وفاة الأخ غير الشقيق لـ« صدام حسين» بـ«دار للمسنين» في ليبيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت “دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين”، بمنطقة مسة، في الجبل الأخضر شرق ليبيا، وفاة أحد نزلائها، وأكدت أن “المتوفي هو الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين”.
ونعت الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، العالم في الطبيعة والفيزياء النووية الدكتور العراقي الجنسية، “يحي إبراهيم الحسن”.
وأكدت الدار أن “الفقيد هو أخ غير شقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين المجيد، غير أن مختلف محركات البحث لم تحمل أية معلومات عنه”.
ولم تذكر الدار “ظروف بقاء الراحل في الدار ومدتها، غير أنه اسمه يتطابق مع إخوة الرئيس العراقي من أمه وهم “برزان، وسبعاوي، ووطبان”، وهم أبناء والدة صدام حسين “صبحة طلفاح” من زوجها إبراهيم الحسن التكريتي”.
من جهة أخرى، نفى شيخ عشيرة “صدام حسين” وابن عمه، “مناف علي الندى”، لـ موقع “الحدث الليبي”، “وجود أي صلة قرابة مع “يحي الحسن”، الذي وافته المنية في دار الوفاء لرعاية المسنين بمنطقة مسة شرقي ليبيا”.
وأكد الندى أن “الخبر الذي يتم تداوله بشأن صلة قرابة المتوفى مع الرئيس العراقي الأسبق غير صحيحة، ولا يوجد شخص يحمل هذا الاسم وبهذه الهوية في ليبيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين ليبيا والعراق صدام حسین
إقرأ أيضاً:
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كلنا نعرف هذه الأبيات التي أنشدها الشاعر (مسكين الدارمي):
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ
وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه
وَهَل ينهضُ البازي بغير جناح
ربما كانت هذه هي الصورة السائدة لرابطة الأخوة في القرون الماضية، لكننا اصبحنا نتعامل اليوم مع تصنيفات جديدة لروابط أسرية وعشائرية هشة توزعت على الفئات التالية:-
فما أصعب الطعن في الظهر من الأخ وابن الاخ وابن الأخت. لا ريب ان هذا النوع من الطعن هو أقسى من غدر الزمان والأيام. وأن أبشع أشكال الخيانة هي عندما تأتيك من أناس لا تتوقع منهم شيئاً سوى السند والأمان. ولكن اشدها قسوة وبشاعة عندما تأتيك الطعنات من الأخ الخسيس والنذل والتافه الذي لا قيمة له بين الناس. .
كلمة اخيرة: تعلمت بعد خذلان موجع. أن لا أحد يحفظ سري كما كنتُ أرجو، وأن البوح باب للخذلان، مهما كانت العلاقة الاخوية عميقة. أخفيت كل ما يؤلمني، وصرت أبتسم بصمت. وأنا أحمل فوق قلبي آلاف الانكسارات. . د. كمال فتاح حيدر