شبكة انباء العراق ..

أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، موعد انعقاد القمة العربية المرتقبة في العاصمة بغداد، عقب مباحثات أجراها الوزير في مدينة القاهرة بهذا الخصوص.

وترأس حسين، اليوم الخميس الموافق 6 آذار 2025، الاجتماع الـ12 المخصص للتحضير لانعقاد القمة العربية في بغداد، بحضور “الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، وأمين بغداد، عمار موسى كاظم، ووكيل وزارة الخارجية، أحمد نايف رشيد الدليمي”، إلى جانب عدد من المسؤولين من الوزارات والقطاعات المعنية.

وخلال الاجتماع، أعلن الوزير الخارجية تم تحديد يوم 17 أيار 2025 موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية في بغداد. كما تم استعراض آخر الاستعدادات الخاصة بالقمة، ومناقشة التقارير المقدمة من اللجان المختصة، التي شملت التجهيزات اللوجستية والفنية والتنظيمية، فضلاً عن بحث الخطط التفصيلية لضمان نجاح الحدث، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية العراقية.

وأكد الوزير أهمية هذه القمة التي ستستضيفها بغداد، مشيراً إلى أن “العراق يعمل على تهيئة جميع الظروف الملائمة لضمان نجاحها، بما يعكس صورة إيجابية عن البلاد ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك”. وشدد على “ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنظيم القمة بأعلى مستويات الاحترافية والكفاءة”.

من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء، أن “الجهود متواصلة لتذليل أي عقبات قد تواجه التحضيرات”، مشيراً إلى أن اللجان المختصة تعمل على مدار الساعة لتحقيق الأهداف المرجوة من القمة.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.

وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.

ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.

وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.

وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.

و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.

ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.

وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.

وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يتلقى دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة في القمة العربية في بغداد في مايو المقبل
  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوته لحضور القمة العربية في بغداد
  • العراق يهدي سوريا أكثر من 200 ألف طن من القمح في لفتة تضامنية كبيرة
  • العراق يُسلم الرئيس اللبناني دعوة المشاركة في فعاليات القمة العربية بـ بغداد
  • من الرياض.. وزير خارجية فرنسا يقود تحضيرات انعقاد مؤتمر بغداد الثالث
  • عون تسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)