سطو على منزل نجم نيوكاسل وسرقة مقتنيات ثمينة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وكالات
كشفت تقارير صحفية أن منزل المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل يونايتد، تعرض لعملية سطو نفذتها عصابة متخصصة في سرقة منازل المشاهير ورجال الأعمال.
ووفقًا لما أوردته شبكة سكاي سبورتس، فقد وقعت الجريمة في أبريل الماضي، حيث اقتحمت مجموعة من اللصوص المنزل أثناء غياب اللاعب.
وأوضحت التقارير أن العصابة، المكونة من أربعة أفراد بينهم امرأة وثلاثة رجال ينتمون لعائلة واحدة، تمكنت من دخول المنزل عبر باب زجاجي، لتسرق سيارة فاخرة من طراز أودي، إلى جانب مجوهرات تقدر قيمتها بـ68 ألف جنيه إسترليني، ومبلغ نقدي يصل إلى 10 آلاف جنيه إسترليني.
وخلال جلسة المحكمة في نيوكاسل، تم الكشف عن تفاصيل العملية، حيث اعترف ثلاثة من أفراد العصابة، المقيمين في إيطاليا، بالتآمر لارتكاب السرقة، بينما أنكر المتهم الرابع تورطه في الجريمة.
من جانبه، أوضح ممثل الادعاء، دان كوردي، أن إيزاك (25 عامًا) غادر منزله يوم 4 أبريل بين الساعة الرابعة والعاشرة مساءً، ليكتشف السرقة عند عودته، فيما أظهرت كاميرات المراقبة صورًا توثق لحظة اقتحام اللصوص للمنزل.
يأتي هذا الحادث في وقت يعيش فيه إيزاك موسمًا استثنائيًا مع نيوكاسل، حيث سجل 22 هدفًا في جميع المسابقات تحت قيادة المدرب إيدي هاو، بينما يستعد الفريق لمواجهة ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية على ملعب ويمبلي يوم 16 مارس.
إقرأ أيضًا:
نيوكاسل يرفع سعر إيزاك لإبعاد الأندية المهتمةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألكسندر إيزاك سرقة سطو نيوكاسل يونايتد
إقرأ أيضاً:
الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
البلاد ــ وكالات
اعتذرت شرطة نوتنجهام البريطانية لأسرة سيدة عجوز ماتت من شدة الخوف، بعد سطو اللصوص على منزلها. وتوفيت إلسي برايس- 93 عامًا- بعد تعرض منزلها للسرقة في يونيو 2024، حيث سُرقت بطاقتها المصرفية ووثائقها الشخصية. وكشف نجلها تيرينس برايس- 70 عامًا- أن صحة والدته تدهورت بسرعة بعد الحادث، ما أدى إلى وفاتها في يوليو 2024- بحسب صحيفة مترو. وقال برايس:« لقد ماتت من الخوف. كانت تسألني يوميًا: هل عادت الشرطة؟ كان الأمر يشغل تفكيرها تمامًا. لكننا لم نسمع شيئًا منهم». وأثار كشف نجل السيدة الراحلة- عما تعرضت له والدته في الصيف الماضي- موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إثارته للقضية عبر وسائل الإعلام، تزامنًا مع اعتراف الشرطة بالتقصير في التحقيق، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى كفاءة تعامل الشرطة مع قضايا المواطنين الضعفاء.
واعترفت شرطة نوتنجهام شاير بعد تحقيق داخلي، أن مستوى الخدمة المقدم للأسرة كان ضعيفًا وغير مقبول، وقدمت اعتذارها الرسمي لأسرة إلسي برايس.