الداخلية العراقية: تسهيلات لحصول الأردنيين على تأشيرات الدخول
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
إلغاء شرط وجود الكفيل العراقي والمطلوب من قبل السلطات العراقية
قال وزير الداخلية العراقية عبد الأمير كامل الشمري إن العراق اتخذ مزيدا من التسهيلات وتبسيط حصول الأردنيين على تأشيرات الدخول إلى العراق.
اقرأ أيضاً : الأردن والعراق يوقعان مذكرة تعاون أمني
وأضاف الشمري على هامش توقيع مذكرة تعاون أمني مع وزير الداخلية مازن الفراية أنه يتطلع إلى مزيد من التسهيلات لخدمة الأردنيين والعراقيين، وإحداث نقلة جديدة في التعاون الأمني بين البلدين في المستقبل.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت في وقت سابق أنه تم الاتفاق على إلغاء شرط وجود الكفيل العراقي والمطلوب من قبل السلطات العراقية في حالة التقدم على طلب الحصول على تأشيرة متعددة أو تقديم طلب إقامة.
وأكدت استبدال مبلغ التأمينات المالي المفروض على الأردنيين والبالغ قيمته(مليون دينار عراقي) بوجود تذكرة عوده للشخص المتقدم بهذا الطلب.
يشار إلى أن وزير الداخلية العراقي والوفد المرافق له سيقوم بزيارة إلى مديرية الامن العام وعدد من المراكز التدريبية التابعة لها وكذلك المركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB) .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق تأشيرات بغداد
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.