رئيس «التأمين الصحى» يتفقد مستشفى المنيا للتأكد من سير العمل خلال رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، زيارة مفاجئة إلى مستشفى المنيا للتأمين الصحي، لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والتأكد من رفع حالة الاستعداد خلال شهر رمضان المبارك، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان.
حيث تفقد، أقسام الاستقبال والطوارئ، الباطنة، العمليات، الحضانات، الأورام، المناظير، والرعاية المركزة، كما اطلع على سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وتقييم أداء المستشفى، والوقوف على جاهزية الفرق الطبية، بما يحقق أعلى مستويات الرعاية الصحية للمواطنين.
وخلال الزيارة، شدد رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي على أهمية التعاون والعمل الجماعي بين الفرق الطبية والإدارية، لتحقيق الأهداف المنشودة في قطاع الصحة العامة، كما أكد أهمية تحسين جودة الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، لضمان تقديم خدمة طبية متكاملة للمواطنين.
يذكر أن المستشفى تضم 212 سريرا ومجموعة متنوعة من الأقسام الطبية المتخصصة، تشمل: الحضانات ، الخدمات المقدمة ط، الرمد ، الباطنة العامة، العظام ، الجراحة ، المسالك ، الانف والأذن ، النساء والولادة ، الأطفال ، الحضانة ، رعاية القلب، رعاية مركزة، رعاية ما بعد القسطرة القلبية، رعاية الصدمات المخية، رعاية الأطفال، رعاية الاستقبال والطوارئ، الأشعة، الأشعة التداخلية، مناظير الجهاز الهضمي، الاستقبال والطوارئ.
ورافقه خلال الجولة الدكتور أحمد جمال رئيس الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور خالد عبدالغفار الرعاية الصحية للمواطن الدكتور احمد مصطفي المستلزمات الطبية تحسين جودة الرعاية الصحي جاهزية الفرق الطبية رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي مناظير الجهاز الهضمى
إقرأ أيضاً:
الصحة : تعديل مواعيد العمل في المنشآت الطبية طوال شهر رمضان
اعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تكثيف الاستعدادات في كافة المنشآت الصحية بمحافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعكس نهج الوزارة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات المكثفة تضمنت عدداً من المحاور الرئيسية؛ منها تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم، بسبب تغير العادات الغذائية فضلاً عن التركيز على توفير أدوية حالات الأمراض المزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج اللازم للمرضى.
تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المباركوتابع "عبدالغفار"، أن المحاور تضمنت تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المبارك، بما يضمن توفير الخدمات للمرضى طوال اليوم، حيث تبدأ الفترات الصباحية مبكرًا وتنتهي قبل الإفطار، مع توفير نوبات مسائية للحالات الطارئة.
ولفت الى ان الوحدات الصحية تعمل فى الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ومكاتب الصحة تعمل من 9 صباحًا الى 5 مساءً بالإضافة الى عمل 49 مكتب صحة طوال ال 24 ساعة بجميع محافظات الجمهورية حرصًا على استمرار تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين.
كما تتضمن المحاور إطلاق الوزارة عدداً من حملات التوعية الصحية موجهة للجمهور، تركز على النصائح الغذائية للسحور والإفطار، مثل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف، لافتاُ إلى نشر هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المحاور تتضمن تكثيف جهود مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال رمضان، فضلاً عن رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء، مع ضمان وجود أطقم طبية كافية في جميع المنشأت الصحية بالمحافظات.
وقدم "عبدالغفار" عدداً من النصائح المهمة للمواطنين لصيام صحي خلال شهر رمضان، تضمنت: شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل الحلويات والمقليات لتفادي الشعور بالثقل، استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة، موضحاً أن الصيام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، خاصة إذا تم التحكم في نوعية الطعام وكميته خلال الإفطار والسحور، كما يعزز الصيام صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساهم الصيام في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد في التخلص من بعض السموم المتراكمة.
وأوضح "عبدالغفار" أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية، من بينها؛ تحسين المزاج، حيث أن الصيام قد يزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الانضباط الذي يتطلبه الصيام يعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن تقليل التوتر، حيث أن هناك عدداً من الدراسات تشير إلى أن الصيام قد يقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، خاصة مع الروتين المنتظم والصلاة المرتبطة برمضان.