شدد الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، على ضرورة تشجيع الدول على الانضمام إلى منظمة بريكس لإنشاء عالم أكثر إنصاف وعدالة.

وأكد الرئيس الصيني على ضرورة أن تلعب بريكس دورا للوصول إلى تسوية سياسية لحل النزاعات في المناطق الساخنة.

.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟

سرايا - لم تتسلّل أو تتسرّب أي تفاصيل لها علاقة بخلفية قرار الرئيس محمود عباس التوصية باستئناف ما يسمى بحوارات بكين على أساس برنامج عمل فصائلي مشترك لجميع الفصائل الفلسطينية.


وعلى نحوٍ مفاجئ كانت المقاطعة في رام الله قد أبلغت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس عباس وفقا لتقارير إعلامية قرّر استئناف الاتصالات التي تجري عبر بكين وضمن مبادرة سياسية لها لتوحيد الصف الفلسطيني.


ودفع بلتجاه تشكيل وفد جديد باسم السلطة وحركة فتح يتولّى المشاركة بحوارات المبادرة الصينية بعدما قام الرئيس عباس نفسه بتأجيل الحوار الصيني لأكثر من 10 أسابيع.


مصادر داخل حركة فتح أظهرت استغرابها من القرار المباغت للرئيس عباس، لكنها شكّكت في موافقة الرئيس عباس ومستشاريه على الالتزام بما تطالب به فصائل فلسطينية كبيرة بخصوص إكمال الحوار من عند النقطة التي انتهى اليها او انتهت اليها النسخة الأولى من الحوار الصيني.


وأغلب التقدير أن الرئيس عباس ومستشاروه من بعد قادة حركة فتح الاساسيين أعادوا التذكير بأن المطلوب هو عقد لقاء عبر الصين و تحت لافتتها بين حركتي حماس وحركة فتح أولا على أن تلتحق بقية الفصائل بلقاء جماعي اكبر لاحقا.


وهي المسألة التي تعتقد اوساط مقربة من حركة حماس بانها أقرب من كمين يظهر عدم الجدية في رغبة الرئيس عباس والمقاطعة في رام الله بمناقشة تفصيلات المصالحة الحقيقية.


وكان المبعوث عزام الأحمد قد أبلغ سابقا قياديين في حركة حماس أنه سيحضر معه طاقم طباعة وسكرتاريا لوضع ورقة جديدة.

واصل الخلاف بين الحركتين أو بين حركة حماس وفصائل المقاومة والرئاسة الفلسطينية هو على الشكل المقترح لإستئناف حوار الصين.


وفقا لآخر المعطيات والمعلومات فالرئيس الفلسطيني منح الضوء الأخضر لعقد لقاء مباشر بين فتح وحماس دون بقية الفصائل.


وحركة حماس مصرة على أن النسخة الأولى من حوارات بكين تجاوزت هذه المسالة حيث عقدت اللقاءات الثنائية وتم التوقيع على وثيقة صينية من قبل مستشار الرئيس وباسم حركة فتح عزام الأحمد ومن قبل قادة في حماس.


وتتضمن تلك الورقة او الوثيقة الصينية ثمانية بنود تقول قيادات حركة حماس إن عزام الأحمد وقّع عليها، لكنّه سحب توقيعه لاحقا واراد عودة البحث من النقطة صفر.


والبنود الثمانية محددة وتتضمن عقد لقاء جماعي بهدف تأطير العمل الفلسطيني الواحد مع 12 فصيلا فلسطينيا أخرا و برعاية صينية.


وهو الأمر الذي يعتقد أن حركة فتح بنسختها المقربة من الرئيس عباس تحاول اليوم التملص منه تحت عنوان الإصرار على تجاوز ما اتفق عليه في البنود الثمانية بالورقة الصينية الأولى والتأسيس لورقة جديدة.


وهي نوع أو صنف من التسويف والمماطلة وكانت حماس قد ابلغت بانها لن تعقد لقاءا ثنائيا مع حركة فتح ضمن المبادرة الصينية إلا بعد أن تبلغ الحركة الجانب الصيني بالتزامها بمضمون الورقة التي تم التوقيع عليها قبل ذلك برعاية وفد من مساعدي وزير الخارجية الصيني.

رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وسم "مصطفى البرغوثي" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. ما القصة ؟إقرأ أيضاً : الأرض والرُّكام يُقاتلان .. هذا ما حصل في الشجاعية وتل السلطان والنصيراتإقرأ أيضاً : "ليلة مرعبة" فلسطيني يشرح الاوضاع المأساوية في شمال غزة الليلة الماضية - فيديو


مقالات مشابهة

  • حمدوك يكشف موقفه من تولي رئاسة حكومة سودانية جديدة
  • هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟
  • حمدوك يكشف موقفه من تولي حكومة سودانية جديدة
  • الصين تعزز حضورها في اليمن وسفيرها يكشف دورها في جهود السلام
  • عاجل.. وزير الشباب والرياضة يكشف موقفه من إقالة اتحاد الكرة
  • نتنياهو يكشف موقفه من صفقة التبادل ولبيد مستاء
  • أسامة كمال يكشف تفاصيل جديدة بشأن الرئيس الإيراني الجديد ورسائله لشعبه
  • قيادي إصلاحي بارز يكشف هدف زيارة قيادة حزبه الى الصين وما جرى الإتفاق عليه
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يكشف موقفه من الحرب على غزة