اكتشفت جامعة كامبريدج أن الأسبرين قد يساعد الجهاز المناعي في التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها،  ويشير هذا الاكتشاف إلى أن الأسبرين قد يصبح حليفًا قيمًا في علاج السرطان، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب السريرية لتأكيد فعاليته وسلامته.

5 أسباب تدفعك لتناول المكسرات والبذور في وجبة فطار رمضانسهلة وسريعة ومفيدة للصائم .

. طريقة عمل شوربة المشروم


توصل اكتشاف مدهش إلى أن مسكن الألم الشائع الأسبرين الموجود في خزانة الأدوية الخاصة بك قد يكون له نفس التأثير، القدرة على ايقاف السرطان من الانتشار، وبالتالي منع العديد من الوفيات.


ووفقًا لباحثين من جامعة كامبريدج، يمكن للأسبرين أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك تلك التي تصيب القولون والمبيضين والكبد وحتى البروستاتا. وبالنسبة للعلماء، فإن هذا قوي لدرجة أن العديد من الإرشادات الصحية توصي باستخدام الأسبرين يوميًا لمجموعات معينة من الأشخاص، بما في ذلك البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عامًا والذين يعانون من مشاكل في القلب وأولئك الذين لديهم ميل وراثي للإصابة بأورام القولون والسرطان.


كيف يساعد الأسبرين على الحد من انتشار السرطان؟


ويقول العلماء إن الدواء يساعد الجهاز المناعي في التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها، وبالتالي منع انتشارها.
قد يؤدي هذا الاكتشاف الرائد إلى تغيير طريقة علاج السرطان في المستقبل.
تركز الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Journal، على الجهاز المناعي للجسم والدور المخفي سابقًا الذي يلعبه الأسبرين في إطلاق العنان للخلايا التائية، جنود الجسم لمكافحة السرطان -مهاجمة الخلايا السرطانية المارقة قبل أن تنتشر، فهي تعطل الصفائح الدموية، وتحرر الخلايا التائية، مما يسمح لها بإطلاق العنان لقوتها الكاملة في قتل السرطان، وتمنح الجهاز المناعي ميزة ضرورية للغاية في مكافحة السرطان. وفي حين لا تزال في المرحلة المبكرة، تظهر النتائج أنه هناك إمكانية لكيفية عمل دواء يومي العجائب في مكافحة السرطان القاتل.
وأصدرت الجامعة أيضًا بيانات تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميًا هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة إذا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان.
وقال البروفيسور راؤول رويشودري من جامعة كامبريدج لبي بي سي "لقد اكتشفنا أن الأسبرين قد يعمل بشكل مدهش من خلال إطلاق العنان لقوة الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها". ووفقًا للبروفيسور رويشودري، فإن الدواء قد يعمل بشكل أفضل في حالات السرطان التي يتم اكتشافها في مراحلها المبكرة ويمكن استخدامه بعد العلاج، مثل الجراحة، لمساعدة الجهاز المناعي في اكتشاف أي سرطان قد يكون انتشر بالفعل.


الآثار الجانبية للأسبرين


على الرغم من أن الدراسة تقدم أدلة مهمة حول التأثير الإيجابي للأسبرين في منع انتشار السرطان، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه يأتي مع مجموعة خاصة به من المخاطر، والتي تشمل:
الأسبرين يسبب نزيف داخلي خطيربما في ذلك السكتات الدماغية.


كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان التأثير ينطبق على جميع أنواع السرطان أم على أنواع محددة فقط.
 

يُنصح بالفعل الأشخاص الذين يعانون من متلازمة لينش - وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان - بتناول الأسبرين. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية لتحديد ما إذا كان مرضى السرطان الآخرون قد يستفيدون من الأسبرين.
المصدر: timesnownews.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان علاج السرطان الخلايا السرطانية المزيد الخلایا السرطانیة الجهاز المناعی

إقرأ أيضاً:

“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى

 

الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.

مقالات مشابهة

  • اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان
  • دراسة جديدة تحذر من فيروس الهربس الجهاز المناعي |تفاصيل
  • الزمالك يكشف تفاصيل إصابة أحمد الجفالي
  • طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة أحمدالجفالي
  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • كيف تحرك الجهاز المصرفي لزيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج..تفاصيل
  • 75 ألف معلم و30 ألف طبيب.. تعيينات مرتقبة في الجهاز الإداري للدولة| تفاصيل
  • تحرك برلماني عاجل بسبب ذعر المواطنين من انتشار الألعاب النارية -تفاصيل
  • تفاصيل مران الأهلي استعدادًا لطلائع الجيش