كانت موكلته.. إيجابية تحليل “دي إن ايه” للضحية الثانية لسفـ اح المعمورة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال محمد عبد العزيز، ابن شقيق الضحية الثانية تركية، والتي راحت ضحية المتهم المعروف إعلاميا بسفاح الإسكندرية، إن نتيجة تحليل “دي إن ايه” لعمتهم إيجابية، وتم التثبت من هويتها.
وأضاف “عبد العزيز”، أنه تم التصريح بدفنها بعدما تغيبت قرابة سنة قبل اكتشاف جثمانها مدفونا في شقة المعمورة، وتم استخراج الجثمان عقب القبض على المتهم المعروف إعلاميا بسفاح الإسكندرية.
واعترف المتهم نصر الدين.ا، بقتلها هي وزوجته وذلك على فترات، بسبب أنها كانت موكلته، ونشبت بينهما خلافات فقام بقتلها والتخلص منها.
بدأت الواقعة عندما كانت عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، عن تورط المتهم “ن.م” في ارتكاب جرائم قتل في منطقة المعمورة البلد.
واستأجر شقة بالطابق الأرضي لتكون مقراً له، ولكن استخدمها أيضًا لعلاقاته النسائية. وبعد زواجه عرفيًا من المجنى عليها الأولى، نشبت بينهما خلافات دفعته للتخلص منها، حيث قام بقتلها ووضع جثمانها داخل أكياس مشمع ولفها بطريقة محكمة. وبعد الواقعة الأولى، ارتكب المتهم جريمة أخرى بحق المجنى عليها الثانية بسبب خلاف مالي، حيث دفن جثمانها بجانب الأولى.
كما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة رجل داخل شقة أخرى، يشتبه أن تكون ثالث ضحايا المتهم. وفي تطور آخر، قرر قاضي التجديد المؤقت بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية، تجديد حبس المحامي “ن.م” لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية تركية الضحية الثانية سفاح المعمورة هوية المزيد
إقرأ أيضاً:
متهم جديد وحقيقة تتكشف.. مفاجآت في قضية "سفاح المعمورة"
في تطور لافت بالقضية المعروفة إعلاميا في مصر باسم "سفاح المعمورة"، أحد أحياء مدينة الإسكندرية، تبين أن الضحية الثانية التي تدعى تركية قتلت بعدة طعنات في البطن، لا خنقا كما أشيع من قبل في التغطيات الإخبارية.
وكشف محمد عبد الرازق محامي تركية، وهي الضحية الثالثة في التسلسل الزمني لارتكاب الجريمة والثانية في ترتيب اكتشافها، عن مفاجأة جديدة بالقضية، إذ قال في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن وفاة موكلته المجني عليها كانت نتيجة لتلقيها عدة طعنات بالبطن.
كما أشار عبد الرازق إلى أن التحقيقات كشفت كذلك عن أن المتهم نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده وقت ارتكاب الجريمة كما ادعى في وقت سابق، والحقيقة هي أن المتهمة الأخرى (صبحية. ع) كانت في الشقة مسرح الجريمة، وغادرتها بعد ارتكابها.
وأوضح المحامي أن المتهم حفر حفرة داخل شقته بالدور الأرضي، ودفن فيها جثة تركية مع زوجته، الضحية الأولى، بعد أن أخرج رفاتها من تابوت خشبي، مشيرا إلى أن المباحث عثرت بحوزة المتهم على هاتفي زوجته وتركية، وبطاقتي الهوية والبنك الخاصتين بالأخيرة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن السبب وراء جريمة قتل تركية كانت مشاجرة بين القاتل والمجني عليها، لتقاعس الأول عن أداء عمله كمحامي للقتيلة، حيث تغيب عن حضور جلسة في إحدى القضايا التي تخص الضحية ضد سمسار شقق بمنطقة المندرة في الإسكندرية، وعندما ذهبت الضحية إلى مكتبه لتعاتبه وتعنفه بسبب عدم حضوره الجلسة، مما مكن السمسار من الحصول على البراءة في القضية، تطورت المشاجرة بينهما بعد أن طالبت برد مقدم الأتعاب التي حصل عليها، فأنهال عليها بالشتائم والضرب ثم قتلها أثناء محاولتها الهروب منه.
كما كشفت التحقيقات، وفقا لعبد الرازق، عن أن صديقة المتهم وتدعى نادية، التي كانت تقيم لديه بصفه مؤقتة، عندما علمت بالجريمة أحضرت معها 3 أشخاص لابتزازه والحصول منه على أموال نظير عدم الإبلاغ عنه، وتم ضبطهم جميعا أثناء التشاجر حول الأموال المطلوبة.
كما كشفت عن أن المدعوة صبحية متهم أصيل بالقضية، لمساعدتها المتهم على صرف معاش تركية ببطاقة البنك الخاص بالضحية، وكذلك وجودها في مسرح الجريمة وقت ارتكابها.
وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثث الثلاث ضحايا السفاح بعد اكتمال تقرير الطب الشرعي، بينما تواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهم وأعوانه، والبحث عن المزيد من الضحايا في الشقق السابق قيام المتهم باستئجارها.