تقرير: الصين تستحوذ على 31% من مشروعات البنية التحتية في أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف تقرير لمؤسسة "هينريش"، وهي مؤسسة خيرية مقرها سنغافورة تعمل على تعزيز التجارة العالمية المستدامة، تسارع صعود الصين في مجال بناء البنية التحتية في قارة أفريقيا منذ إطلاق "مبادرة الحزام والطريق" في خريف عام 2013.
وأوضح التقرير أن الشركات الصينية استحوذت على 31% من عقود مشروعات البنية التحتية في قارة أفريقيا العام الماضي والتي تجاوزت قيمتها 50 مليون دولار، مقارنة بنسبة 12% فقط لمنافسيها من الدول الغربية.
وأشار التقرير أن صعود الصين بقوة في مجال تنفيذ مشروعات البنية التحتية في القارة السمراء ازداد منذ إطلاق "مبادرة الحزام والطريق"، ففي عام 1990، استحوذت الشركات الغربية على 85% من عقود تنفيذ مشروعات البنية التحتية في إفريقيا. وفي عام 2013، استحوذت الشركات الصينية على 12% فقط من هذه العقود، مقارنة بـ 37% للشركات الغربية.
وكشف التقرير أيضا أن قيمة مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الصين في أفريقيا على مدار العامين الماضيين وصلت إلى 155 مليار دولار، مقارنة بـ44.8 مليار دولار فقط للاستثمارات الأجنبية المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية في القارة عام 2021.
ونقلت مؤسسة "هينريش" عن دراسة حديثة أجرتها شركة "ماكينزي" للاستشارات، أن أكثر من 10 آلاف شركة صينية تعمل الآن في إفريقيا، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات المجمعة لهذه الشركات، التي استثمرت 300 مليار دولار أمريكي في القارة، إلى 440 مليار دولار في عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين مشروعات البنية التحتية القارة الأفريقية مشروعات البنیة التحتیة فی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدول العربية بمؤشر جودة البنية التحتية.. السعودية تتصدر وسوريا في المركز الأخير
تصدرت السعودية قائمة البلدان العربية في مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" (SDGs) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الإثنين.
وحصلت السعودية على 64.2 من أصل 100 نقطة، محتلة الرتبة 20 في قائمة ضمت 155 دولة.
والمؤشر هو أداة تم تطويرها لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعكس كيفية مساهمة جودة البنية التحتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تحسين الإنتاجية وتعزيز التجارة وتحقيق الاستدامة البيئية.
محمد بن سلمان.. ماذا يعني "التغيير الكبير" لمستقبل السعودية؟ يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب مغرور قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة بلومبرغ.ويعتمد المؤشر على معايير بينها التنمية الاقتصادية وتشمل مدى توفر وجودة الخدمات التي تدعم التجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية مثل الحد من انبعاثات الكربون ودعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
كما يرتكز على التنمية الاجتماعية التي تضم تحسين جودة المنتجات والخدمات تعزيز الابتكار وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلا عن معايير تخص التجارة والتنافسية بينها تحسين القدرة التنافسية للدول في التجارة الدولية والامتثال للمعايير العالمية التي تساهم في تقليل العوائق التجارية.
دولة عربية باتت بين الأعلى.. الدين العالمي يرتفع إلى 97 تريليون دولار قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، إذ تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.ويعتمد المؤشر أيضا معايير ترصد مستوى الابتكار والاستثمار في البلد، وضمنها تأثير أنظمة البنية التحتية للجودة على دعم الابتكار، مدى جذب الاستثمارات نتيجة لتحسين الثقة في الأسواق.
وهذا ترتيب البلدان العربية في المؤشر:
السعودية: 64.2 نقطة.
الإمارات: 63.8
تونس: 51.3
مصر: 44.7
سلطنة عمان: 43.8
الأردن: 38.3
اليمن: 35.8
قطر: 33.5
الكويت: 32.5
البحرين: 32.1
المغرب: 24.3
الجزائر: 24.0
الأراضي الفلسطينية: 21.4
العراق: 14.1
السودان: 10.3
لبنان: 9.3
الصومال: 9.3
سوريا: 6.8
ولم يشمل التصنيف ليبيا وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي.