التهراوي يقيد سفريات كبار المسؤولين بوزارة الصحة ويدعوهم إلى الإلتزام بالتواجد في مقرات عملهم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
راسل وزير الصحة أمين التهراوي، المدراء الجهويين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، و مندوبي الوزارة الصحة ، ومدراء المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية ، حول مأموريات المسؤولين العاملين بالجهات والعمالات والأقاليم التابعين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
الوزير تطرق إلى أهمية نظام اللاتمركز الإداري في تدبير الشأن الصحي، و تعزيز الصلاحيات المنوطة بالمصالح اللاممركزة لهذه الوزارة بما يجعلها مؤهلة لتشكل نقطة ارتكاز محورية للمنظومة الصحية الوطنية ويضمن الفعالية والنجاعة في تقديم خدماتها للساكنة.
واستحضر التهراوي المهام والاختصاصات المنوطة بالمسؤولين العاملين بالمديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية والمستشفيات التابعة للوزارة بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية السارية، ولا سيما فيما يخص السهر على ضمان توافر خدمات القرب، في مجالات عرض العلاجات والصحة العامة وتدبير الموارد يهدف مضمون هذه الرسالة إلى التذكير بكون توفير الخدمات المتعلقة بالمجالات المذكورة لعموم المرتفقين بالموازاة مع تجويدها، يقتضي إيلاء العناية والتواجد الفعلي لإنجازها.
التهراوي دعا المديرين الجهويين والمندوبين الإقليميين ومديري المراكز الاستشفائية ومديري المستشفيات، الى الحرص الشخصي على تواجدهم بالنفوذ الترابي للمصالح المكلفين بتسييرها، وذلك من أجل الوقوف على تقديم هذه الخدمات وضمان استمرارية أدائها ومواكبة تنزيلها وتدبير مختلف الإكراهات المترتبة عنها، مع الاستعداد التام لمواجهة الظروف الطارئة والأزمات.
وزير الصحة دعا جميع المسؤولين المعنيين التنسيق مع السلم الإداري، قصد أخذ الموافقة المسبقة بشأن أي تنقل أو اجتماع يرتقب عقده على مستوى الإدارة المركزية، وذلك من أجل تحقيق أغراض المصلحة العامة.
التهراوي شدد على ضرورة الحرص على تطبيق ما جاء في مضمون الرسالة قصد ضبط وعقلنة التنقلات الواقعة خارج النفوذ الترابي للإدارات والمؤسسات التابعين لها، وذلك بما يعود إيجاباً على الساكنة من حيث تجويد الخدمات المقدمة لها، ويعكس التزامكم المعهود لتحقيق تدبير أمثل للشأن الصحي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إجراءات وزير العدل لإقالة غالي بهاراف ميارا تشعل إسرائيل.. نتنياهو يسعى لتفكيك السلطة القضائية؟.. لابيد: ليفين أحد المسؤولين عن طوفان7 أكتوبر ولم يتعلم شيئا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، من منصبها ويتهمها بتسييس مكتبها لإحباط إرادة الحكومة، في خطوة من المرجح أن تثير رد فعل سياسي عنيف، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
ولطالما هدد ليفين باتخاذ إجراءات ضد غالي بهاراف ميارا، حيث أرسل رسالة إلى رئيس الكنيست الإسرائيلي، وأيضا سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي يطلب منه وضع إقالة المستشارة القضائية على جدول أعمال الحكومة، وطلب منه تحديد موعد في وقت قصير.
وقال ليفين، في اقتراحه بإقالة غالي بهاراف ميارا: "المستشارة القضائية تعمل كذراع طويل لخصوم الحكومة، ولا تدخر جهدا لإحباط إرادة الناخب."
وأضاف: "لقد استخدمت الانقسام السياسي في إسرائيل كوسيلة لاستخراج نظامين قانونيين، أحدهما لمؤيدي الحكومة والآخر لمعارضيها."
وعارضت المستشارة القضائية، الحكومة مرارا وتكرارا بشأن تشريعاتها وتعييناتها وإجراءاتها المقترحة، في مناسبات عديدة بحجة أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تتعارض مع القانون وتقوض سيادة القانون بطرق مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواجه عدد من الاتهامات تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة .
وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا): "قرر ليفين تقسيم المجتمع الإسرائيلي في وقت الحرب."
وتابع: "ليفين، أحد المسؤولين الرئيسيين عن كارثة 7 أكتوبر، لم يتعلم شيئا. إنه يضر بالدولة ويضر بسيادة القانون ويضر بالمجهود الحربي"، واصفا الخطوة بأنها "إجرامية وعنيفة وغير دستورية."
وقال زعيم تحالف الوحدة الوطنية بيني غانتس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "في دولة فاعلة، وزير العدل الذي يدمر الديمقراطية، ويضر بوحدة إسرائيل وهو من بين المسؤولين عن أكبر كارثة في تاريخ دولة إسرائيل، سيتم إقالته. في حكومة 7 أكتوبر، هو يطلب إقالة المستشارة القضائية."
وأضاف: "نتنياهو، لقد حذرتك في الماضي وأنا أحذرك الآن، عندما نواجه تحديات أمنية هائلة، توقف عن تقسيم الأمة. لا تعطي أعدائنا هدايا."
وقال المعارض يائير غولان، عبر حسابه علي "اكس": "شن ياريف ليفين، اليوم، محاولة اغتيال مستهدفة، ليست ضد المستشارة القضائية، بل ضد سيادة القانون بأكمله."