب وإنتاج كندي فلسطيني أردني مشترك. الفيلم مَبنِي على طفولة أجيال تتذكر الوطن، كما أنه رحلة المخرجة للتأمل في ألم الفقدان والهجرة القسرية والصدمة العابرة للأجيال الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوائز غنينا قصيدة آني سكاب المزيد غنینا قصیدة آنی سکاب
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار المجلس -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى أن طرح المصادقة على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستيطانية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية إلى فرضها كأمر واقع.
وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤا غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستيطانية لا تشكل فقط تحديا للقوانين والقرارات الأممية بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.