متحدث الحكومة يكشف أسباب استمرار المؤشرات الاقتصادية الجيدة وارتفاع الاحتياطي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن أسباب استمرار المؤشرات الاقتصادية الجيدة واستمرار ارتفاع الاحتياطي، مؤكدًا أن البداية كانت من تحرير سعر الصرف.
وقال الحمصاني خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن الهدف كان تحقيق الاستقرار في سوق النقد الأجنبي، ونجحت الحكومة في تحقيق الهدف المرجو، لافتًا إلى أنه من خلال التنسيق بين السياسة المالية والنقدية وترشيد استهلاك العملة الصعبة، نجحنا في تحقيق الاستقرار وزيادة الموارد من العملة الصعبة.
وتابع: "نأمل عودة إيرادات قناة السويس تدريجيًا لطبيعتها بعد استقرار الأوضاع، لتعود شركات الشحن البحري لاستخدام قناة السويس بداية من الشهر المقبل".
وواصل: "بخلاف مواردنا من قناة السويس وتحويلات المصريين من الخارج، نعمل على زيادة الصادرات وعائدات السياحة، علاوة على افتتاح المتحف المصري الكبير، ما يؤدي إلى زيادة العائدات من السياحة بجانب المصادر التقليدية".
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة واعدة توفر كل الامتيازات للمستثمرين، منوهًا إلى أن هناك 11 مصنعًا باستثمارات 544 مليون دولار، وتوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل.
واستطرد: "تلك الاستثمارات من النوع الضخم، تسهم في زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج، وتمثل فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء العملة الصعبة محمد الحمصاني المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة لمعلمي تعز للمطالبة برفع الرواتب ومعالجة انهيار العملة وتأكيدا على مواصلة الإضراب
نظمت اتحاد التربويين في محافظة تعز، اليوم الأحد، مظاهرة حاشدة للمطالبة برفع المرتبات وهيكلة الأجور وتلبية مطالب المعلمين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح منذ 3 أشهر.
ورفع المعلمون خلال مسيرتهم وتظاهراتهم الإحتجاجية، لافتات معبرة عن مطالبهم برفع الرواتب ومعالجة إنهيار العملة الوطنية وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة.
وندد بيان النقابة، باستمرار الصمت الرسمي للحكومة والسلطة المحلية، إزاء فعاليات الإضراب الخاص بالمعلمين، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وانخفاض القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
وتطرق البيان، إلى شبح المجاعة الذي بات يُهدّد جميع المواطنين، في ظل عجز قيادة الدولة والحكومة عن تقديم حلول عاجلة ومستدامة للمعلمين، داعيا لسرعة معالجة أوضاع المعلمين، وقيام الحكومة بواجباتها تجاه حقوق المعلم والعملية التعليمية.
وأكدت النقابة استمرار تمسكها بالإضراب والعديد من الفعاليات المطالبة بحقوق المعلمين والتربويين، حتى تلبى مطالب المعلمين والتربويين.
وتأتي التظاهرة، بالتزامن مع إعلان لجنة متابعة تنفيذ مطالب المعلمين والتربويين في محافظة تعز، مباشرة أعمالها الأحد، بعقد سلسلة لقاءات في العاصمة المؤقتة عدن مع قيادات وزارتي المالية والخدمة المدنية.
وأوضح المستشار "عبدالعزيز سلطان" نقيب المعلمين في تعز، أن اللجنة التقت بمسؤولي وزارة المالية لبحث صرف المرتبات المتأخرة والتسويات والعلاوات، مشيرًا إلى وجود توجه لجدولة هذه المستحقات.
وأشار إلى أن اللجنة اجتمعت بوزير الخدمة المدنية عبدالناصر الوالي، الذي أكد استمرار العمل على تلبية مطالب المعلمين، بما في ذلك موظفي 2011 فيما يخص العلاوات السنوية لعامي 2012 و2013 وبدل طبيعة العمل.
ولفت سلطان إلى أن اللجنة ستواصل اجتماعاتها غدًا الإثنين مع نائب وزير المالية، كما يجري التنسيق للقاء رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك.
وأكد نقيب المعلمين استمرار جهود اللجنة لمراجعة سلم الرواتب وصرف بدل غلاء المعيشة ومرتبات النازحين، تماشيًا مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة.