المناطق_واس

حصلت الهيئة العامة للطرق، على ثلاث شهادات اعتماد دولية ISO؛ وذلك لتميزها في الإشراف والمتابعة على مشاريع إنشاء الطرق، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الإجراءات، وتحسين الاستدامة البيئية، وضمان السلامة.

وأوضحت “هيئة الطرق” أن الإدارة العامة لتنفيذ الطرق نجحت في الحصول على ثلاث شهادات اعتماد دولية ISO، تعكس تميزها في مجالات متعددة، تمثلت في شهادة الأيزو 9001 في إدارة الجودة، والتي جاءت نتيجة تطبيق معايير الجودة العالمية في تحسين كفاءة العمليات، وشهادة الأيزو 14001 في إدارة البيئة؛ لالتزام الإدارة بمعايير تحقيق الاستدامة البيئية والامتثال للقوانين البيئية، وشهادة الأيزو 45001 في إدارة السلامة والصحة المهنية، لتطبيق الإدارة لمعايير حماية العمال، وتقليل المخاطر في بيئة العمل، مما يعزز من سلامة العاملين ويضمن بيئة عمل أكثر أمانًا.

أخبار قد تهمك هيئة الطرق تطلق “دليل الطرق الآمن” في رمضان 2 مارس 2025 - 5:54 مساءً الهيئة العامة للطرق تعلن نقل مخالفات الأوزان والأبعاد للشاحنات الثقيلة إلى منصة “إيفاء” 27 فبراير 2025 - 7:34 مساءً

وبينت الهيئة أن تحقيقها لهذا الإنجاز جاء من خلال تطبيقها للمعايير الدولية في تنفيذ مشاريع الطرق، مما يضمن استدامة الأداء ويحقق رضا مستخدمي الطرق خارج النطاق العمراني، لافتةً إلى أن حصولها على هذه الشهادات سيسهم في تعزيز دورها جهازًا مشرفًا ومنظمًا لشبكة الطرق في المملكة، ويساعد في تحقيق أهداف إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة، كما تسهم في التأكد من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في جودة وسلامة الطرق.

وأوضحت، أن هذه الجهود أسهمت في رفع تصنيف جودة البنية التحتية للطرق في المملكة إلى 5.7، وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، كما حصلت المملكة على المركز الرابع بين دول G20، والمرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، والأولى عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية، وتُعد هذه الإنجازات قفزة نوعية وتاريخية نحو تحقيق التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف إستراتيجية قطاع الطرق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق

إقرأ أيضاً:

تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى

يمانيون../
أقرّ رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني “الشاباك”، رونين بار، بالفشل الذريع في التعامل مع ملحمة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، وذلك في تحقيق داخلي نشر ملخصه يوم الثلاثاء، كشف عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والإدارية التي سبقت العملية.

فشل استخباراتي وغياب التحذيرات المسبقة
بحسب التحقيق، فإن “الشاباك” لم يتمكن من إصدار تحذير مبكر بشأن الهجوم رغم وجود إشارات تحذيرية تلقاها الجهاز عشية 6 أكتوبر، إلا أنه لم يتخذ أي خطوات احترازية كبرى. كما أكد أن القوة الصغيرة من ضباط “الشاباك” والشرطة المنتشرة على حدود غزة لم تتمكن من التصدي للهجوم الواسع الذي شنّته المقاومة، مما أدى إلى انهيار سريع لمنظومة الأمن الصهيونية في المستوطنات القريبة من القطاع.

أسباب الإخفاق: غياب التنسيق والاستخفاف بالمقاومة
وأشار التحقيق إلى عدة عوامل رئيسية ساهمت في الفشل، أبرزها:

ضعف التنسيق بين “الشاباك” والجيش الصهيوني، إذ لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤوليات حول من يجب أن يقدم التحذيرات بشأن اندلاع الحرب، خاصة في ظل تحول حركة حماس إلى قوة عسكرية متكاملة.
سوء تقدير نوايا المقاومة الفلسطينية، حيث ظن “الشاباك” أن المقاومة تركز على التصعيد في الضفة الغربية فقط، ولم تكن تخطط لعملية كبرى من داخل قطاع غزة.
الثقة المفرطة في قوة التحصينات الأمنية، حيث اعتمد العدو على تصور خاطئ بأن السياج الأمني الحدودي مع غزة والمراقبة العسكرية كفيلة بمنع أي هجوم واسع.
فشل استخباراتي في استيعاب الخطة العسكرية للمقاومة، إذ أن الجيش الصهيوني كان قد حصل على وثيقة “أسوار أريحا” التي تضمنت خطة حماس للهجوم البري، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التعامل معها بجدية كافية ولم تُترجم إلى سيناريوهات تدريبية أو إجراءات دفاعية.
كيف تمكنت المقاومة من تنفيذ العملية؟
كشف التحقيق عن عوامل عديدة مكّنت المقاومة الفلسطينية من تنفيذ ملحمة طوفان الأقصى، أبرزها:

