لعروسي: “نحن جزئ لا يتجرأ من الجزائر والعدالة ستأخذ مجراها”
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
طالب رئيس نادي مستقبل الرويسات، لعروسي بن ساسي، أنصار فريقه، التحلي بالتعقل، وتفادي الانسياق وراء المحرضين، بسبب مباراة في كرة القدم.
وصرح لعروسي: “نتمنى أن تبقى كرة القدم في مكانها، وأن لا تخرج أي مباراة عن نطاقها الرياضي”.
كما أضاف: “الأمور التي لاحضناها مؤخرا في مباراة مستقبل الرويسات، واتحاد الحراش، خارجة عن النطاق الرياضي، وهناك أيادي خفية ضد الوحدة الوطنية”.
وأردف: “نحن جزء لا نتجزأ من الجزائر، وأمورنا الرياضية ستفصل فيها اللجنة المختصة، لتأخذ العدالة مجراها”.
وختم لعروسي بن ساسي: “أدعوا أنصارنا، لتهدئة الوضع، وعدم السماح لبعض الأطراف استغلال هذه الفرصة للتفرقة بين أبناء البلد الواحد”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لقاء إتحاد الحراش/ مستقبل الرويسات .. توقيف أصحاب المناشير التحريضية
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف 6 أشخاص مشتبه فيهم، في نشر مناشير إلكترونية التحريضية على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات وإتحاد الحراش.
وأكدت المصالح ذاتها انه من بين الموقوفين مسبوقين قضائيا، كما تم ضبط واسترجاع الأجهزة الإلكترونية المستعملة (الهواتف النقالة) في نشر الأفكار والأخبار التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية.
وأوضحت مصالح امن ولاية الجزائر انه وعلى إثر رصد مقاطع الفيديو التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها أشخاص يقومون بتوجيه خطاب الكراهية و التمييز، على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات وإتحاد الحراش.
باشرت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية المصالح ذاتها بفتح تحقيق إبتدائي في القضية،تحت إشراف النيابة المختصة.
ومكنت التحرّيات الميدانية والتقنية حول مروجي هذه المضامين التحريضية، من تحديد هوية أصحاب الحسابات الالكترونية.
تم توقيف 6 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم مسبوقين قضائيا، مع ضبط واسترجاع الأجهزة الإلكترونية المستعملة (الهواتف النقالة) في نشر الأفكار والأخبار التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية.
تمّ تقديم المشتبه فيهم اليوم الأربعاء ،أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتّصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال،عن أفعال عرض لأنظار الجمهور فيديوهات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، الترويج عمدا ووضع منشورات من شأنها المساس بالنظام والأمن العموميين، التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.