استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
استشهد #مواطن وأصيب آخرون في #قصف_إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين شرقي مدينة #غزة، في #خرق_جديد لاتفاق #وقف_إطلاق
_النار.
وأفادت مصادر محلية أن طائرة مُسيَّرة قصفت مجموعة مواطنين تواجدوا في إحدى طرقات #حي_الشجاعية.
من جانب آخر، اندلع حريق في شقة سكنية بالقرب من دوار السقا غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إثر إطلاق آليات الاحتلال قذيفة مدفعية، دون أن يسجل أي إصابات.
ويأتي القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية غداة أقل من 24 ساعة، على إصابة مجموعة من المواطنين في قصف جوي مماثل استهدفهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ارتكب جيش الاحتلال أكثر من 962 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن 98 شهيدا، وإصابة 490، عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.
وانتهت مساء السبت الماضي، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وتنصلت حكومة الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، إذ تريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد “حماس” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام حكمة الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطن قصف إسرائيلي غزة خرق جديد وقف إطلاق حي الشجاعية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.
وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.