تآكل الردع الصهيوني بشكل مستمر، حيث اعتقدت المقاومة أن كيان الاحتلال أصبح ضعيفًا من الداخل، بسبب الانقسامات السياسية والأزمات الداخلية.
السياسة الصهيونية تجاه غزة، التي اعتمدت على فترات من التهدئة المؤقتة، مما منح المقاومة فرصة لبناء قوتها العسكرية بعيدًا عن الضربات الاستباقية.
عدم استهداف قادة المقاومة بشكل كافٍ، حيث ذكر التحقيق أن “الشاباك” كان لديه إدراك تام لخطر حركة حماس، لكنه لم يتخذ خطوات حاسمة للقضاء على قيادتها أو إضعاف بنيتها التحتية.
الدعم المالي المقدم من قطر، والذي اعتبره التحقيق عاملاً مساعدًا في تقوية قدرات المقاومة العسكرية واللوجستية.
رئيس “الشاباك” يعترف بالفشل لكنه يرفض الاستقالة
في بيان رافق التحقيق، اعترف رونين بار بأن “الشاباك” أخفق في توقع الهجوم ومنعه، مشيرًا إلى أن الهجوم كان من الممكن تجنبه لو تم اتخاذ إجراءات مختلفة خلال السنوات السابقة وعشية الهجوم. وقال:

“هذا ليس المعيار الذي توقعناه من أنفسنا، ولا الذي توقعه الإسرائيليون منا. رغم أننا لم نستخف بحركة حماس، إلا أننا فشلنا في منع هجومها الكاسح.”

ورغم الضغوط السياسية، أعلن بار أنه لا يعتزم الاستقالة حاليًا، لكنه سيغادر منصبه قبل انتهاء ولايته، تاركًا القرار النهائي في يد رئيس الحكومة.

نتنياهو يضغط لإقالة بار خلال أيام
في الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام عبرية أن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يسعى لدفع رئيس “الشاباك” للاستقالة خلال الأيام المقبلة، وإن لم يحدث ذلك، فإنه سيطرح الأمر في اجتماع الحكومة لاتخاذ قرار بشأنه.

وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو أن التحقيق الذي قدمه “الشاباك” لا يجيب على أي تساؤلات جوهرية، بل جاء لتبرير الفشل دون تقديم حلول واضحة، مشيرة إلى أن بار كان “أسيرًا لمفاهيم خاطئة أدت إلى الفشل الذريع”.

خلاصة التحقيق: انهيار منظومة الأمن الصهيوني أمام المقاومة
يكشف هذا التحقيق الداخلي عن مدى الهشاشة الأمنية والاستخباراتية لدى العدو الصهيوني، ويؤكد أن ملحمة طوفان الأقصى لم تكن مجرد هجوم مفاجئ، بل كانت نتيجة سنوات من الإخفاقات الاستراتيجية والتكتيكية. كما يبرز أن المقاومة الفلسطينية استطاعت اختراق كل التحصينات الصهيونية، متجاوزةً الجيش وأجهزة الاستخبارات، وهو ما يمثل ضربة قاسية لصورة الردع الصهيونية التي تآكلت بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى تكشف.. معاناة مضاعفة للمعتقلين في سجن “عتصيون”
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
  • “التجارة” تُعلن نتائج تقييم وكلاء السيارات لرفع مستوى جودة الخدمات
  • البحيرة: متابعة أعمال رفع كفاءة طريق الموازنة بمركز رشيد
  • راكز تكرّم المتميزين في حفل توزيع جوائز الصحة والسلامة والبيئة المرموق
  • هيئة الأسرى: معتقلو "عتصيون" يعيشون أوضاعا سيئة
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • “هيئة شوؤن الحرمين” تُعلن بدء التسجيل غدًا للاعتكاف
  • هل هناك تحديات في تعزيز جودة التعليم المدرسي؟