«إنفينيكس» تكشف عن ابتكارات جديدة للشحن بالطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي خلال MWC 2025
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تواصل إنفينيكس، العلامة التجارية الرائدة في عالم التكنولوجيا والموجهة لجيل الشباب، ريادتها في الابتكار من خلال مشاركتها في معرض MWC 2025 تحت شعار "تمكين المستقبل بالذكاء الاصطناعي والتقنيات البيئية والابتكار الشخصي".
كشفت الشركة عن تقنية الطاقة الشمسية الاحتياطية SolarEnergy-Reserving، التي تتيح شحن الهواتف باستخدام الضوء المحيط، إلى جانب تقنية E-Color Shift 2.
ثورة في الشحن الذكي: تقنية الطاقة الشمسية الاحتياطية
تركز إنفينيكس على الاستدامة والكفاءة من خلال تقنية SolarEnergy-Reserving، التي تعتمد على خلايا ضوئية متطورة مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحويل الضوء المحيط إلى طاقة كهربائية قابلة للتخزين.
كيف تعمل؟
تستخدم التقنية خلايا بيروفسكايت الضوئية المتقدمة لامتصاص الطاقة من مصادر الإضاءة الداخلية والخارجية وتحويلها إلى كهرباء تُخزن في الهاتف أو غطاء الحماية الذكي.
ينقل الغطاء الذكي الطاقة للهاتف من خلال نقاط اتصال غير مرئية، مما يضمن تدفق طاقة سلس دون الحاجة إلى كابلات.
تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تحسين عملية الشحن في الوقت الفعلي، مما يوفر كفاءة طاقة تصل إلى 2 واط، مع خطط مستقبلية لتعزيز هذه القدرة.
تقنية "Sunflower" للشحن اللاسلكي الذكي
تستلهم إنفينيكس تقنية "Sunflower" من النباتات التي تتبع ضوء الشمس، حيث تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي على تحديد مصدر الإضاءة وضبط عملية الشحن وفقًا لموقع الهاتف والإضاءة المحيطة. وتتمتع التقنية بمدى 3 أمتار مع خطط مستقبلية لتوسيعه.
نحو مستقبل مستدام
رغم أن التقنية لا تزال مفهومًا اختباريًا، إلا أن إنفينيكس تتطلع إلى تطبيقها في الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، بما يتماشى مع الطلب المتزايد على التكنولوجيا الصديقة للبيئة دون التأثير على الأداء أو الراحة.
طاقة ممتدة دون توقف
ومن أهم المزايا التي توفرها التقنية الجديدة:
طاقة احتياطية ممتدة: إمكانية الشحن من الضوء المحيط حتى في الظروف ذات الإضاءة المنخفضة.
إدارة ذكية للطاقة: يعتمد النظام على تقنية MPPT (تتبع نقطة الطاقة القصوى) لضبط الجهد والتيار، مما يضمن كفاءة شحن دون ارتفاع الحرارة.
حل عملي لحالات الطوارئ: يتيح الشحن الذاتي إمكانية تشغيل الهاتف في حالات انقطاع الكهرباء أو الطوارئ، مما يحافظ على الاتصال في جميع الظروف.
E-Color Shift 2.0: تجربة تخصيص ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
إلى جانب ابتكارات الطاقة الشمسية، تقدم إنفينيكس تقنية E-Color Shift 2.0، التي تمنح المستخدمين تجربة تخصيص غير مسبوقة لهواتفهم.
كيف تعمل؟
توفر الميزة وضع التخصيص اليدوي، حيث يمكن للمستخدم اختيار 6 أنماط ديناميكية و6 لوحات ألوان، مما يتيح 30 تركيبة مختلفة لتغيير تصميم الهاتف الخارجي، وتعتمد تقنية الذكاء الاصطناعي على عوامل مثل الطقس، خلفية الشاشة، والإضاءة المحيطة لضبط لون الهاتف تلقائيًا وفقًا لبيئة المستخدم.
وتعد هذه التقنية تجربة تخصيص غير مسبوقة تتيح للهاتف تغيير مظهره وفقًا لحالة المستخدم ومزاجه، كما أنها تقنية متطورة تمنح هواتف إنفينيكس تفوقًا في التخصيص التفاعلي، مما يجعلها أقرب إلى التبني التجاري الواسع.
مستقبل واعد مع هواتف انفينيكس المستقبلية
تمهد تقنية SolarEnergy-Reserving الطريق أمام الجيل القادم من هواتف إنفينيكس، حيث أكدت الشركة أن هواتفها الجديدة، التي ستطلق في الشهور المقبلة، ستأتي بقدرات شحن معززة، وميزات ذكاء اصطناعي متقدمة.
رؤية إنفينيكس للمستقبل
من جانبه أكد توني تشاو، المدير العام لإنفينيكس: "لا نهدف فقط إلى صناعة هواتف قوية، بل نعمل على تطوير حلول تقنية تتكيف مع أسلوب حياة المستخدمين سريع التغير من توفير طاقة لا نهائية أثناء التنقل إلى تجربة تخصيص تفاعلية، نريد أن نمنح المستخدمين الحرية في التعبير عن أنفسهم والبقاء متصلين، أينما كانوا."
إنفينيكس: الابتكار في خدمة المستخدم
وأضاف تشاو، تواصل إنفينيكس التزامها بتقديم تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مستدامة، ومصممة وفق احتياجات المستخدم، لتضع معيارًا جديدًا لمستقبل الهواتف الذكية في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًتحت شعار «صنع في مصر».. انفينيكس تطلق سلسلة هواتف HOT 50 في السوق المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي الأسواق العالمية إنفينيكس الذکاء الاصطناعی الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
إعلانويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
إعلانغير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.