بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يعيش ذروة الدراما السياسية بعد إقالة اثنين من أقرب المسؤولين إليه، في وقت تعاني إيران من سلسلة أزمات اقتصادية متصاعدة تهدد استقرار البلاد، مع ارتفاع التضخم، وأزمة الطاقة، والتآكل المتزايد للعملية المحلية.
وقالت الـ12 الإسرائيلية تحت عنوان "رئيس إيران تحت المجهر: الأزمات تتصاعد والتوتر السياسي يصل إلى ذروته"، إن بزشكيان يعيش أصعب أسابيعه في منصبه هذا الأسبوع، بعد إقالة عبد الناصر همتي، وزير الشؤون الاقتصادية والمالية، والاستقالة المفاجئة لصديقه المقرب، مساعد الرئيس محمد جواد ظريف، والذي شغل منصب وزير الخارجية سابقاً، مشيرة إلى أن الأزمات السياسية تأتي في وقت تصل فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إلى ذروتها، في ظل تضخم لا ينتهي، وتآكل مستمر للعملة المحلية، وأزمة طاقة لا تطاق، وتؤثر على الحياة اليومية لسكان البلاد.
وتقول القناة إن بزشكيان، الذي يقود حكومة معتدلة نسبياً، أصبح هدفاً لانتقادات العناصر المحافظة والمتشددة في البلاد، موضحة أن الانتقادات القاسية للحكومة تأتي في برلمان يتبنى خطاً محافظاً نسبياً، وفي وقت إشكالي بشكل كبير، بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وزيادة الضغوط على إيران، بهدف جرها إلى طاولة المفاوضات لمحاولة تحقيق تقدم دبلوماسي في القضية النووية.
استقالة ظريف.. انتصار للمحافظين وضربة لبزشكيانhttps://t.co/kEwkqhQr2E pic.twitter.com/551yhNKHSZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025 انهيار اقتصاديوأضافت أن الوضع الاقتصادي في إيران سيئ للغاية. وكشف بزشكيان هذا الأسبوع في مناقشة إقالة وزير الاقتصاد أن الحكومة تعاني من ضائقة مالية شديدة، وأنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين، مما اضطر الحكومة إلى سحب نحو مليار دولار من صندوق طوارئ خاص، في الوقت الذي أعاد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، وهو ما صعّب الوضع بشأن صادرات النفط الإيرانية.
وأشارت القناة إلى الانتقادات الموجهة من المحافظين إلى الرئيس، الذي تم انتخابه على أساس برنامج اقتصادي واجتماعي، وسعى إلى تخفيف أزمة المعيشة للمواطنين، موضحة أنه منذ بداية حكومته، فقدت العملة الإيرانية الكثير من قيمتها، وتتقلب الآن بين 900 ألف ومليون ريال مقابل الدولار الأمريكي الواحد في السوق السوداء، الأمر الذي يساهم في استمرار التضخم في إيران، مع ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، مثل الأرز والبطاطس والبقوليات بمئات النسب المئوية.
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/QV3oCPw1BS pic.twitter.com/PJZ0DlF6hc
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 زيادة أسعار الوقودوبحسب القناة، اضطرت الحكومة الإيرانية إلى نفي تقارير نشرتها وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية، تتحدث عن وجود نية واستعدادات لزيادة أسعار الوقود في البلاد، مضيفة أن سلسلة الأزمات والصدمات الأخيرة التي شهدتها إيران تتزامن مع انهيار السياسة الأمنية الإيرانية، خلال العام الماضي، في أعقاب الحرب الإسرائيلية،. ومنذ دخول ترامب البيت الأبيض، تزايدت الأصوات في إسرائيل حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية، على الرغم من أن ترامب نفسه نفى رسمياً هذه التقارير.
وذكرت القناة، إن إيران أشارت مؤخراً إلى أنها في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجوم محتمل على منشآتها النووية، على الرغم من أن تنظيم "حزب الله" اللبناني، الذي كان يُعد لسنوات طويلة حائط الدفاع لإيران، قد تعرض لضربة شديدة من إسرائيل، ومن غير الواضح إلى أي مدى هو قادر على الرد بحال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الحرس الثوري الإيراني مظاهرات إيران طهران مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
رئيس بنما: ترامب «يكذب من جديد» بشأن القناة
أكد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، أن “نظيره الأمريكي دونالد ترمب، يكذب من جديد، بشأن قناة بنما، لأن بلاده لا تنوي إخضاعها لسيطرة الولايات المتحدة”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، قال مولينو: “من جديد، الرئيس ترامب يكذب، لسنا بصدد إعادة قناة بنما، ولم يتم التطرق إلى هذه القضية في المحادثات الثنائية”.
هذا “وسبق أن هدّد ترامب، يوم توليه منصبه، باستعادة السيطرة على القناة متهما الصين باستغلالها، ويأتي موقف “مولينو” غداة قول الرئيس الأمريكي في خطاب أمام الكونغرس: “من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك”.
ولا تعتبر “قناة بنما” الوحيدة على أجندة ترامب، حيث قوبلت تصريحاته أمام الكونغرس بشأن ضم غرينلاند -أيضا- برفض واضح من الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي، ومن الدنمارك.
وقال رئيس حكومة غرينلاند ميوت إيغده: “لا نريد أن نكون لا أمريكيين ولا دنماركيين، نحن غرينلانديون”، مضيفا أنّه “ينبغي على الأمريكيين ورئيسهم أن يدركوا ذلك”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن للتلفزيون الدنماركي: “هذا لن يحدث”.