باحث سياسي: إسرائيل قلقة من انفتاح واشنطن على حماس ومفاوضاتهما المباشرة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا متزايدًا لدى الأوساط الإسرائيلية من المفاوضات المباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت تصريحات تؤكد انزعاج قادة إسرائيل من هذا المسار الجديد.
وأوضح «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تخشى من أن يؤدي انفتاح واشنطن على حماس إلى تعزيز موقع الحركة كجهة حاكمة لقطاع غزة، وهو تطور ترفضه القيادة الإسرائيلية بشكل قاطع، بينما في المقابل تشعر حماس بارتياح تجاه هذه المحادثات المباشرة مع الإدارة الأمريكية.
وأشار الباحث السياسي إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاءت حاسمة، محذرًا حماس من عواقب عدم الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة، والتي تشمل خروج كوادر الحركة من قطاع غزة وتسليم الأسرى والمحتجزين، مؤكدًا وجود تهديدات بعواقب وخيمة حال تجاهل تلك المطالب.
وأضاف أن اللقاءات التي جرت بين مسؤولين أمريكيين وقيادات من حركة حماس كانت تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بضرورة الالتزام بالضغوط الأمريكية، مع تأكيد أنه لن يكون لحماس دور في مستقبل غزة ما لم تلتزم بهذه الشروط.
https://youtu.be/A4bJp15E38c?si=BORjSy16-x5jnIDx
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوساط الإسرائيلية حركة حماس والولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عودة الي جواز سفر السفير الشاعر محمدالمكي إبراهيم
بقلم صلاح الباشا. القاهرة
ذكرنا في المقال السابق قصة هذا الجواز ونشرنا هنا ما كتبناه بصحيفة الخرطوم عن رفض تجديد الجواز الدبلوماسي لدي القنصلية في واشنطن في ذلك الزمان البعيد.
وبما أن ذلك المقال قد أحدث ضجة في الاوساط الرسمية بالخرطوم فقد تصدي للأمر سعادة السفير الاديب جمال محمد إبراهيم وقد كان يشغل وقتها مدير الإدارة القنصلية بالخارجية.. فأرسل توجيهاته للقنصل في واشنطن بضرورة تجديد جواز السفير محمد المكي كحق قانوني لايمكن تجاوزه.
وفعلا تم تجديد الجواز وقد قام السفير جمال بإرسال مقال صغير لصحيفة الخرطوم بهذا الشأن .
ثم قام السفير الشاعر محمد المكي إبراهيم بإرسال مقال لنا بالايميل لكي نرسله لصحيفة الخرطوم وقد نفذنا طلبه وتم النشر.. وقد كتب فيه عن قضايا وذكريات عديدة لا علاقة لها بالسياسة.
ولكنه والحق يقال فقد تعرض لقصة نجاح تجديد جواز سفره ناسبا الأمر لنا بسبب مقالنا الذي اعدنا نشره بالأمس.
وأذكر انه كتب عبارة فيها إطراء كبير لشخصنا حيث قال في جزء منه: إن ماقام به الاستاذ صلاح الباشا من عمل تجاه السلطة الحاكمة لم تستطع كل الحركات المسلحة بكامل اسلحتها من تغيير رأي السلطة في قضية.
وأذكر أن الاخ والصديق والدفعة السفير خضر هارون بسفارتنا في واشنطن قد ارسل لي مؤكدا تجديد القنصلية لجواز سفر محمد المكي .. وقد ذكر لي في رسالته بالايميل أن الاخ السفير دكتور حسن عابدين سفير السودان وقتذاك في لندن قد أرسل له قائلا بأن صلاح الباشا في مقاله الذي نشرته الصحف الالتكرونية يقصد جهات اخري ولا يقصد السفارة في واشنطن.
والجهات الأخري هي معروفة طبعا والتي كانت تضع القوائم السوداء للقنصليات بالخارج.
واخيرا ... نسأل الله تعالي بأن لاتتكرر مثل تلك الممارسات التي كانت سائدة في ذلك الزمان حتي لا تضيع حقوق الناس بالخارج بشأن اي معاملات تخصهم في القنصليات بسبب الاختلاف السياسي.
وفعلا كانت هناك معاناة يواجهها المعارضون بالخارج لنظام الإنقاذ خلال السنوات السابقة لاتفاقيات السلام سواء في نايفاشا او مع التجمع الوطني بالقاهرة في العام ٢٠٠٥م.
ورحم الله شاعرنا الراحل السفير محمد المكي إبراهيم.
***
صلاح الباشا. القاهرة
abulbasha009@gmail.com