مدفع رمضان صدفة أصبحت عادة تراثية.. كيف تدخلت زوجة السلطان؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ينتظر الكبار قبل الصغار لحظة إطلاق مدفع الإفطار بأيام شهر رمضان الكريم للبدء في تناول وجباتهم الشهية، حيث يعد مدفع رمضان عادة رمضانية تثير السعادة والبهجة عند سماع صوت إطلاقها للدلالة على انتهاء فترة الصيام وبدء سماع آذان المغرب لتناول وجبة الإفطار، ولكن ما هو أصل مدفع رمضان؟ وكيف تحول إلى عادة؟
تاريخ ظهور مدفع رمضانيعود ظهور مدفع رمضان إلى القرن الخامس عشر وذلك أثناء العصر المملوكي في مصر، وتحديدًا في عهد السلطان المملوكي خوشقدم.
جاءت البداية عن طريق المصادفة حيث كان السلطان المملوكي يرغب في تجربة مدفع جديد ، فأمر بتجربة المدفع وإطلاقه، وتصادف إطلاق المدفع مع وقت غروب الشمس، فأعتقد السكان المحليين أنه إنذار وتنبيه بموعد الإفطار، وقاموا بتوجيه الشكر للسلطان المملوكي على هذه الفكرة.
زوجة السلطان المملوكيكانت زوجة السلطان المملوكي معروفة لدى الجميع بحبها للأعمال الخيرية، ورغبتها في إسعاد الآخرين، لذلك طلبت أن يستمر إطلاق المدفع يوميًا لتنبيه الأفراد بموعد الإفطار، ومنذ ذلك الحين أصبح مدفع رمضان عادة موروثة يتبعها المسلمين أثناء الشهر الكريم
انتقال المدفع إلى الدول الإسلاميةبعد شهرة مدفع رمضان عن طريق الصدفة، انتشرت هذه العادة المميزة في العديد من الدول الإسلامية، حيث كانت أول الدول التي استخدمت المدفع لهذا الغرض بعد مصر هي تركيا وذلك أثناء العهد العثماني، ثم انتقل المدفع إلى بلاد الشام ومن ثم إلى مكة والمدينة، حتى وصل إلى شمال إفريقيا وبعض المناطق من آسيا الوسطى.
استمرار المدفع في بعض الدولبالرغم التقدم التكنولوجي الهائل إلا أن عادة إطلاق مدفع رمضان في توقيت الإفطار ظلت مستمرة في بعض الدول حتى يومنا هذا مثل الامارات والكويت والمملكة العربية السعودية.
مدفع رمضان رمز تراثيمع التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أدواتها لم يعد مدفع رمضان الوسيلة الأساسية للتنبيه بموعد الإفطار ولكنه يعد رمزًا تراثيًا وثقافيًا يحمل البهجة والفرحة للمسلمين بقدوم الشهر الفضيل ويعيد إلى الأذهان الذكريات المميزة أثناء الطفولة كما أنه يؤكد على استمرار ارتباط المصريين بالرموز الأثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر شهر رمضان مدفع رمضان مدفع الإفطار المزيد مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نشكر مصر على جهودها وخطة الإعمار أصبحت عربية بإجماع الدول
وجه الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، الشكر لمصر على استضافتها مؤتمر القمة العربية الطارئة وجهودها الكبيرة في إعداد خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطة التي أعدتها مصر أصبحت اليوم خطة عربية معتمدة بإجماع الدول العربية.
وأضاف مصطفى، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة للعرب وللشعب الفلسطيني، في ظل التحديات الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية البيان المشترك الصادر عن القمة الذي تناول مختلف القضايا الجوهرية المرتبطة بفلسطين.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين، مشددًا على أن إعادة توحيد القطاع مع بقية الأراضي الفلسطينية تحت إدارة حكومة واحدة ونظام واحد وسلاح واحد أمر ضروري، ليس فقط لتسهيل عملية إعادة الإعمار، ولكن أيضًا كأساس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واعتبر مصطفى أن الخطة التي تم اعتمادها تمثل خطوة مهمة وأملاً كبيرًا للمضي قدمًا، مشيرًا إلى أن التنفيذ يتطلب توفير مجموعة من المقومات، أبرزها توفير إطار سياسي وأمني مناسب يضمن نجاح الخطة وتحقيق أهدافها.