أعلنت “دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين”، بمنطقة مسة، في الجبل الأخضر شرق ليبيا، وفاة أحد نزلائها، وأكدت أن “المتوفي هو الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين”.

ونعت الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، العالم في الطبيعة والفيزياء النووية الدكتور العراقي الجنسية، “يحي إبراهيم الحسن”.

وأكدت الدار أن “الفقيد هو أخ غير شقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين المجيد، غير أن مختلف محركات البحث لم تحمل أية معلومات عنه”.

ولم تذكر الدار “ظروف بقاء الراحل في الدار ومدتها، غير أنه اسمه يتطابق مع إخوة الرئيس العراقي من أمه وهم “برزان، وسبعاوي، ووطبان”، وهم أبناء والدة صدام حسين “صبحة طلفاح” من زوجها إبراهيم الحسن التكريتي”.

من جهة أخرى، نفى شيخ عشيرة “صدام حسين” وابن عمه، “مناف علي الندى”، لـ موقع “الحدث الليبي”، “وجود أي صلة قرابة مع “يحي الحسن”، الذي وافته المنية في دار الوفاء لرعاية المسنين بمنطقة مسة شرقي ليبيا”.

وأكد الندى أن “الخبر الذي يتم تداوله بشأن صلة قرابة المتوفى مع الرئيس العراقي الأسبق غير صحيحة، ولا يوجد شخص يحمل هذا الاسم وبهذه الهوية في ليبيا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين ليبيا والعراق صدام حسین

إقرأ أيضاً:

أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كلنا نعرف هذه الأبيات التي أنشدها الشاعر (مسكين الدارمي):
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ
وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه
وَهَل ينهضُ البازي بغير جناح
ربما كانت هذه هي الصورة السائدة لرابطة الأخوة في القرون الماضية، لكننا اصبحنا نتعامل اليوم مع تصنيفات جديدة لروابط أسرية وعشائرية هشة توزعت على الفئات التالية:-

فئة تؤمن إلى حد بعيد بفكرة (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، وهي الفئة المشمولة بالأبيات التي قالها الدارمي. . ⁠وفئة تنصر الاخ المظلوم ولا تنصر الأخ الظالم، وهي فئة قليلة متعقلة متمسكة بقواعد العدل والإنصاف. تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر. . ⁠وفئة ثالثة اختارت الدفاع عن الإخوان بالكلمات والاحتجاجات الصوتية وما إلى ذلك من المواقف التي تختفي فيها الأفعال وترتفع فيها وتيرة الأقوال. . ⁠وفئة رابعة اختارت الصمت المطبق، وكأن الأمر لا يعنيها ولا يخصها، فاكتفت بالوقوف موقف المتفرج، واحيانا تنظر إلى المشهد من ابعد المسافات. . ⁠وفئة خامسة ألغت روابط الأخوة، واختارت الوقوف مع الشامتين والساخرين والمستهزئين وسارت في ركاب حملاتهم المغرضة. . ⁠وفئة سادسة تضم جماعة تعمدوا الاساءة، واعلنوا الحرب ضد شقيقهم، فاختاروا التحريض ضده والانتقام منه، على الرغم من انه لم يكن سيئا معهم، بل كان من اقوى الداعمين لهم، وفي طليعة المدافعين عن حقوقهم، لكنهم خذلوه، وتنكروا له، واعلنوا عليه الحرب بكل الأسلحة الغادرة. .
فما أصعب الطعن في الظهر من الأخ وابن الاخ وابن الأخت. لا ريب ان هذا النوع من الطعن هو أقسى من غدر الزمان والأيام. وأن أبشع أشكال الخيانة هي عندما تأتيك من أناس لا تتوقع منهم شيئاً سوى السند والأمان. ولكن اشدها قسوة وبشاعة عندما تأتيك الطعنات من الأخ الخسيس والنذل والتافه الذي لا قيمة له بين الناس. .
كلمة اخيرة: تعلمت بعد خذلان موجع. أن لا أحد يحفظ سري كما كنتُ أرجو، وأن البوح باب للخذلان، مهما كانت العلاقة الاخوية عميقة. أخفيت كل ما يؤلمني، وصرت أبتسم بصمت. وأنا أحمل فوق قلبي آلاف الانكسارات. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزي في وفاة عبدالله الملصي
  • تصدير الدواء العراقي إلى ليبيا.. نفي يقابله تأكيد رسمي: تم عبر وسيط محلي
  • أحمد صلاح حسني يتصدر التريند بعد شائعة وفاته.. ما القصة؟
  • حسن شاكوش يؤجل طرح أغنيته الجديدة حدادًا على مشجع الأهلي الراحل
  • واشنطن تستضيف الفريق صدام خليفة: مباحثات لتعزيز التعاون العسكري ودعم استقرار ليبيا
  • حقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
  • بعد رحيل إبراهيم شيكا.. هبة أيمن تصدم الجميع بإعلان إصابتها بجلطة
  • رمزًا للوفاء والانتماء للقلعة الحمراء.. الأهلي ينعى المشجع الشهير أمح الدولي
  • أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو